تخرجت من المرحلة الثانوية محملا بأطنان من الكبوتات والضغوط الجنسيه التى لازمتني منذ سن البلوغ فقد درست المراحل الإبتدائيه والإعداديه والثانويه بمدارس للبنين فقط ولم أجرب الحياه الطبيعيه إلا خفيه طبقا للتقاليد الباليه التى نعيشها فى مجتمعنا العربى. وذلك ما جعلنى أفترس أى إمراه بعيونى فى أى مكان عام كانت رحلتى الأولى للذهاب الى الجامعة وكنت شديد الخجل ركبت سياره بيجو تاكسى بين المحافظات للعاصمه والى جوارى فتاه رائعة الجمال وبعد انطلاق التاكسى بعدة دقائق رغبت الفتاه فى محادثتى فابتسمت لى ابتسامه رقيقه تخلو من الغوايه كانت فى مثل عمرى على وجه التحديد ... بادلتهاالإبتسامه الخجول فتشجعت بسؤالى اعتقدت فى البدايه أنها تتسلى لأن منظر الصحراء لايغرى بالإنشغال بالنظر خارج زجاج السياره . لكننى لاحظت بعد قليل اهتمامها بحديثى ولم تفارق عيونها عيونى لحظه واحدهالمسافه طويله والحديث ايضا طويل ... وكلما تكلمنا شعرت بارتعاشه خفيفه فى اناملها كأنها ترغب فى ملامسة كفى حاولت اختبار ردود أفعالها فبادرتها بلمس يدها فجأه للتو شعرت بتيار كهربائى يسرى فى أنحاء جسدى وانتابتنى ربكه شديده عندما وجدتيدها تضغط بشده على يدى كغريق يستنجد بقشه جذبت يدى نحوها وتمسكت بها وانسحبت نظراتها بخجل الى الأسفل ... عند تلك اللحظه توقف الحديث وبدأت الأيدى تتحدث بلغه أخرىو كأننا نركب السياره بمفردنا لم نشعر بأحد من الركاب وغبنا فى حوار عاشقين صغيرين جمعهما لحظة متفرده من الزمن تاهت فيها كل الملامح كنت يومها لم اتجاوز بعد الثامنة عشروكنت أرى الأمور بمنطق كاريكاتورى وأعتبر نفسى رجلا بالغا قادر على أى فعل رغم خجلى الشديد تكلمنا فى كل شئ نعرفه ولا نعرفه ولم نتكلم مطلقا فى الحب والجنس كان حديث الحب والجنس مجرد اشارات تصدر من الأنامل والعيون وتسرى كتيار كهربائى فيما بيننا كانت أنفاسنا تتلاحق وكأننا فى سباق للمسافات الطويله أتتنا رعشة الجنس دون وعى وهى تفرك يدى بين أناملهااحتضنت يدى بشده وغابت عن الحياه لحظات مغمضة العينين كأنها فى حلم لاتحب أن ينتهى بنهاية الطريق الصحراوى وجدتنى ابادرها بالسؤال الذى تأخر قليلا ها تنزلى فين ودون تردد وباجابه قاطعه قالت معاك ... بدأت فى رسم الخطط حتى لا أفوت الفرص هووضعت خريطه لقضاء يوم جميل مع فتاتى قالت أنها لابد أن تذهب الى الكليه التى التحقت بها حديثا لمعرفة بداية الدراسه وانها لابد أن تتسوق بعض الملابس للعام الجديد وتعود فى نهاية النهار كانت رحلتى تتشابه مع رحلتها فى كل التفاصيل وكانت رغبتى فى التعرف على فتيات فى المرحله الجامعيه هى نفس رغبتها فى التعرف على شبابكنا كلينا محملين بنفس الرغبات وبنفس الطاقه المتمرده على مجتمع تحكمه التقاليددينا فتاه فى الثامنه عشر من عمرها من أسره متوسطه والدها يعمل موظف بالحكومه ووالدتها مدرسة الموسيقى بمدرسة البنات الثانويه بمدينتى الصغيره التى تبعد عنالعاصمه بمسافة الساعة والنصفلها أخت تكبرها بثلاث سنوات تدرس الطب وأخ فى المرحله الإعداديه .. ولأن التقاليد تؤكد على أننا نعيش فى مجتمع أبوى فقد صار الإبن الأصغر أيمن محورحياة الأسره لأنه الولد ولأنه آخر العنقود وتربى كطفل مدلل مع دينا ورباب حتى بلغ سن المراهقه رباب فتاه منضبطه لاتفارق الدراسه وصار الطب أهم شئ بحياتهاالأب مهموم بمشاكله الصحيه والأم تبكى على الماضى الجميل عندما كانت طالبه بمعهد الموسيقى تحلم بأن تكون من نجوم الغناء أو من عازفات السولو فى الفرقه القوميه انكسرت أحلامها بزواجها من عبدالهادى أفندى الرجل العصامى موظف بالتامينات الاجتماعية بدرجة مدير اداره تعتقد السيده ليلى الحسينى أن عبدالهادى أفندى هو السبب الرئيسى فى ضمور موهبتها. بسبب زواجها المبكر وخلفتها قبل بلوغ الثالثة و العشرينوهى تحاول جاهده تعويض ما فاتها بعمل فريق للكورال بالمدرسه على أمل أن يلتفت لموهبتها أحد المسؤلين بالتربيه والتعليم ويختارونها لعمل فنى بقصر الثقافه ربما تم تسجيله فى العيد القومى للإذاعه أو التليفزيون دينا ترى أنها تنتمى لأسره غير طموحه وأن أسرتها نموذج سلبى وأنها لاتتماشى مع ايقاع العصرلذا اختارت منبين صديقاتها نماذج من وجهة نظرها أنها النموذج العملى والعصرى ابنة مقاول بناء وابنة تاجر ملابسجاهزه فى وسط البلد وابنة صائغ يتاجر فى العمله فى السوق السوداء دينا من وجهة نظر رباب أختها الكبرى فتاه منحله انتهازيه وسوف تنتهى حياتها بكارثة أسريه ان لم تكن كارثه قوميه تختار ملابسها بطريقه ملفته للنظر وتحب التظاهر بما ليس لهاوهذا ما جعلها لاتحصل على مجموع بالثانويه العامه يؤهلها لكليه محترمه من وجهة نظر ربابفرباب لاتجد المعهد العالى للتربيه الفنيه مستقبلمحترمفمازلنا فىعصر لايقدر سوى الطبيب والمهندس والمحامى فلم تكن ظهرت بعد شوطة الإنفتاح الإقتصادى التى اجتاحت كل القيم وقلبت الهرم البشرى رأسا على عقب سردت لى دينا قصة حياتها خلال رحلتنا الى العاصمهلكننى كنت أهتم اكثر بشكلها بملابسها بلمستها بنظرة عيونها المتطلعة الى الغد واعتبرت القصص التى ترويها مجرد خلفيه موسيقيهكان تمردها هو الشئ الوحيد الذى رغبت بشده أنأتوغل فى علاقتى بها من أجلهذهبت برفقتها الى معهد التربيه الفنيه وفى أقل من نصف ساعه كنا بوسط البلد تشابكت أيدينا طيلة الوقت وهى تبحث عن الملابس المناسبه للجامعه فى فتارين العاصمهأخذناقسطا من الراحه فى مطعم صغير تناولنا سندوتشات ومشروب بارد وكنت أخطط لدخول السينما حفلة تلاته وقد بقى من الوقت حوالى الساعه قضيناها فى التسكع على أرصفة شارع سليمان باشاشعرت أن دينا منبهرهبشخصيتى المتمرده وطموحاتى فى أن أكون صحفيا مشهورا فقد قبلت بكلية الأعلام وشعرت أيضا بأنها اختارتنى لأكون رفيقها سنوات الجامعه المقبلهكنت أحاول الإلتصاق بجسدها الفائر أثناء سيرناوأحاول أن أضغط على يدها بشده كلما قطعنا اشاره للمرورجاء الفيلم الأمريكى تتويجا لكل خططى مع دينا فى ذلك اليوم فكانت قصة الحب ناعمه ومؤثرهمما ضاعف من رغبتنا ومما دفعنى لتقبيل دينا على خدها ثم وضع يدى على أكتافها والعبث بشعرها طيلة عرض الفيلم. كانت رغبتنا تتضاعف ويدى لم تترك مكانا لم تحاول لمسه من جسدها المتناسق الشبقظللنا تحت تأثير الفيلم حتى بعد مغادرة دار العرض. وكانت قصةالفيلم وجمالياته موضوع حديثنافكلانا يخجل من مفاتحة صديقه برغباتهالساعة السادسه وقد بدأت الشمس فى المغيب وكأننى أعرفها منذ زمن وكأننا حبيبان منذ الف عام بدأت الستائر تسقط واحدهتلو الأخرى عندما جلسنا بمقهى ريش نشرب زجاجتان من البيرهدينا لم تلعب بالنار من قبل على حد قولها مجرد العاب الطفوله البريئه . لكنها ترغب الآن أن تلعب بكل شئساعدتها زجاجة البيره على النطق بكلمات لم تتوقع أنها قادره على نطقها من قبلقالتأنها رغبت فى السينما أن تلمس جسدى وأنها تهيجت لدرجه لم تحدث لها من قبلوأنها لاترغب فى العوده الى الحياه الرتيبه التى عاشتها . وأنها ستنطلق كيفما تريد وسوف تعيش حياتها كما ينبغىاعتبرت نفسى حصلت على تصريح رسمى بالدخول لعالم دينا الحقيقى. قلت لها ألم تحبى من قبل . قالت بلا خجل . أن حياتها لم تكن فيها ما يدفعها لذلك وأن أقربائها منالشبان لا يثيرونها وأن علاقاتها اقتصرت على أشياء بسيطه لاتستحق الإهتمام مثل ممارسة العاده السريه وبعض معاكسات المدرسين التى لم تتجاوز التحسيس من فوق الملابس أثناء الدروس الخصوصيه وأنها بمجملها علاقات لم تشبع غريزتها على الإطلاق فهى تحتاج الى الحب الذى يدفعها لطلب الخوض فى التجربه الجنسيهلم أتعلم من أسرتى شئ سوى النظام والإنضباط وقائمه هائله منالممنوعات التى تتزايد يوم بعد يومعرفت أسباب هذه القائمه الطويله عند سن البلوغ فقد زاد الحاح أبى وأمى على منعى من الخروج مع زميلاتى للذهاب الى النادى لأنى كبرت رغبت أن أستمتع بحياتى ولكنالتقاليد تطارد كل رغباتى حاولت أسرتى بشتى الطرق أن تصرف اهتمامى عنالحياه وعن النادى والتليفزيون وحتى الأغانىوجدت ملاذى الوحيد فى الرسم والشعر فقرأت أشعار نزار قبانى وصلاح عبد الصبور وكنت أسرح فى حصص المدرسه وأشخبط فى كراساتى صور لبنات جميلات ذوات رموش وعيون واسعه وشعر طويل . كنت نموذج للفتاه الرومانسيه الحالمه بدأت علاقتى بالجنس والكلام الفارغ على حد تعبير أختى الكبرى رباب عندما شاهدت مع احدى زميلاتى بالمدرسه صور عاريهومره أخرى أعطتنى عدة صفحات مكتوبه بخط اليدوأخبرتنى ألا أدع أى شخص مهما كان أن يرى هذه الأوراق على الإطلاقخبأتهابحقيبتى المدرسيه وبمجرد وصولى الى المنزل دسستها بين ملابسى ودخلت بها الى الحمام وبدأت فى القراءه ولم أستطع أن أتمالك نفسىاعتبرت هذه اللحظه بداية لزمن جديد فى حياتى واعتبرت نفسى كبرت فعلاكانت الصفحات معنونه باسم مذكرات ايفاووجدت الكلام بلا مقدمات كلام جنسى مكشوف وصريح وعرفت أن ايفا فتاه تهوى الرجال وتبحث عن المتعه بكل الحيل والأساليب .أصابتنى حاله من الذهول ووجدت جسدى ينتفض من الرغبه ووجدت يدى تنسحب لتفرك ذلك المكان بين فخذى بلمسات وضغطات متتاليه عرفت فيما بعد أنها العاده السريه وأننى بشكل غريزى أستمتع كلما قرأت هذه المذكرات وأفعل نفس الشئكنت أرغب ولكننى لم أعرف بعد علاقه مباشره مع شابفقط فى إحدى الأيام وأنا فى حصة اللغه العربيه عند الأستاذ على فى منزله وكنت أذهب الى الحصه مع فتاتان أخريان وكنانجلس ثلاثتنا مع المدرس على سفره مستديره بصالة منزله يومها لم تكن زوجته بالمنزلوجدت يد الأستاذ على تمتد متسلله من أسفل السفره لتلمس فخذىرفعت عينى مباشرة فى وجه المدرس ولكنه تظاهر بأنه لم يلتفتلنظراتىوبعد قليل كرر المحاوله كان قلبى يدق من الخوف وشعرت أن زميلاتى يشعرن بما يحدث فأبعدت يد المدرسكنت أعتقد أن مدرس اللغه العربيه يحبنى ولكننى عرفت فيما بعد من زميلاتى أنه يفعل نفس الشئ معهن جميعا كلما أتيحت له فرصهفابتعدت عنه تماماكان جسدى الجميل دائما ما يلفت النظر سواء من شباب الحى أو من المدرسين فى المدرسه . ولكن الرقابه المشددهالتى عشتتحت وطأتها هى السبب فى أننى لم أخض تجربه حقيقيه حتى بلوغى الثامنه عشره . أعتقد أن صلاح هو أول رجل بحياتى وأعتقد أيضا أنه جاء فى الوقت المناسب كما أنه شاب وسيم ومهذب وخجول ومثير واهتماماته كثيره ومستقبله مشرق . عندما جلست بجواره فى التاكسى الذاهب الى العاصمه أردت أن أجعل من هذا اليوم احتفالا بحريتى التى لم أفز بها من قبل فقد كانت تحركاتى فى اطار محدد ومقنن وهذه هى المرة الأولى التى أخرج فيها من منزلى بمفردى وخارج حدود بلدتى أيضا فلم أكن أرغب فى خوض هذه التجربه فى بلدتى الصغيره لأن الإشاعات هنا تنتشر بسرعة الريح . ولأننى خفت من العاصمه بمفردى فقد رغبت فى مواجهتها وأنا مسلحه بشاب شهم يمكن أن يقودنى ويحمينى وبعد حديثى معه وجدته النموذج الذى عشت طويلا أبحث عنه فياللمصادفه العجيبهلاأعرف لماذا عندما سألنى نازله فين جاوبت وبثقه معاك . لم أتردد فى الإجابه وكأننى كنت فى انتظار السؤال. قضيت برفقة صلاح يوم أعتقد أنه من أمتع أيام حياتى فتلك المره الأولى التى يصطحبنى شاب الى السينما ويلمسنى وأرتجف من النشوه ولمساته الدافئه لمأكن أرغب فى العوده الى المنزل فى ذلك اليوم عندما شربت معه زجاجة البيره التى جعلتنى ثرثاره بنظره فقد انفكت عقدة لسانى على حد قوله . وتبخر الخجل وبقيت أسرد له قصصى منذ عرفت معنى كلمة جنس حتى لحظة جلوسى معه بالمقهى . كان يستمتع برفقتى وكانت عيونه تخاطب عيونى طيلة الوقتسرقنا الوقت فقررنا العوده من حيث أتينا. وفى طريق العوده ركبنا أتوبيس هيئة النقل العام كان الأتوبيس ممتلئا ولكنه غير مزدحم قادنى صلاح الى مكان لنقف فيه حتى بلوغ محطة مصر لمسنى من خلف قليلا ضاغطا جسده بجسدى فى احتضانه سريعه التفت خلفى ورمقته بنظره ساخنه لأسمح له أن يكررها معى . ركبنا تاكسى العوده وجلسنا فى المقعد الخلفى عامدين أن ننفرد ببعضنا فى ظلام الليل وبمجرد انطلاق السياره اشتبكت أيدينا كأنها تتشوق لدفئ الآخر كان صلاح فى حاله يرثىلها فلا يستطيع أن يتمالك نفسهمتوترا وحزرا من لفت نظر الركاب. أنفاسه محتبسه فى البدايه حرك يده يتلمس فخذاى ويضغط قليلا على عانتى وفى لحظه انتابته جرأه الشبق فسحب سوستة بنطلونى لأسفل وأدخل يده يبحث عن الكنز حاولت تغيير وضع ساقاى لأسمح له بالحركه كان كيلوتى مبتلا تماما أدخل أصابعه من الجانب وظل يمسد على الشعر بلطف شديد وعندما تحركت من جلستى برعشه مفاجئهتمكن من وضع أصبعه بين شفرى واستمريحركه بلطف وسرعته تزداد بالتدريج تهيجت لدرجه كبيره واتجهت بيدى اتلمس الإنتفاخ الذى حدث فى بنطلونه وقبضت عليه بقوهظللنا طيلة الطريق الصحراوىنعبث ببعضنا دون أن نلفت نظر أى من ركاب التاكسى وقرب النهاية عدلنا من مظهرنا وانطلق كل منا إلى داره بهدوء تحممت وارتديت ملابسى الجديده ووقفت استعرض أمام أختى رباب التى نهرتنى علىسلوكى وعلى تأخيرى فخلعت ملابسى واتجهت لفراشى . لم أستطع النوم على الإطلاق ولم تفارق يدى هذا المكان وشريط الأحداث يعود مرات الى خيالى طيلة الليل. الى أن غلبنى النعاس فاستسلمت لنوم هادئ ورحت فى سبات عميق