اراك طروبا والها كالمتيم
تطوف باكناف السـحاب المخيم
اصـابك سـهما او بليـت بنظره
فـماهـذه الاسـجـيه مغــرم
على شاطيء الوادي نظرت حمامه
اطالت على حسرتي وتندم
اشـير اليها با لـبنان كانـما
اشير الى البيت العتيق المعـظم
اغار عليها من ابيها وامها
ومن خطوه المسواك اذادارفي الفم
اغار على اعطافها من ثيابها
اذا البسـتها فـوق جسـم منعمِ
واحسد اقداح تقبل ثغرها
اذا اوضعتها موضع اللثم في الفم
خذوا بدمي منها فاني قتيلها
ولا مقصدي الا تجـود وتنعم
ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتها
ولكن سلوها كيف حل لها دم
وقولا لها يامنيه النفس انني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلم