مرحبآ بك في منتديات نسوانجي

قم بتسجيل عضويتك الان وتمتع بمشاهده المحتوي علي المنتدي بدون اي اعلانات مزعجه والتواصل مع الاعضاء والعديد من المميزات .

التسجيل الآن!

neswangy

مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
إنضم
25 مايو 2023
المشاركات
12,737
نقاط نسوانجي
69,739
الفصل الأول


الساعه السابعه مساءً .. يوم الخميس
الجو كان ممطراً ، في صالة فندق متوسط المستوى وسط المدينه وأسعار الغرف قليله كان يجلس شاب وسيم في أوئل العشرينات من العمر أبيض البشره مع شعر ناعم طويل مع ملامح شرقيه يتابع التلفزيون وحيداً
فقاطعه صوت
* لو سمحت مفيش حد هنا في الأستقبال
* فرد كان في واحد هنا ، تلاقيه جاي الحين
فذهب ناحيه الأستقبال قليلا يبحث عن أحد ثم عاد قائلا : هو تقريباً سعر الغرف هنا كام
ردا دون أهتمام : حوالي 150
قال زين الأسعار مناسبه ، والغرف نظيفه ولا ايش
رد : زينه تمشي الحال

هلا أستاذ تأمر شيء ...
فألتفت له قائلا .. عندك غرف
.. رد إنشاء ****
.. كم الغرفه
150 .. كم يوم تريد
.. يومين
.. عوايل ولا عزوبي
.. عزوبي
.. أوك بجهزلك الغرفه عقبال ما تجيب ملابسك
وأتجه إلى الشاب والجالس وقال له .. شكراً ليك وأسف على الأزعاج
فنظر له وقال عادي ولا يهمك
وتركه وذهب


****************

الساعة العاشره ..
خرج من الشاب من غرفته فوجد الرجل خارج من الغرفه المقابله وعندما تقابلا قله له الرجل
السلام عليكم
فرد وعليكم السلام .. وكان أول مره ينظر له فوجده رجل في العقد الرابع من العمر طويل البنيه وعريض ، كان جسمه ممتلىء ولكن ليس بثمين كأنه كان يلعب كمال أجسام وثم تركه قمحي البشره ، وسيم ذو ملامح رجوليه وشارب ولحيه خفيفه
فابتسم قائلاً .. أسف على الأزعاج لكن أنا نازل اتعشى وما أعرف المنطقة
.. وأنا كمان نازل اتعشى ولسه بدور على مكان
.. أوك خلينا نشوف مع بعض .. أنا اسمي خالد على فكره
.. وأنا وسام
.. أتشرفنا

****************

المطعم ده شكله كويس .. يلا ناكل هناك
... أوك
ودخلوا المطعم وذهب خالد للكاشير وقاله ايش عندك
فرد الكاشير .. هاك المنيو اختار
فنظر لوسام وقاله له اختار انا عازمك ..
فرد وسام .. شكرا .. بس أنا احب ادفع لنفسي
قال خالد بإصرار .. لا أبداً .. أنا الي بدفع
فرد .. ما أبغى اثقل عليك
ولا يهمك ..
وطلبوا الطعام وذهبوا لأقرد طاوله فارغه وجلسوا ينتظروا الطعام
وبعد صمت دام دقائق كسره خالد بقوله
.. اليوم حر واجد
فرد وسام .. إيه معك حق
فأخرج خالد علبه الدخان وأعطى وسام واحده .. فأخذها .. دون تردد وأشعلها .. ثم قال أيش تسوي هنا عندك شغل
فرد خالد .. أه عندي شغل يومين وبعدين برجع .. أنت أيش تشتغل
رد وسام .. أنا شغال في محل بيع أجهزه كربائية . . وأنا هنا عشان أدفع فلوس للموردين وأشتري بضاعه جديده .. وأنت
.. أنا موظف حكومي
ثم أتى الأكل وجلسوا يأكلوا
ثم قام وسام وذهب ليغسل يديه
فنظر له خالد من الخلف يتصفحه فوجده شخص قصير نسبيا جسمه ممتلىء بنسبه بسيطه .. له جسم أنثوي .. وطيز كبيره نسبياً حتى أنه لاحظ نظرات بعض الرجال في المطعم له
قام أحد الرجال في المطعم للذهاب خلفه بعض تبادل بعض النظرات العبارات بينه وبين أصحابه وذهب خلف وسام
فهم خالد أنه سوف يحاول التحرش به .. فقام وذهب خلفه .. وعندما دخل عند المغسله وجد الرجال يضايق وسام بعبارات بذئيه ووسام يحاول التهرب منه
فدخل قائلا .. خلصت يا وسام
فرد .. ايه خلصت
وتراجع الرجل خائفا وذهب خارجا حتى لا يحتك مع خالد
وخرجوا .. وحاسب خالد وتوجهو عائدين للفندق


****************



الجمعة : الساعة الواحد والنصف بعد الظهر

نزل خالد لصاله الفندق فوجد خالد جالسا يشاهد التلفاز .. فذهب بإتجاه قائلاً
.. صباح الخير
.. صباح النور
.. كيفك اليوم
.. رد وسام .. زي كل يوم .. وبدت عليه علامات الضيق
.. قال خالد .. ليه التشاؤم
.. قال .. لا أبدا .. ولا يهمك ونظر بوجه مبتعدا وعلى وجه علامات الضيق والتأفف
.. فرد قائلا شكله الراجل الي في المطعم ضايقك
.. فنظر له وسام قائلاً .. تقدر تقول كده .. بس انت ليش جيب وراه
.. رد خالد ما أدري بس شكيت فيه وقلت اجي عشان لو ضايقك
.. فنظر وسام بوجه مبتعدا وقال .. انا اتعودت على كده وبعرف اتصرف
.. لا تزعل مني ما أقصد .. بس أنت عارف أنه اليومين دول الناس اتغيرت وما بقى حد محترم
.. قال وسام .. معك حق
.. وبعد صمت وتفكير من خالد قال .. أنا مضظر أمشي دلوقتي عشان مسافر .. وأنا سعيد بمعرفه شخص رقيق ومحترم مثلك .. ممكن اخد رقمك بس خايف تفهمني خطأ
.. لا أبدا شكلك محترم .. وأنا أرتحت ليك

وتبادلوا الارقام وسلم خالد على وسام وتركه وذهب خارج الفندق



الفصل الثاني


الثلاثاء .. الساعة السابعه
بكم هذا يا باشا
رد وسام .. ب 350
فرد الرجل قائلاً : وكم أخره
فرد وسام ببرود .. أخره 350 وما أقدر أنزل أكثر من كده
فدفع الرجل الفلوس وذهب .. وجلس وسام يتابع التلفزيون .. ومن ثم دخل عليه .. سعد قأئلا
.. كيفك يا حلو
.. بلهجه شديده رد وسام .. أيش تبي يا سعد .. روح لمحلك ولا تيجي هنا تاني
.. قال سعد ليش كده .. أنا بحبك
.. وسام بعصبيه .. أحترم نفسك وأطلع بره
.. خرج سعد وهو يردد هفضل وراك لحين ما تلين
.. تأفف وسام وأكمل يومه .. وكان كل يوم يتعرض لهذا المضايقات من سعد ورجال أخرين
أغلق وسام المحل وذهب كالعاده لمحل لكافيتريا قريبه وقام بشراء العشاء وذهب للبيت ،، وكان يحاول التواري عن الأنظار حتى لا يتعرض لمضايقات وذهب لغرفته وجلس يأكل ويشاهد التلفاز كالعاده
فقاطعه صوت الموبايل فنظر له ليجد رقم خالد يتصل

****************

جلس سعد مع أصدقاءه ليلاً في المقهى بعد العمل يشربون الشيشه .. فقال له صديقه عمر
أخبار وسام أيه .. لسه برده مش عاوز يلين
رد سعد .. لا .. أنا متأكد أنه بيتناك .. أصل مش معقول جسمه ده يكون جسم راجل ده حتى شكله وشعره
رد عمر .. بيني وبينك جسمه يجنن .. بس الواد يد مش هيجي إلا بالغصب .. إحنا نعمل ليه كمين ونغتصبه كلنا ونصوره ونخليه كلب عندنا
قاطعهم أحمد .. حرام عليكم يا أخي .. الحاجات ديه تيجي بمزاجه أحسن
قال سعد .. منا بحاول معاه وهو مش راضي .. وبعدين أنا هتجنن خلاص .. أنا لازم أنيك الواد ده .. أنت شوفت طيزه عامله أزاي .. ديه أحلا من طيز البنات
معاك حق .. رد عمر وقال .. خليك في حالك أنت ..
شوف يا سعد أنا بفكر على طريقه وراح أقولك عليها .. أوك
رد سعد مبتسماً إبتسامه خبيثه .. أوك

****************

نظر مطولا للموبايل ثم مسكه وتردد في الرد ولكنه لم يرد وتابع مشاهده التلفاز وهو يفكر في المكالمه ويقول لنفسه . ماذا يريد خالد وهل هو شخص مثل باقي الأشخاص أم هو شخص مهذب ومحترم كما يبدوا عليه ثم تابع المشاهده قبل أن يرن الموبايل مره أخرى ليشاهد أسم خالد عليه
تردد قليلا قبل أن يرد
فجاءه صوت خالد قائلاً .. هلا وسام كيفك .. أتعشم أني ما أكون أزعجتك
رد وسام .. لا أبدا
.. قال خالد .. أنت مشغول .. فرد لا
.. أنا حبيت أطمن عليك .. وكما أنا زهقان وقلت أدردش معاك شوي
.. رد وسام بصوت فيه قليلاً من الراحه .. اوك
.. شكلك لسه مضايق .. هو أنت حصل معاك حاجه تانيه ..
.. رد وسام .. وإيه ألي خلاك تقول كده .. فرد خالد .. تقدر تقول حاسس بيك
صمت وسام قليلاً
فقال خالد .. شوف أحنا اتقابلنا مره واحده وانا ما اعرف عنك شيء ولا اعرف حتى وين ساكن . فلا تخاف مني . كمان أنا راح اكون صريح معاك في كل أسئلتك وخلينا اصدقاء بجد .. نفضفض لبعض . عن مشاكلنا .. أوك
رد .. وسام مترددا . خلينا نشوف
قال خالد .. ايه الي حصل معاك وخلاك مضايق
بعد صمت حكى له تحرش سعد المتواصل له
.. فقال له خالد .. مهو بصراحه عندك حق .. لا تزعل مني بس جسمك جسم بنت مو راجل
.. رد وسام قائلاً .. وانت كمان طلعت مثلهم ..
.. فقاطعه خالد .. لا تزعل مني .. بس انا اتفقت على الصراحه معاك
صمت قليلاً وسام .. ثم قال .. طب أنا أعمل ايه في جسمي .. هو شكله كده .. ثم أعتدل وقال .. أنا زهقت من الموضوع ده بصراحه
.. قاطعه خالد .. وأنت ايه الي مضايقك بالظبط الموضوع كله ولا الشخص نفسه
.. صمت قليلا .. وقال محاولا التفكير .. مش فاهم
.. فقال خالد .. بصراحه كده يعني انت ليك في الموضوع ده بس الشخص مش عاجبك.. ولا الموضوع كله ملكش فيه
.. فرد بصوت خافت .. الموضوع كله
فهم خالد من طريقه رده أنه يكذب .. وقال في نفسه لن اضغط عليه
ثم قال له .. أنا كنت متزوج من فتره ولكني طلقت
.. قال وسام لماذا طلقت ..
قال خالد .. عاوز الصراحه .. فرد نعم
.. بصراحه كده مكنتش مرتاح معاه ..
.. تقصد أيه
.. في السريريعني .. مكنتش مبسوط معاه كتير .. وبعدين لقيت نفسي بميل ناحيه الشذوذ اكتر
.. صمت قليلا ثم رد وسام .. كلكم كده
.. قال له لا في فرق
.. أنا غير . أنا اكتشفت اني مثلي الجنس
.. رد وسام وأيه الفرق
.. نوعيه صاحبك سعد عاوز ينيك وخلاص
.. لكن أنا بدور على علاقه محترمه
.. وسام . مش فاهم
.. رد خالد .. زي الفرق بين واحد يريد واحده يتزوجها ، وواحد يريد شرموطه ينكيها وخلاص .. فهمت
.. تقريباً
.. وانت ما كان ليك علاقات مع بنات قبل كده
.. لا ما حصل نصيب .
.. طب انت تحب البنات ولا أيش
.. رد وسام . انت عمال تلف حول الموضوع وأنا أقولك . أنا طبيعي
.. رد خالد .. ومين قالك أنه المثلي مو طبيعي .. المثلي مهما كان نوعه شخص طبيعي ومحترم وليه أحاسيس .. بس الفرق أنه ميوله مختلف
.. قال وسام .. يعني انك عاوز تقول أنه الخول عادي
.. لا مو عادي
.. وسام مستغرباً كيف .. كلامك متناقض
.. لا مو متناقض .. خليني أسألك سؤال .. أيه الفرق بين المرأة المتزوجه ،، والشرموطه .. ديه تتناك وديه تتناك ..
.. رد وسام متفهما .. فهتمك
.. وبعد صمت لعدة دقائق
.. قال خالد .. أيش فيك سكت
.. ابدا .. منتظرك تتكلم
.. انت أمتى اخر مره نزلت اجازه لبلدك ..
.. قال وسام .. من ساعة ما أجيت من تقريبا سنتين
.. وما راح تنزل .. رد وسام .. لا مالي أحد هناك .. انا تقدر تقول زي ما المصريين يقولون ( مقطوع من شجره )
.. ضحك خالد وقال له .. دمك خفيف
.. ضحكوا قليلاً ثم قال وسام .. أنا رايح أنا لاني عندي شغل باكر
.. فقال له خالد أوك تصبح على خير بس عاوز أسئلك سئول ..
.. وسام .. قول
.. خالد .. لو حبيت اتصل بيك تاني تتضايق .. لأن بصراحه أرتحت ليك وحبيتك
سرت رعشه في جسم وسام عند سماعه كلمه ( حبيتك ) لكنه لم يعلق وقال لا عادي معنديش مشكله
وأغلقوا الخط

****************

خرج وسام من المسبح بعد أن أخد دوش سريع ونظر لجسمه في المرايا وتأمله وكان يقول في نفسه .. معاهم حق فعلا .. مهو ده مش جسم راجل .. ونظر لجسمه مره اخر ليبحث عن شعر كثيف ليثبت رجولته .. ولكنه لم يجد .. ووجد قشعره غريبه في جسمه ونشوه وهو ينظر لنفسه في المرآه ولكن اأستطرد الفكره وخرج مسرعا .. محاولا إخراج تلك الأفكار من راسه مقنعا نفسه بأنه طبيعي ثم ذهب ولبس ملابسه للنزول للعمل .

الفصل الثالث

بعد أسبوعين – الساعة الواحدة ليلاً – يوم الأحد
جلس وسام يشاهد التلفزيون ويقلب بين القنوات وعينه على الموبايل منتظر مكالمه خالد كما عوده كل يوم أن يتصل ليلاً ليدردش معه قليلا لكن دون فائدة .
وبعد حوالي النصف ساعة تردد قليلاً قبل أن يأخذ الموبايل ويبحث عن رقم خالد ومن ثم اتصال ولكن قبل أن تبدأ رنه الهاتف قام بإلغاء المكالمة ظناً منه أنها لم تكتمل وقال في نفسه ,, ما الذي أفعله .. ما سيظن بي ..
قاطع تفكيره رنين الموبايل ليجد أسم خالد ،، فقام بالرد ليجد صوت خالد يقول له .. لماذا قفلت الموبايل قبل أن أرد عليك
.. رد وسام في محالة للهروب .. لقد كانت رنة بالخطأ
.. رد خالد .. عارف لو أنت ما رنيت أنا ما كنت كلمتك ثاني
.. ليه
.. لأني كنت فاكر أني بثقل عليك وأنك ما تبي تكلمني .. وأنا ما أريد أتطفل عليك .. بس أنت لما رنيت حتى ولو بالخطأ مثل أنت ما بتقول خليتني فرحان وعرفت أنك تريدني ذي ما أنا اريدك وأريد نكون أصدقاء .
.. صمت وسام محاولاً لإيجاد كلام للرد عليه فقاطعه خالد قائلاً .. أنت أيش تسوي الحين
.. رد بتفرج على التلفزيون زي العادة ,, وأنت
,, على النت بدردش . أبحث عن شخص جاد .. بس مش لاقي ، كلهم يأما خولات أو يلعبون أو خايفين مو جادين . أنا لم أجد أحد بالمواصفات التي في خيالي .
.. رد وسام ، أيه المواصفات الي في خيالك
،، أقول لك بس لا تزعل مني
.. قول
،، انت
.. صمت وسام فقاطعه خالد ،، ليش ساكت
.. لا أبداً
،، شوف يا وسام ، أنا تقريبا كل يوم بحلم بيك
.. قاطعه وسام قائلا .. انت بتقول ايه
.. قال خالد لا تقاطني ، أنا كل يوم بحلم بيك ، ما أدري ليش ، ومن ساعة ما شفتك في الفندق وأنت مش بتفارق خيالي ، ومن ساعة ما قلتلي عن موضوع سعد وأنا قلقان عليك ، وأنا عارف أنه في مشاعر جواك ناحيتي ، وانك تحبني ذي ما أنا أحبك ، بس أنك خايف لأنها تجربه جديدة عليك ، بس صدقني ما راح تلاقي أحد يخاف عليك مثلي
.. ذادت دقات قلب وسام وسرت قشعريرة في جسده وهو يسمع هذا الكلام وانتابه شعور جديد غريب لا يعرف مصدره ولكن الأكيد أنه لم يرفض الكلام وتقبله بخليط من الراحة والخوف .. وقال بصراحة ،، أنا أرتحت ليك ولكن ما تطلبه غريب شوي عليا
.. قال خالد أنا مش عاوز جنس أنا عاوز اكون معاك مش اكتر ، لأني بجد بحبك وحاسس أن مسئول مني
.. وسام متردداً ، وانا كمان
.. ومتقلقش أنا مش عاوز منك حاجة ومش هغصبك على حاجه .. وبجد أنت فرحتني
.. قال وسام ، أنا أول مره أرتاح لحد كده ، وأول مره أثق في حد بس أوعدني أنك تحافظ عليا وتخاف عليا
.. رد خالد ، ده أكيد طبعاً من غير ما تقول ، ،
وبعد صمت لدقيقة
.. قال خالد ـ مش هشوفك قريب
.. رد وسام .. ليه
,, متخافش ، انا عاوز أشوفك بس نخرج مع بعض
.. إذا كان كده عادي ، أنا بعد بكره مسافر وهكون في نفس الفندق الي اتقابلنا فيه وهقعد هناك يومين عشان اخلص شغل ، لو حبيت تعالى
.. أوك بكون هناك
تصبح على خير حبيبي
وسام مجيبا أنت من أهل الخير
****************
الأثنين – الحادية عشر صباحاً

دخل سعد ومعه صديقه عمر للمحل عند وسام وأتجهوا مباشرة له قائلين ,, أزيك يا حلو
نظر لهم وسام وعليه نظره الضيق والتأفف وقال لهم بعصبه ،، إيش تبون ،، لو ما تشتروا شيء يلا أطلعوا ، هذا محل أكل عيش
رد سعد ، إيش المعامله هذه ، طب رد السلام الأول
عمر مكملاً – خلينا نتكلم بصراحه – لو تريد فلوس نعطيك – بس لا تتقل علينا
رد وسام بغضب شديد – فلوس أيش – أطلعوا برا يلا
خرجوا مكملين – راح تندم

****************
كان خالد جالس في مكتبه سرحان يفكر في وسام وجسده الرائع – كم نفسه في هذا الجسد – وجلس يفكر ماذا سيفعل لو كان وسام معه الآن
فقاطعه علي قائلاً – أيش فيك سرحان يا خالد – قال له ولا شيء
.. أنت مش ناوي تتجوز ولا إيه – عندي ليك عروسه
.. قالد خالد – لا خلاص – أنا جربت الزواج مره وما اريد أجربه ثاني
.. قال له علي – براحتك

****************

ركب خالد سياراته .. وهو في طريقه إلى البيت دق موبايله ليجد رقم وسام .. فرد قائلا – إيش المفاجأة الحلوة هذه
رد وسام وكان في صوته بعض الضيق .. حبيت اتكلم معاك شوي
حس به خالد وقال له ليش متضايق – سعد ضايقك ثاني
.. تقريباً كده ، وأكمل وسام – أنا زهقت وما أدري إيش أسوي
.. تحب أجيلك وأوريهم مقامهم
.. لا لا لا تيجي – كده راح يكبر الموضوع
.. خلاص تعالى انت العاصمة واشتغل هنا
.. اشتغل ايش ما اعرف في شيء غير البيع والشراء
.. بفتح أنا مشروع أنا وانت ونكون شركاء انت بالإدارة وأنا برأس المال
.. لا أخاف منك
.. خالد ضاحكاً .. ليش ، لا تخاف



الفصل الرابع

الثلاثاء – الساعة السابعة مساءا
دخل خالد الفندق ونظره يبحث باشتياق عن وسام في أرجاء صالة الاستقبال ولكنه لم يجده فاتجه إلى موظف الاستقبال قائلاً
عندك غرف ..
.. رد موظف الاستقبال نعم ،، ومد يده لحضر مفاتيح الغرفة وورق الغرفة ليتم تعبئته
نظر له خالد محاولاً النظر إلى الدفتر لعله يجد أسم وسام قد أدرج
أكمل خالد الإجراءات وذهب إلى غرفته وفي رأسه تخيلات كثيره عما سيفعله مع وسام وكيف سيقنعه بأن يسلم نفسه وجسده له – ثم أخرج موبايله وبحث عن أسم وسام وقام بالاتصال وبعد انتظار – لم يتم الرد
دخل الغرفة محاولاً الاتصال مره آخري دون فائدة – أخرج ملابسه والقلق بدأ يأتيه – ثم نزل إلى الصالة - وهو في الطريق وجد رقم وسام يتصل به على الموبايل – فردت روحه له وتنهد تنهيده طويله – وقام بالرد مسرعا – وينك
رد وسام أبدا – أنا هنا من بدري – بس كنت بالحمام – أنت وينك
خالد أنا بالصالة أجيلك
.. لا خليك انا نازل ليك

****************

نزل وسام إلى الصالة فوجد خالد جالساً – لابس ثوب جديد – حالق ذقنه – كأنه عريس
نظر له نظره أعجاب حاول أن يخبأها وذهب له- فقام خالد له وفي نظره فرحه – وسلم على وسام
جلس وسام في كسوف ونظره في الأرض – فقاطعه خالد ايه رايك نتعشى – أنا جعان
قال وسام اوك يلا بينا –
وذهبوا للمطعم وكان الصمت هو اللغة الأكثر بينهم

****************

دخلوا الفندق فقال خالد انت خلصت شغلك ولا لسه –
( وسام ) اه خلصت اليوم وعندي بكره الصباح شوية شغال
( خالد ) انت غرفتك رقم كام .
( وسام ) 15
( خالد ) قريبه مني ، إيش رايك تيجي نسهر عندي في الغرفه شوي
( وسام ) لا خلينا هنا أحسن
رد ( خالد ) انت خايف مني ، أنا قلتلك مش هعمل حاجه غصب عنك
( وسام ) بعد تردد ، ماشي
وطلعوا الغرفه ، ودخلوا ، وكانت الغرفه عباره عن شقه صغيره مكونه من صاله صغيره في طقم أنتريه عادي متوسط المستوى ، ومطبخ أمريكي صغير وحمام صغير وغرفه نوم بها سرير كبير , فنظر لها وسام وقال تقريبا نفس شقتي
( خالد ) كل الغرف هنا شبه بعض
جلس وسام على الكنبه وفتح التلفزيون ، وجاء خالد وجلس بجانبه ، وجلسا يشاهدا التلفزيون ، ثم قرب خالد قليلاً من وسام ، وقال له بحبك
قشعر جسم وسام ، وسرت كهرباء في جسده ، وانتفض وقال له ، إيه ده
رد ( خالد ) بقولك بحبك وعاوزك ، ونفسي فيك ، أنا ما كنت أريد أقولك الكلام ده ، بس مو قادر اكتمه اكتر من كده – ووضع يده على كتف وسام وقرب منه وقبله في خده الأيمن .
قام وسام من مكانه – وأعتذر لخالد – وقال له أنا مش هقدر أقعد أكتر من كده – أنا لازم اروح غرفتي
( خالد ) أنت زعلت مني – أنا بقولك عن مشاعري مش أكتر – وأنا قلتلك مش هعمل حاجه غصب عنك – ولو عاوز تمشي – أنا معنديش مانع
وخرج وسام خارج الغرفه – وجلس خالد يشاهد التلفزيون وهو يشعر بندم – لاندفاعه في التعبير عن مشاعره مما أدى – لهروب وسام منه

****************

الساعة الواحده ليلا من نفس اليوم
كان خالد جالس يشاهد التلفزيون ثم سمع صوت الباب يدق بصوت خفيف – فقام يفتح الباب ليجد وسام أمامه
دخل وسام والغرفه وأغلق الباب ثم نظر لخالد وقال له – أوعدني أنك راح تخاف عليا وما راح تخليني أتألم – وأنك راح تعاملني بإحترام
( خالد ) أوعدك بأكتر من كده – وانت راح تشوف
وقام خالد بسحب وسام من وسطه له قرب شفايفه من شفايف وسام وقبله قبلة كبيره – ثم قال له بحبك قوي ونفسي فيك من زمان
( وسام ) وأنا كمان – رد ( خالد ) أعرف وعارف انك خايف – بس بعد النهاردة أوعدك أنك راح تكون سعيد معايا
ثم قام بإدارة وسام والتصق به من الخلف والصق زبره بين فلقه وسام وضغط عليه
احس وسام بحجم زبر خالد الكبير – مما زاده هياج – وامسك خالد زبر وسام فوجده منتصف في شده انتصابه فعرف بأنه جاهز فاخده إلى غرفه النوم – وقام بإغلاق الباب
كان وسام جالس على طرف السرير كعروسه ليله دخلتها – وجه في الارض من الكسوف – فنظر له خالد وقال له شكلك مكسوفه يا حلوة
ابتسم وسام من الخجل – فذهب خالد وجلس بجانبه – وهمس في أذنه متخافيش يا عروسه – الليله ليله دخلتك – بس انا عاوز أسألك سؤال
في أحد ناكك قبلي – ( وسام بصوت مبحبوح ) لا – ( خالد ) إيش ما سمعت – ( وسام ) لا أنت أول واخد
( خالد ) حلو أنا كده مبسوط – وقرب منه وقبله – وأدخل لسانه بداخل فم وسام – ووسام لم يعترض وترك له لسانه ليمصه ويستمتع به قائلاً في نفسه ( خلينا نجرب – عشان أعرف أنا ايه )
قام خالد ووقف واوقف وسام وقام بخلع التيشرت والفانيله من على وسام – ليجد جسمه المتناسق – الممتليء قليلا
وله صدر بارز قليلاً – وكان جسده ناعم به شعر نام خفيف لا تراه بسهوله – فقال له – جسمك حلو موت – انت مخبي الجسم ده ليه
وقام بالنزل إلى صده يلحس حلماته ويمصمص فيها – وبيده الثانيه – يلعب في زبره ويحسس على أفاخذه وطيازه – ووسام في عالم تاني حيث أنه بدأ يفقد السيطره على نفسه
قام خالد بفك حزام البنطلون وانزله ثم قام بإنزال الكلسون – حتى كان وسام عاريا تماما أمامه – فقال له دور خليني اشوف الجمال –
كان وسام تحت السيطره التامه لخالد – حيث أنه كان ينفذ كلام خالد بدون تردد – بل كان يحس بمتعه وهو ينفذ أوامر خالد – حيث أنه بدأ ينظر له لينتظر أوامره – وأحساسه بمتعه الخضوع ذادت مش شهوته – كما أنه جسم خالد الضخم – وصغر حجم جسمه – اعطاه أحساس بالأنوثه والضعف .
بدأ خالد يتفص جسد وسام وصار يمسك طيازه ويلعب بها – كأنه يتفقد سلعه قبل أن يشتريها – ثم جله ينام على السرير ونزل يعلب في زبره – وقال له زبرك صغير وحلو – كمان انت منعم تحت – شكلك كنت عامل حسابك ونظر له – ولكن وسام أدار وجهه من الكسوف والخجل
نزل خالد يمص في زبر وسام ويلحسه – وكان وسام في قمه المتعه ثم قام خالد ونزع ملابسه – فنظر له وسام بنظره اعجاب حاول ان يخفيها – حيث ان خالد كان يملك جسد رئع – قوي البنيه – يوجد شعر وسط في صدره كان عريض الكتف ذو أزرع ضخمه وعندما نظر لزبره كان عريض وطويل كنا يشاهد في الأفلام – وكان ذو شعره خفيفه – وافخاذه كانت عريضه من لعب كمال الأجسام
سحب خالد وسام – ونظر له – وكانت تظهر على وسام نظرات العبد المطيع المسكين الذي يسعى لإرضاء سيده مما ذاد من أثارته – وقال له أمسك سيدك الجديد
فامسك به وسام وكان ضخم لدرجه انه كان يمسكه بأيده الأثنين ولا يستطيع ان يحتويه فقال في نفسه ( كيف أتحمل هذا الزبر الضخم )
ونظر لخالد فوجد في عينه نظره فهمها من أول نظره – نظره تقول له ما عليه فعله – وهو أن يضع هذا الشيء في فمه
فقام بوضعه في فمه – كانت راسه كبيره تملاً فمه بالكامل – وكان لا يستطيع أن يدخله بالكامل في فمه حيث أنه سوف يختنق إذا حاول
.. جلس وسام يقبل فيه ويمصه بعض الوقت حتى قال خالد له – كافي – قوم ودور – واجلسه على السرير بوضعيه الكلب – على ركبه وانزل رأسه لتحت – وقام بإبعاد رجليه عن بعض حتى ظهر خرم طيزه – وكان شكله خرافي – حتى أن خالد هجم عليه يلحسه فيه ويمصه بنهم شديد – ووسام في قمه المتعه .
اه اه اه اه اه – حلو – كانت هذه كلمات وسام الوحيده دون إحساس منه – ثم ذهب خالد واحضر كريم ووضع منه على طيز وسام وصار ثم قام ووضع راس زبره على خرم طيز وسام وصار يحركه عليه لإثاره وسام أكثر – ثم استقر على الخرم وبدأ في دفعه للداخل ولكن دون جدوى لكبر حجمه – ثم ضغط بقوه أكبر
صرخ وسام من الألم ومال للأمام – فسحبه خالد للخلف مره أخره وأمره بأن يخفض صوته حتى لا يسمع أحد صوتهم – وقال له
( خالد ) أرفع طيزك لفوق شويه
( وسام ) حاضر بس لا تخليني أتألم
وضغط برأس زبره على خرم وسام قليل حتى تمكن ادخال جزء منه – ثم مال على وسام همس في أذنه – استحمل شويه وضغط مره واحده – وكتم صوت وسام بيديه حتى لا يصدر صوتاً
****************
نام خالد فوق وسام قليلا – حتى يهدأ الألم – وأحس وسام بأنه قد انقسم نصفين وكان يحس بألم مع لذه غريبه – اخرج خالد زبره ليجد القليل من الدم – فاحضر منديل ونظف الدم ثم قال لوسام بأن ينام على ظهره - رفع خالد رجل وسام وأحضر مزيد من الكريم ووضع منه على طيز الأخير – ثم وضع زبره وادخل نصفه ونام على وسام – وضع شفايفه على شفايف وسام وجلس يقبل فيه – ويحرك جسمه بطريقه خفيفة حتى يتعود وسام على زبره
اندمج وسام مع خالد وصار يقبله هو الأخر ويحضن فيه ويزداد أثاره مع كلام خالد له – ( انت من الآن زوجتي – وشرموطتي – بحبك قوي ) ويرد عليه وسام ( وأنا كمان بحبك قوي – انت راجلي وجوزي ونياكي – انا مش هقدر استغنى عنك بعد كده )
بعد فترة من التقبل عدل خالد جسده ويصار ينيك وسام بشكل اسرع – وعندما كان وسام يحاول ان يمسك زبره ليعلب به كان خالد يبعد يديه ويقول له – خليه يجيب لوحده – وكان زبر وسام في انتصاب شديد لم يعهده من قبل – ثم بدأ وصام يصدر آهات ويقول – هجيب مش قادر وزاد انينه مع خروج لبنه باندفاع شديد حتى انه وصل إلى وجهه ليغرق نفسه بلبنه
بدأ جسد يشتد قليلاً واحس وسام بأن زبره بدأ يشتد هو الأخر وعرف أنه سوف يجيب هو الأخر – واشتد خالد حتى اخرج كل لبنه داخل وسام
أخرج خالد زبره من طيز وسام وكان قد أخرج كميه كبيره من حليبه حتى أنها خرجت من طيز خالد – وقام بسمح زبره ونام بجانب وسام وقال – مبروك
نظر لو وسام نظره راحه وسعادة مع كسوف وخجل قائلا – ميرسي
وذهبوا الاثنين في نوم عميق


الأربعاء – الساعة 12 ضهراً
استيقظ وسام على صوت موبايله ليجد أسم كفيله وصاحب المحل الذي يعمل به على التليفون – نظر في ساعة الموبايل وقام مفزوعا – ورد عليه قائلا
ألو – اه الشغل تمام وخلصت كل حاجه
وأكمل وهو يتلقى تعليمات أخرى – حاضر
حاضر
حاضر
واقفل السماعة وقام مسرعاً يرتدي ملابسه – فقام خالد من نومه قائلا
أيش فيك مستعجل
رد عليه وسام – عندي ميعاد في البنك أتأخرت عليه ولازم ألحق الحين
قاله اوك
غير ملابسك وانا بنتظرك تحت نروح انا وانت بالسيارة عشان تلحق تخلص
نظر له وسام ممتنا لو قائلا – ما ادري كيف اشكرك
رد خالد تشكرني ليش – انت بقيتي مراتي الحين ما بينا الشكر
نظر له مبتسما وذهب خارجاً
نده خالد له – لا تخرج قبل ان تعطيني بوسه
ذهب وسام له وقبله خالد قبله على شفايفه طويله سمه تركه ذهب

****************
خرج وسام من البنك وكان خالد في انتظاره
ركب السيارة قائلا لخالد – كويس لحقت البنك – باقي مشوارين عشان واخلص شغلي
رد خالد – ان معاك للصبح
تحرك خالد بالسيارة قائلا – لا تزعل مني اذا ضغطت عليك امس وانك تألمت – بس كان لازم اعمل كده عشان نخلص – لأن أول مره اصعب مره
( وسام ) لا أبدا خلاص الموضوع عدى
( خالد ) بس انا حبيتك أكتر بعد يوم أمس
( وسام ) وأنا كمان
( خالد ) أنا ما راح استغنى عنك ثاني – ما صدقت لقيتك
( وسام ) وانا اطمأنت ليك كتير وارتحت ليك كتير – أنا كمان كان نفسي من زمان في واحد محترم مثلك يخاف عليا
****************
الساعة الرابعة عصراً من نفس اليوم
دخل خالد ووسام الفندق وصعدوا للدور الثاني فقال خالد انا بنتظرك تيجيني
( وسام ) بغير وأجيك على طول
****************
فتح خالد الباب ليجد وسام أمامه
دخل وسام فأغلق خالد الباب ثم دار باتجاه وسام وقام بضربه ضربه خفيفة على طيزه
رد وسام بدلع - عيب كده
( خالد ) وأنا بحب العيب – هو في أحلى من العيب – وقام بسمك طيزه وبعبصتها بحنيها
( وسام ) شكلك مش نواي تجيبها لبر
شد خالد وسام وحمله على يديه كأنه يحمل عروسته ليله دخلتها – أحس وسام وقتها بأنه أصبح ملك خالد يفعل به ما يشاء
قرب خالد من وسام واعطاه قبله رومانسية تلامس الالسنة خلالها ثم ذهب به لغرفة النوم
خلع الأثنين ملابسهم وقام خالد بمص صدر وسام حيث كان الأخير مستمع ويتنهد من كثرة الاستمتاع وكان ينظر له نظره الزوجة لزوجها – نظرة عطف كأنها تقول له انا ملكك – نكني قطعني – اعمل فيا ما تريد
( خالد ) لوسام أنزل يلا مص زبري – مص سيدك
نزل وسام دون تردد – وقد كسر حاجز الخجل – وجلس ينظر له ويلعب به
( خالد ) بطل لعب ومصه يلا
بعد مص دام دقائق جلس خالد على كرسي قريب من السرير قائلا
تعالى هنا
لف – هات طيزك للوراء قليلاً وحط راس زبره على خرم طيزه ثم قال
يلا أقعد عليه
نزل وسام ببطيء وزبر خالد يدخل في أحشائه – حتى دخل بكامله – وانتظر قليلا ثم قام ونزل بحركة خفيفة بطيئة حتى تأخذ طيزه على حجمه – ثم ذاد في السرعة مع اهات مكتومه تثير خالد وتزيد من انتصاب زبره
اه ، اه أه ، اوف ، اوف
حلو يجنن
انت فينك من زمان – لما لم أقابلك من زمان
زادت اثاره خالد وبدأ في ضرب وسام على طيزه حتى يسرع من إيقاع النيك ويقول له
اسرع يا شرموطه – طيزك جنان
ثم شده من شعر راسه حتى نام بظهره على صدر خالد وحضنه وقام وسام باماله راسه باتجاه خالد حتى يقبله في شفايفه- وكان خالد يقرص وسام من صدره
كان وسام يأن من الألم والمتعة في نفس الوقت حيث أن الألم اصبح متعته
قام خالد من الكرسي دون أن يخرج زبره من طيز وسام واسنده على الحائط ومسك وسام من رقبته وقعد ينيك فيه بحركات سريعة ووسام يصرخ من المتعة ( اه اه اه حلو اوف حلو موت )
زادت ضربات خالد لطيز وسام وازداد اثاره ثم حمل وسام وذهب به للسرير ورماه عليه كانه يرمي طفل صغير
طلع خالد على السرير وعدل وسام ليكون في ضعيه الكلب ثم ادخل زبره في طيز وسام وناكه لعده دقائق
( خالد ) يلا نام على ظهرك
نام وسام مطيعا لأوامر سيده – بمتعه شديده بأنه يطيعه – حتى انه صار ينتظر الأوامر حتى ينفذها – عرف وسام أخيرا مكانه – تحت زبر خالد – في حضنه – احس بسعادة وراحه لم يحسها من قبل
نام خالد على وسام وادخل زبره في طيز خالد بكل سهوله فقال له وسام ( كده وسعتني )
خلتني مفتوح
( خالد ) ده مكانك وديه هويتك انك تكون مفتوح وتناك ليا – ملكي انا
ونزل عليه بوزنه وزبره في احشاء وسام ينيك فيه بنهم وقوه وخالد يصرخ تحته ولكن صراخه كان يزيد من شهوه خالد مما يزيد من سرعة وقوة النيك حتى به يأتي بلبنه داخل طيز وسام
وعندما قام من عليه وجد ان وسام قد اتى هو الاخر لبنه على صدره وصدر خالد
****************
نام خالد على السرير وسحب وسام لكي ينام على صدره ويحضنه وكان وسام ينظر لخالد نظره الرضا والسعادة قائلا ( بحبك )
( خالد ) وأنا بموت فيك
يلا نقوم نستحمى عشان تلحق تروح وألحق انا شغلي
( وسام ) اوك
دخلوا الاثنين الحمام
ونزلوا تحت الدش وصار خالد ينظف خالد وينظف جسمه ويضع يده في فلقته تارة وعلى صدره تارة وكان وسام في قمه سعادته وكان يمسك زبر خالد يلعب به حتى انتصب قليلا
فقال له خالد انزل مصه – عاوز اجيب تاني – بس المرة ديه – عاوزك تشرب لبنه
نزل وسام مطيعاً وبدأ في مصه وتدليكه بسرعه تارة – وخالد يسك برأسه وينكيه النيك الفموي تارة اخرى – وعندما أحس خالد بأن لبنه سوف يخرج أمسك برأس وسام واخرج لبنه بالكامل داخل فم وسام – ثم اخرجه ولكن وسام مسك زبره وجلس يمص فيه ويخرج ما تبقى من زبره في فمه – كان مستمتع بطعمه
خرجوا من الحمام ولبسوا ملابسهم ونزلوا للاستقبال
****************
نزل وسام عن محطة الاتوبيس ليركب ويرجع لبلده قائلا لخالد – ما كان لازم تدفع الفندق على حساب المحل – ( خالد ) خلي الفلوس ليك وخذ هاي الفلوس كمان عشان تصرف على نفسك
( وسام ) مستغربا – ايه ده – ديه فلوس كتير
( خالد ) انت دلوقتي مراتي ومن مسئوليتي ولازم اصرف عليك
نظر له متبسما وذهب وركب الاتوبيس وهو يفكر الليله التي قضاها مع خالد ومتى سوف تتكرر .

الفصل الخامس
بعد حوالي الشهرين الساعة الثامنة ليلا
دخل صاحب المحل على وسام وجلس على مكتبه ثم استدعى وسام
أتى وسام – قال له الكفيل – اجلس يا وسام
جلس
أنا ناوي أصفي المحل وأقفله لأنه ما يجيب همه – عندك شهر شوفلك كفيل تنقل عليه وإذا حبيت تفضل على كفالتي وتشتغل برا ما عندي مشكله
رد وسام – بس الموضوع ما هو سهل أعطيني فرصه
رد عليه – عندك شهر
ورجع وسام غلى عمله وأكمله
****************
الساعة الواحده ليلا
اتصل خالد كالعادة على وسام فرد وسام قائلا
وحشتني
( خالد ) وانت كمان – ما راح اشوفك قريب
( وسام ) صعب
(خالد ) ليش زعلتني
( وسام ) صاحب المحل راح يصفي المحل ويقول لي شوفلك كفيل جديد وانا ما ادري ايش اسوي ده غير اذا حصلت شغل جديد ما ادري ايش الظروف وكيف راح اقابلك ، وانا بصراحه اتعودت عليك والاسبوع او 10 الايام يعدون علي بصعوبه
( خالد ) حبيبي لا تقلق – بحاول اشوفلك حل – انت ايش مهنتك
( وسام ) سائق خاص – يعني لازم تنازل لحد عنده محل
( خالد ) سهلة – خلينا نغير الموضوع – كيف طيزك اليوم
( وسام ) بتاكلني ومشتقلك كتير – بس انا خايف
( خالد ) ليش
( وسام ) عرفت انكم تملون السوالب بسرعه – وانا خايف انك تمل مني وتسيبني
( خالد ) لا ابدا – انا بحبك بجد وما اقدر استغنى عنك
( وسام ) حبيبي – وانا اوعدك اني راح انفذ كل الي تبيه عشان ما تملني
( خالد ) اوك – احكيلي بقى عن يومك
( وسام ) ....
****************
بعد يوميا الساعة السابعة مساء
دخل وسام المحل صاحب المحل جالس
دعى صاحب المحل وسام – فذهب له – فقال له مشكلتك اتحلت – سلم على كفيلك الجديد
فنظر له ليجد خالد امامه – تسمر مكانه من الخوف
قال صاحب المحل – هذا رجال محترم عنده محل كبير ويبغى واحد يجلس فيه – وأنه سمع انك بتنقل كفاله وسمعتك منيحة – أيش رايك
( وسام ) مترددا – اوك
نظر له خالد مبتسماً – ما تخاف عليه – أنا بخلي بالي منه
رد صاحب المحل – هذا الولد معاي من زمان وانا بعتبره مثل أبني
( خالد ) لا تخاف – انا بسافر الحين وانت خليه يجي ومعاه اوراق التنازل وانا بخلص كل شيء من هنا
خرج صاحب المحل قائلا – اسيبك ترتب الامور معاه – انا بروح عشان تعبان شوي
جلس خالد ينظر لوسام وقال له – مو قلتلك راح احللك الموضوع
الحين انت راح تكون جنبي هناك
( وسام ) بس انت مو عندك محل عشان اشتغل فيه
( خالد ) مو مشكله بعدين افتح المحل – انا بسافر الحين وبنتظرك تيجي بعد يومين
وخرج خالد ليجد أمامه شخص غريب – فنظر له ونظر لوسام قائلا – هذا سعد
وجد على وجه وسام نظره ايجاب فنظر له ثم مسكله من الثوب ورمى به خارجاً – وأعطاه كف خلاه يفقد توازنه ليقع ارضا قائلا له – وسام هذا قريبي – لو ضايقته ثاني راح اجيلك مخصص
لم يتحرك سعد من هول الصدمه غير ان ضخامه خالد جعلته يخاف الاشتباك معه
تركه خالد وركب سياراته وذهب
****************
انتظر خالد في محطة الاتوبيس منتظر وسام وحين نزل منه ذهب ليساعده حمل الحقائق قائلا له ايش هذا الحقائق كلها – رد ( وسام ) ملابسي
( خالد ) ما ليها داعي – راح اشتري لك ملابس جديده
وذهبا للسيارة وركبا فيها وانظلقا لبيت خالد
وفي الطريق كان خالد يحسس على فخوذ وسام وعلى صدره ووسام يلعب في زبر خالد متبادلين عبارات الحب والشوق
****************
نزل وسام من السياره أمام عماره فخمه قائلا – انت ساكن هنا
( خالد ) اه وانت راح تسكن معايا هنا – بس بسرعه ما ابي احد يشوفك
نزلوا وركبوا المصعد وصعدوا لأعلى ودخلو الشقه
وذهب وسام لخالد ليحضنه فاوقفه خالد قائلا – الحين وضع مختلف
في شروط لازم اقولها ليك الأول قبل ما تعيش معايا
( وسام ) قلقاً – ما هي الشروط
( خالد ) أولا توقع على هاي الورقه واخرج له ورقه من الدرج واعطاه لوسام
وبدأ يتفحصها وسام ليجد عنوانها ( عقد زواج ) فنظر لخالد وقال له ما هذا
( خالد ) هذا عقد زواج – انا عاوز اتجوزك رسمي - وما تخاف الموضوع بيني وبينك
ثاني شيء – اريدك تخلع ملابسك بالكامل
فخلعها وسام مستغرباً
فاخذها خالد مع باقي حقائق خالد وقام باخراجهم خارج الباب – وقام باستعداء حارس العقار وقال له خذ هذه الملابس سوي فيها ايش ما تبي
ثم رجع لوسام وقال له يلا ادخل غرفه النوم
فدخلا – فقال له توجه للدولاب وافتحه – ففتحه ليجد به ملابس نسائية كثير
فقال له خالد – من اليوم هذه ملابسك
ثم قال له – طبعا – بما انك زوجتي اريدك على طول ناعمه – ها الشعر ما احبه تنعمي نفسك على طول – وفي بالحمام كريمات كثيره عشان تنعمي نفسك بيها
ثالث شيء – ما في خروج من هنا الا معي – خروج لحالك ما ابي – وكلامي كله معاك بصفتك انثى – انسى انك كنت راجل في يوم من الأيام
رابعا : انت مسئولة عن نظافة البيت وتحضير الاكل مثلك زي اي زوجه – وكل يوم اريد ارجع البيت يكون نظيف وتكون جاهزة على سنجه عشرة
ومتخافيش – ليك المرتب الي كنت تاخديه بالمحل راح يتحول ليك على حسابك عادي كانك كنت شغالة
انا نازل الحين عندي شغل وبرجع بالليل
وتركها ونزل
****************
جلس وسام مترددا ما ذا يفعل رغم حلمه بهذه الحياه أتاه خوف منها ولكنه قال لنفسه انا خلاص في طريق بدون عوده خلينا نجهز حالنا
ودخل الحمام بدأ في ازاله شعر جسمه بالكامل بهذه الكريمات ووجد في نفسه لذه في فعل ذلك وبعد ان انتهى نظر لنفسه في المراه وصار يدور وينظر لطيزه معجب بها ويضربها –
ذهب بعد ذلك غلى الدولات ينتقي بيبي دول اسود – بعد ارتدائه – ارتدى جزمه زات كعب عالي ولكنه واجه صعبه في المشي بعها ولكنها حاول حتى وصل إلى التسريحه وجلس يحاول ان يستخدم ادوات التزيين ليزين نفسه قليلا
****************
دخل خالد ونادى على وسام
ما هذا الجمال – كده انت زوجتي مع انه الميكب مو معمول باحتراف بس راحت تتعلمي وبعدين انت جميله في كل الاوقات – خلي اسمك وسام – هو اسم بنت كمان
وقفت وسام متردده فقاطعها خالد – انت مكسوفه – في واحدة تتكسف من جوزها
تعالي في حضني
اخذها في حضنه وصار يقبلها في نهم ويرفها من وسطها ويمسك طيزها ويضربها على طيزها
ثم حملها ودخل بها غرفه النوم قائلا – اليوم ليله دخلتك الثانية بشخصيتك الجديدة
( انا عاوز تنسي وسام القديم ) انت دلوقتي وسام مراتي
(وسام ) حاضر
وضعها على السرير وقام بخلع ملابسه وهجم عليها يقبها بنهم شديد مرددا وحشتيني موت
( وسام ) وانت كمان
( خالد ) انا هنيكك كل يوم وكل ساعه
( وسام ) وانا نفسي اتناك منك كل يوم – نفسي انك تعشرني – نفسي احمل منك
( خالد ) حياتي – انا هخليك تحملي مني
( وسام ) نكني بسرعه – طيزي بتاكلني – مش قادره
فقام خالد ورفع رجل وسام لاعلى وانزل الكيلوت من عليها وادخل زبره مره واحده دون مقدمات – صرخت وسام صرخه مكتومه – فقال لها خالد – خذي راحتك – هنا ما حد يسمعنا
صرخات شديدة من وسام مع نيك خالد الجامد
اه اه اه اه اوف – انت هتقسمني نصين كده – مش قادره – بحبك بحبك قوي – انت نياكي وجوزي وانا تحت امرك
كان كلامها يثير جنون خالد مما يزيده سرعه في النيك قائلا لها ( بحبك – انا هنيكك كل يوم – انت ملكي جاريتي وتحت امري )
وسام ( حبيبي براحتك اعمل فيا زي ما انت عاوز )
قام خالد ونام على ظهره وقامت هي دون تردد بالركوب عليه كانها راكبه فرس وادخلت زبره في طيزها وجلست تنيك فيها وتنط عليه وترقص وتستمع به
وهو كان يمسك صدرها وييقرص حلماتها مما يزيدها جنون وشهوة ويضرب طيزها كانه يضرب فرسها لتزيد من سرعتها
ثم نزلت على صدره تقبله بجنون وتمص لسانه وتعطيه لسانها ليمصه ، وقام هو بإمساك طيزها وصار ينك فيها وهو نائم وهي تصرخ من الام واللزة
اعتدلت وصارت تعلب بزبرها وهي على زبر خالد وصارت تصرخ
هجيب – هجيب – خليك زي ما انت هجيب واخرجت لبنها على صدر خالد
فقام خالد وقلبها على ظهرها ورفع رجلها عند رقبتها وضغط عليها وجلس ينيك فيها دون اعتبار لالمها وضغط عليها حتى اشتد ظهره واخرج لبنه بالكامل داخل طيزها
****************
نام خالد على ظهره وهي نائمة على كتفه تلعب في زبره النائم قائلة له – زبرك كبير قوي تقريبا 3 اضعاف زبري
( خالد ) ده مقاس زبر الرجالة – لكن مقاس زبرك مينفعش يكون لراجل
( وسام ) معاك حق – انا حاولت انيك زمان – بس مستمتعتش – بس معاك انت الوضع تاني – انا ممكن اجيب مره واثنين وثالثه لحد ما تشبع انت
( خالد ) وانا عمري ما راح اشبع منك – واحلا حاجه فيك نظافتك
( وسام ) ان ابحب النظافة جداً
( خالد ) انا جبت اكل من برا يلا قومي حضريه عشان ناكل سوا
( وسام ) حاضر حبيبي وقبلته في فمه ثم قبلت زبره وقامت تحضر الاكل
****************
بعد انتهائهم من الاكل قامت حتى تنظف المكان ورجعت جلست بجانبه وهو يتفرج على التلفزيون فقالت له – عارف انا نفسي في دلوقتي – قالها نفسك تشربي لبني
( وسام ) عرفت ازاي
( خالد ) انا مربيك على ايدي وفاهمك كويس – يلا انزلي مصي فيه لحد ما يجيب لبن وتشبعي منه
( وسام ) حاضر حبيبي
وجلست تمص فيها وتلعب به مدة 5 دقائق وتنظر له نظرات الشرموطه التي ترغب في ان ينيكها وتمص وتلعب فيه وتاتي بزبرها بجانب زبره وتقول له
شوف كيف فرق الحجم وتنزل تمص فيها مرة اخرى حتى قال لها
خلاص هجيب
( وسام ) هاتهم كلهم في بقي – عاوزه اشربهم – مش عاوزه نقطة تنزل برا
اشتد جسم خالد حتى انزلها في فم وسام
صارت وسام تلتهم اللبن بنهم شديد واستمتاع وتشربه كله وتلحس ما سقط منه – ونظرت لخالد وقالت له ميرسي – كنت عطشانه قوي – كانت تقولها بدلع
رجعت جلست جانبه وقالت له – بحبك قوي – وعشان خاطري متسبنيش وانا هكون تحت امرك – من ايدك ديه لايدك ديه – اعتبرني حاجة من ممتلكاتك
( خالد ) انا عارف

الفصل السادس

يوماً ما – الساعة السادسة صباحا
قام خالد من النوم يبحث عن وسام بيديه لكنه لم يجدها بجواره على السرير كما تعود فاستغرب قليلاً
قام من على السرير ليبحث في أرجاء الغرفة لكنه لم يجدها – قام بالنداء عليها
وسام ، وسام ، حبيبتي – فين شرموطتي ومنيوكتي
لكن دون رد فخرج إلى الصالة ليجدها جالسة تشاهد التلفاز
كانت جالسه لابسه قميص نوم أبيض قصير وحماله كتفه ساقطة ليبن الكتف قليلا ولكن كان يبدو عليها الاكتئاب قليلا – فقرب منها خالد وجلس جنبيها وبدأ يحسس على أفخاذها قائلا
( خالد ) مالك
( وسام ) ببرود - ولا شيء
( خالد ) حبيبي ليش زعلان – شكلك باين عليه
( وسام ) أبدا بس زهقت
( خالد ) زهقت مني
( وسام ) لا ابدا انا عمري ما ازهق منك – بس بقالي 3 شهور تقريبا ما خرجت من البيت – من ساعة أجيت هنا وانا محبوسه هنا – نفسي اخرج شوي
( خالد ) بس كده – خلاص اليوم نخرج نتعشى سوا
( وسام ) اوك بس في مشكلة انا عندي لبس – كل الملابس الي هنا قمصان نوم وبيبي دول بس
( خالد ) اوك بجيبلك لبس اليوم مؤقت ولما ننزل ابقي اشتري لبس ليك – خلاص بقا لا تزعلي
( وسام ) مبتسمة – ماشي
ثم قامت وجلست على حجره قائلا – بس أمس كنت جامد قوي عليا – انت احلا حاجه فيك انك حنين برا السرير ورمانسي بس على السرير حاجة تانية خالص
( خالد ) ايش ما تبين كده
( وسام ) لا ابي كده واكتر
وقام خالد بإمساك زبر وسام قائلا لها بس زبرك حلو وصغير
( وسام ) زمان كنت بزعل لما احس انه صغير – بس الحين عادي – بالعكس احس ان صغر حجمه يعطيني أنوثه اكتر ومبسوطة بيه كده – الزبر ده مينفعش يكون زبر راجل – حتى شوف زبرك كبير ازاي – ده وهو نايم اكبر من زبري وهو وقف
( خالد ) انا هنحسد ولا ايه
( وسام ) ضاحكة – لا متخافش – محدش بيحسد الحاجة الي بيحبها
( وسام ) انا بشكرك انك عرفتني مكاني فين وعرفتني حقيقتي – وانا مبسوطه بمكاني الجديد – تحت زبرك – امصه وامتعه
( خالد ) حبيبتي انت هيجتيني بكلامك ده

نزلت وسام على ركبها ومسكن زبر خالد بيدها تقبله وتنظر لخالد بابتسامة حب ورضا واخذت تمص فيه وتعلب به ثم تنزل لتمص البيوض وتلحسها وتصعد بلسانها على زبره وهي تنطر لخالد مبتسمه وسعيدة من استمتاعه بها ثم تضعها في فمها محاولة ادخاله بالكامل لكنها لم تستطع من كبر حجمه
قاطعها خالد قائلا – يلا تعالي اركبي عليه
قامت وسام من على الارض ووضعت ارجلها حول رجل خالد ثم قام خالد بإمساك زبره ووضعه على خرم وسام وقام بإدخال رأسه ثم قامت وسام بالجلوس عليه بهدوء ثم وضعت فمها على فم خالد وتداعب لسانه بلسانها ويقوم خالد بمصمصة شفايف وسام وأمساك فلقتي طيزها بكلتا يديه يحركها صعودا وهبوطا وهي متجاوبة معه غير ممانعة ثم زاد التسارع قليلا مع ضرب خالد لطيز وسام
( وسام ) تصدر اهات من المتعة قائلة – زبرك حلو قوي ، نكني جامد ، قطعني نيك ، مش قادرة استحمل ، قطع طيزي
بعد دقائق من الآهات المتبادلة قام خالد وهو يحمل وسام وما زال زبره في داخل طيزها ووضعها على كرسي الصالون ثم رفع رجلها ووضعها عند رقبتها ثم بدأ في النيك العنيف وهي تصرخ تحته
اها اه اه اه اه – ويعلو صوت صراخها – ولكن دون اهتمام من خالد بل كلما زاد صراخها كلما زاد في شدة النيك حتى احس انه سوف يجيب ظهره
( خالد ) هجيب هجيب
( وسام ) هاتهم في طيزي – عشرني – عاوزه احمل منك – عشرني – خليني حامل ارجوك
صرخ خالد وهو ينزل لبنه بالكامل داخل طيز وسام ثم جلس قليلا ومال جسد وسام للاسفل وجلست تلعب في زبرها محاولة هي الأخرى انت تجيب لبنها حتى تشعر بنشوتها
وبعد وقت صرخت ثم اخرجت لبنها لينزل على صدرها – فأخرج خالد زبره فخرج لبن من طيز وسام من كثرة ما انزله بها وجلس هو بجانبها
****************
وضعت وسام الاطباق على المائدة حتى يفطر خالد قبل ان ينزل للعمل
خرج خالد من الحمام وذهب وجلس على المائدة ثم جلست بجانبه وسام يأكلون الطعام قائلاً لها
( خالد ) بتعملي ايه بقية اليوم لحد ما ارجع من الدوام
( وسام ) ولا حاجة بشاهد التلفزيون – بدخل على النت عشان اتعلم اعمل ميك اب
( خالد ) انا لاحظت انك بقيتي محترفه في الموضوع ده
( وسام ) نظف نفسي واعمل حلاوة عشان بقيت احب اكون ناعمة على طول
( خالد ) طب مش بتعلبي بزبرك وتجيبي
( وسام ) بصراحة – لا
( خالد ) ليه
( وسام ) مبتسمة ابتسامة خجل – ونظرت بعينيها في الارض - الاول كنت بعمل كده – بس بعد كده زبري مش بقا بيقف الا لما يكون زبرك في طيزي
( خالد ) للدرجة ديه
( وسام ) شوفت بقا انت عملت فيا ايه
( خالد ) خلاص – وأنا كل يوم هنيكك
ثم قام خالد وقبل وسام وقال لها انا نازل نتقابل العصر
فقام وهي ورائه حتى خرج من الباب ثم رجعت وسام لتكمل افطارها
****************
كان خالد في العمل جالس منهمكا في عمله يحاول أن ينهيه بأسرع وقت حتى يترك العمل ويذهب إلى حبيبته وسام
فسأله ( عمر) ايش فيك خالد صرنا ما نشوفك
( خالد ) لا ابدا بس ظروف
( عمر ) ايش هي
( خالد ) ابدا اتزوجت ومرتي معاي بالبيت وما ابي اسيبها لوحدها لأنها تخاف
( عمر ) يعني ما قلب كان جينا باركنا ليك
( خالد ) الاجازة الي طافت الوالد اصر اني ما اسافر الي مع زوجتي وزوجني في يوم وليلة
( عمر ) على العموم مبروك
( خالد ) **** يبارك فيك
( عمر ) طب خليها تيجي عندنا يوم تتعرف على مرتي أن نيجي عندكم
( خالد ) سيبها للظروف
( عمر ) اوك
****************
سمعت وسام صوت فتح الباب فذهبت مسرعة لتجد خالد دخل وفي يديه عدة اكياس فنظرت له مبتسمة قائلة
( وسام ) اخيرا بخرج
( خالد ) اه انا جبتلك لبس بس يا ريت يجي مقاسك
نظرت وسام داخل الأكياس وتعجب قائلة لخالد ايش هذا
( خالد ) لبس ليك عشان نخرج سوا وبخليك اليوم تجيبي لبس تاني عشان لما نخرج مع بعض بعد كذا
( وسام ) انا ما جبت شيء لي انت جبت بنطلون استرتش وبلوزة حريمي وعبايا سودا وجزمة كعب عالي – شكلك بدلت الاكياس مع حد تاني
( خالد ) لا هو ده لبسك
( وسام ) لا تمزح انا ما اقدر اخرج كده
( خالد ) ليش كل الحريم يلبسون ها اللبس واكتر
( وسام ) بس انا مش حرمه
( خالد ) احنا اتفقنا علي ايه – انسي خالد زمان – انت مراتي – انت ست – قولي ها الكلام ورائي – انا ست – انا بنت – انا مراتك
( وسام ) مرددة انا ست – انا بنت – انا مراتك – بس برده صعب البسه
( خالد ) لا راح تلبسيه – انا جوزك ولازم تسمعي الكلام – يأما مفيش خروج نهائي بعد كده
( وسام ) كيف الناس راح تقول ايش
( خالد ) واحد مع مرته
( وسام ) لا راح يعرفون انا ولد
( خالد ) لا تخافي – يلا البسي وخليني اشوفك
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى