
كَمْ أنا مُشتاقٌ يا حَياتي للقاءِ ! أحْبَبْتُ فيكِ ذلك السّر المُتوقّد من جَنَباتِ فؤادي الهائم بِكُلِّ هَمْسَة ، بِكُلِّ لحظة ذكرى، وأصْبحتْ سَراب ، ليتها تَعودُ من جديد ! آهِ يا عُمري كم هي عَصيبَةٌ لحظاتُ الفراق ! هزَّني الوَجدُ وعَصَفتْ بِقلبي أحزانُ الفراق ، آهِ كمْ هي قاسيةٌ ليالي الغُربة الباردة، رَغْم حرارة الإشتياق ! لا تَتْركيني حَياتي وَحيداً مع غُربةِ الأيّام ، فكلُّ دمعةٍ مُنحدرةٍ مِن وجنةِ الزَّمَنِ ، وَكُلُّ دَقَّةِ قلبٍ نابضٍ مِنْ حَنايا الشّوق تقولُ لَكِ يا غاليتي ، رَغْمَ الجِراحِ ، ورغم آهاتِ الصّباحِ وبأنين العاشِقين أحبُّكِ ، وأحبُّ أنْ أهيمَ عِشقاً بِحضْنِكِ الدّافِئ ، لأشْعُرَ بِالحنانِ L . dura