عَسَلُك بَينَ شِفاهي
هَلْ تَذْكُرينَ يا غاليَتي ذلِكَ اللّقاء الّذي لا يُنْسى ؟ تِلْكَ اللَّيلَةَ الْجَميلَةَ الْوادِعَة حينَ التَقيْنا ، وَتَبادَلْنا النَّظراتِ السّاخِنَةَ فَقُلْتُ لَها ماذا تَتَمَنينَ في هذِه اللّحظَة الْجَميلة ؟ فَقُلْتِ لي، وَالخَجَلُ يَرْتَسِمُ فَوْقَ شفتيها : أُحِبُّكَ ، وَعضَّتْ عَليهما بِسخونَةٍ مُلتَهِبةٍ ، فَقُلتُ لَها : أكملي يا حَياتي فقالتْ : أتمنّى يا حَبيبي أن تتذوق طعم شفاهي السّــاخنة ، تَحْتَضِنَني بقوة ، فأنا أذوبُ فيك عِشْـقاً ، ثُمَّ سَكَتَتْ بُرْهَةً ، وأطالَتِ النَّظـرَ في عُيوني التي سَتأكُلها مِنْ شِدَّةِ هيامها، ثُمَّ قالتْ : أُحِبُّ أن تَجْلسَ فَوْقَ صَـدْري وَأُحِسُّ بِدِفءِ صَـــــدْرِكَ وَهُوَ يُلامِسُ صَــدْري ، ثُمَّ تعْتَصِرُ صَــدْري ، وَتَتَذَوَّقُ طَــعْمَ حلماتي الصّـــلبة والسّـــاخِنَة ، أتَمنّى يا حَبيبي أنْ تَتَذوَّقَ طَعْمَ عَســلي اللّذيذِ الْعالِقِ بَيْنَ أصابِعِكَ وَأنْتَ تَقــــومُ بِلَعْقِ كُسي وَمَصِّهِ بِقُوَّةٍ لِتُبْحِرَ بي في عالَمِ الْعِشْـــقِ الْوَرْديّ فَقالَتْ لي: وَأنْتَ يا حَبيبَي ماذا تَتَمَنّى؟ ..... يتبع

هَلْ تَذْكُرينَ يا غاليَتي ذلِكَ اللّقاء الّذي لا يُنْسى ؟ تِلْكَ اللَّيلَةَ الْجَميلَةَ الْوادِعَة حينَ التَقيْنا ، وَتَبادَلْنا النَّظراتِ السّاخِنَةَ فَقُلْتُ لَها ماذا تَتَمَنينَ في هذِه اللّحظَة الْجَميلة ؟ فَقُلْتِ لي، وَالخَجَلُ يَرْتَسِمُ فَوْقَ شفتيها : أُحِبُّكَ ، وَعضَّتْ عَليهما بِسخونَةٍ مُلتَهِبةٍ ، فَقُلتُ لَها : أكملي يا حَياتي فقالتْ : أتمنّى يا حَبيبي أن تتذوق طعم شفاهي السّــاخنة ، تَحْتَضِنَني بقوة ، فأنا أذوبُ فيك عِشْـقاً ، ثُمَّ سَكَتَتْ بُرْهَةً ، وأطالَتِ النَّظـرَ في عُيوني التي سَتأكُلها مِنْ شِدَّةِ هيامها، ثُمَّ قالتْ : أُحِبُّ أن تَجْلسَ فَوْقَ صَـدْري وَأُحِسُّ بِدِفءِ صَـــــدْرِكَ وَهُوَ يُلامِسُ صَــدْري ، ثُمَّ تعْتَصِرُ صَــدْري ، وَتَتَذَوَّقُ طَــعْمَ حلماتي الصّـــلبة والسّـــاخِنَة ، أتَمنّى يا حَبيبي أنْ تَتَذوَّقَ طَعْمَ عَســلي اللّذيذِ الْعالِقِ بَيْنَ أصابِعِكَ وَأنْتَ تَقــــومُ بِلَعْقِ كُسي وَمَصِّهِ بِقُوَّةٍ لِتُبْحِرَ بي في عالَمِ الْعِشْـــقِ الْوَرْديّ فَقالَتْ لي: وَأنْتَ يا حَبيبَي ماذا تَتَمَنّى؟ ..... يتبع
