حَبيبَتي الْغالية : هَلْ تَذْكُرينَ يا غاليَتي ذلِكَ اللّقاء الّذي لا يُنْسى ؟ أَجَــلْ يا غالِيتي لَنْ أنْسى تِلْكَ اللَّيلَةَ الْجَــــــــــــــــميلَةَ الْوادِعَة عِنْدَما التَقيْنا ، وَتَبادَلْنا النَّظراتِ السّاخِنَةَ فَقُلْتُ لَها يا غاليَتي ماذا تَتَمَنينَ في هذِه اللّحــــــظَة الْجَميلة ؟ فَقُلْتِ لي، وَالخَجَلُ يَرْتَسِمُ فَوْقَ شَفَتَيْكِ الْوَرْدِيّتَيْن : أُحِبُّكَ ، وَعضَّـــــتْ عَلى شَـــفَتيها اللذيذتين ، فَقُلتُ لَها : أكملي يا حَياتي فقالتْ : أتمنّى يا حَبيبي أن تتذوق طعم شفاهي السّــاخنة ، تحتضنني بقوة ، لأنّي أُحِبُّكَ ، وَأذوبُ عِشْقاً بك ، ثُمَّ سَكَتَتْ بُرْهَةً ، وأطالَتِ النَّظــــــرَ في عُيوني التي سَتأكُلها مِنْ شِدَّةِ هيامي بِها ، ثُمَّ قالتْ : أُحِبُّ أن تَجْلسَ فَوْقَ صَـدْري وَأُحِسُّ بِدِفءِ صَـــــدْرِكَ وَهُوَ يُلامِسُ صَـــــــدْري ، ثُمَّ تعْتَصِرُ صَــــــــدْري ، وَتَتَذَوَّقُ طَــعْمَ حلماتي الصّـــلبة والسّـــاخِنَة ، أتَمنّى يا حَبيبي أنْ تَتَذوَّقَ طَعْمَ عَســــلي اللّذيذِ الْعالِقِ بَيْنَ أصابِعِكَ وَأنْتَ تَقومُ بِلَعْقِ كُسي وَمَصِّهِ بِقُوَّةٍ لِتُبْحِرَ بي في عالَمِ الْعِشـقِ الْوَرْديّ فَقالَتْ لي: وَأنْتَ يا حَبيبَي ماذا تَتَمَنّى؟ فَهَمَسْتُ لَها : ....... يتبع