لطالما تمنيت ان اروي لكم هذه القصة الحقيقية التي اعتبرها اجمل قصة حب مثلية كنت جزء منهااا
القصة حقيقية سعودية مثلية 100%
--------------------
شاء القدر ان اتعرف على سوسو من خلال احد مواقع الدردشة , الذي اصبح احد اعز اصدقائي في وقت بسيط جدا
كنت افصح عن ميولي الجنسية في ذلك الشات الذي يعج بالسعوديين من كل مدينة ومنطقة , سوسو عندما علم اني مثلي الجنس
اصبحنا اصدقاء في تلك الدردشة وبعد مدة من الزمن انتقلنا للتحدث عبر برنامج الماسنجر ... كنا نتسلى جدا بعمل المقالب
في بعض الاشخاص المتواجدين في الدردشة...
بعد فترة من الثقة المتبادلة , تبادلنا ارقام هواتفنا .. طبعا رقمي في تلك الدردشة كان يتناقل بين العديد من مرتادي تلك الدردشة
كان رقم خاص بالاصدقاء من الانترنت وهو بدون اسم لذلك لم اكن اكثرت بتناقله...
كنت دائما ما اشاهد سوسو حزيناً بعض الشئ...
سوسو عمره 18 سنـة , كان يحاول ان يهرب من شبح الحب
من شخص أحبـه..
لماذا؟!
سوسو شاب وسيم جدا , ومحترم وهادئ الطبع لكن مرح لأبعد الحدود مميز في حياته مع عائلته واصدقاءه
في يـوم من الايام , قال لي سأصارحك بكل شئ , لكن استمع لهذه الاغنية
كانت تلك اول مرة استمع بها لهذه الاغنية المميزة لماجد المهندس , لكن كلماتها جعلت عيناي تدمعان
وكنت احس بسوسو البكاء؟
وبدأ ذلك اليوم طويل..اليوم الذي يعقبه عيد ميلاد سوسو التاسع عشر
النادي
بدأ سوسو بسرد قصة حب يعايشها بما فيها من حلو و مر...فكانت كالتالي:
كنت في يوم من الايام كعادتي اردت الذهاب مع صديقي للنادي الرياضي , لكن هذه المرة كان بصحبته شخص آخر
ركبت في تلك السيارة وبدأ صديقي يعرفني على هذا الشخص الجديد"حسيـن" انا لا اعلم لماذا ارتبكت ؟!
هل لأنه يكبرني في السن
لكن ليس ذلك الفارق الكبير بيننا انها مجرد ثلاث او اربع سنوات..
ام انني ارتبكت لأن السيارة التي ركبتها هي لهذا الشخص الجديد
بدأ ذلك الشخص بالتحدث الي وكسر الجليد بيننا حيث كان يستمر بالنظر في المرآة الآمامية لمشاهدتي في الخلف...
وصلنا الى النادي الرياضي , نزلنا من السيارة انا وصديقي ورحل ذلك الشخص بسيارته وكنت قد اعتقدت انه سينزل معنا الى النادي
وبدأت بسؤال صديقي عن هذا الانسان و كيف لم يخبرني بأنه سيأتي مع شخص ما, فأن لست معتاد على مثل هذه المواقف..
صديقي قال بأن سيارته متعطلة لذلك اضطر الى ان يتصل على حسين لإيصالنا.
انتهى ذلك اليوم.
في اليوم التالـي وعلى الموعد المحدد يتصل صديقي ويقول لي انزل وصلت السيارة , لم افكر بالجملة الآخيرة
نزلت واردت الركوب في المقعد الخلفي لآن السيارة مازالت لحسين واعتقدت ان صديقي يجلس في المقدمة , لكن المقعد الامامي فارغ؟!
حسين اشار لي بيده ان اجلس بجواره في الامام .. سألته عن صديقي قال بأنه مشغول
تبادلت ارقام الجوال مع حسين وبدأت اعتدا عليه كنت سعيد بالتحدث معه , حسين يملك سيارة شبابية رائعة علمت انه من هواياته الاهتمام بالسيارات واعادة تشكيلها بطريقته , كما أن حسين مجنون بالسرعة.
تكرر الموقف في اليوم التالي حسين ينتظرني عند باب المنزل رغم اني لم اكن انوي الذهاب الى النادي في ذلك اليوم وكنت قد علمت مسبقاً ان صديقي مسافراً..
لم أكن متجهزا للنادي ولا لأي شئ أخر سوا الجلوس امام جهاز الحاسوب والدخول الى الشبكة العنكبوتية
لكن هذا حسين يتصل ويعلمني بأنه بالأسفل بأنتظاري ,, انا تلعثمت وقلت له ولكن لم أنوي الذهاب للنادي,,
قال لي حسين أنه يريد ان يشترك بالنادي معي ..قلت لهك حسناً امهلني الوقت للنزول..
ذلك اليوم اعتقد انه بدأ شعوري يختلف تجاه حسين لاعلم لماذا عندما اغلقت الجوال ابتسمت ابتسامة تدل على اشتياقي لـ حسين
بدأت علاقة الصادقة مع حسين في ذلك اليوم , لكن لا اعلم لماذا كنت اشعر بشعور آخر تجاهه واشعر انه شعور متبادل لا يقتصر علي فقط
تمر الايام...واصبح ما بيننا اكثر من مجرد صداقة... اعترف كلنا من بحبه للآخر
لكن يصدف ان في يوم من الايام يكون عشائنا في ذلك المطعم هو سبب فراقناا...
القصة حقيقية سعودية مثلية 100%
--------------------
شاء القدر ان اتعرف على سوسو من خلال احد مواقع الدردشة , الذي اصبح احد اعز اصدقائي في وقت بسيط جدا
كنت افصح عن ميولي الجنسية في ذلك الشات الذي يعج بالسعوديين من كل مدينة ومنطقة , سوسو عندما علم اني مثلي الجنس
اصبحنا اصدقاء في تلك الدردشة وبعد مدة من الزمن انتقلنا للتحدث عبر برنامج الماسنجر ... كنا نتسلى جدا بعمل المقالب
في بعض الاشخاص المتواجدين في الدردشة...
بعد فترة من الثقة المتبادلة , تبادلنا ارقام هواتفنا .. طبعا رقمي في تلك الدردشة كان يتناقل بين العديد من مرتادي تلك الدردشة
كان رقم خاص بالاصدقاء من الانترنت وهو بدون اسم لذلك لم اكن اكثرت بتناقله...
كنت دائما ما اشاهد سوسو حزيناً بعض الشئ...
سوسو عمره 18 سنـة , كان يحاول ان يهرب من شبح الحب
من شخص أحبـه..
لماذا؟!
سوسو شاب وسيم جدا , ومحترم وهادئ الطبع لكن مرح لأبعد الحدود مميز في حياته مع عائلته واصدقاءه
في يـوم من الايام , قال لي سأصارحك بكل شئ , لكن استمع لهذه الاغنية
كانت تلك اول مرة استمع بها لهذه الاغنية المميزة لماجد المهندس , لكن كلماتها جعلت عيناي تدمعان
وكنت احس بسوسو البكاء؟
وبدأ ذلك اليوم طويل..اليوم الذي يعقبه عيد ميلاد سوسو التاسع عشر
النادي
بدأ سوسو بسرد قصة حب يعايشها بما فيها من حلو و مر...فكانت كالتالي:
كنت في يوم من الايام كعادتي اردت الذهاب مع صديقي للنادي الرياضي , لكن هذه المرة كان بصحبته شخص آخر
ركبت في تلك السيارة وبدأ صديقي يعرفني على هذا الشخص الجديد"حسيـن" انا لا اعلم لماذا ارتبكت ؟!
هل لأنه يكبرني في السن
لكن ليس ذلك الفارق الكبير بيننا انها مجرد ثلاث او اربع سنوات..
ام انني ارتبكت لأن السيارة التي ركبتها هي لهذا الشخص الجديد
بدأ ذلك الشخص بالتحدث الي وكسر الجليد بيننا حيث كان يستمر بالنظر في المرآة الآمامية لمشاهدتي في الخلف...
وصلنا الى النادي الرياضي , نزلنا من السيارة انا وصديقي ورحل ذلك الشخص بسيارته وكنت قد اعتقدت انه سينزل معنا الى النادي
وبدأت بسؤال صديقي عن هذا الانسان و كيف لم يخبرني بأنه سيأتي مع شخص ما, فأن لست معتاد على مثل هذه المواقف..
صديقي قال بأن سيارته متعطلة لذلك اضطر الى ان يتصل على حسين لإيصالنا.
انتهى ذلك اليوم.
في اليوم التالـي وعلى الموعد المحدد يتصل صديقي ويقول لي انزل وصلت السيارة , لم افكر بالجملة الآخيرة
نزلت واردت الركوب في المقعد الخلفي لآن السيارة مازالت لحسين واعتقدت ان صديقي يجلس في المقدمة , لكن المقعد الامامي فارغ؟!
حسين اشار لي بيده ان اجلس بجواره في الامام .. سألته عن صديقي قال بأنه مشغول
تبادلت ارقام الجوال مع حسين وبدأت اعتدا عليه كنت سعيد بالتحدث معه , حسين يملك سيارة شبابية رائعة علمت انه من هواياته الاهتمام بالسيارات واعادة تشكيلها بطريقته , كما أن حسين مجنون بالسرعة.
تكرر الموقف في اليوم التالي حسين ينتظرني عند باب المنزل رغم اني لم اكن انوي الذهاب الى النادي في ذلك اليوم وكنت قد علمت مسبقاً ان صديقي مسافراً..
لم أكن متجهزا للنادي ولا لأي شئ أخر سوا الجلوس امام جهاز الحاسوب والدخول الى الشبكة العنكبوتية
لكن هذا حسين يتصل ويعلمني بأنه بالأسفل بأنتظاري ,, انا تلعثمت وقلت له ولكن لم أنوي الذهاب للنادي,,
قال لي حسين أنه يريد ان يشترك بالنادي معي ..قلت لهك حسناً امهلني الوقت للنزول..
ذلك اليوم اعتقد انه بدأ شعوري يختلف تجاه حسين لاعلم لماذا عندما اغلقت الجوال ابتسمت ابتسامة تدل على اشتياقي لـ حسين
بدأت علاقة الصادقة مع حسين في ذلك اليوم , لكن لا اعلم لماذا كنت اشعر بشعور آخر تجاهه واشعر انه شعور متبادل لا يقتصر علي فقط
تمر الايام...واصبح ما بيننا اكثر من مجرد صداقة... اعترف كلنا من بحبه للآخر
لكن يصدف ان في يوم من الايام يكون عشائنا في ذلك المطعم هو سبب فراقناا...