مرحبآ بك في منتديات نسوانجي

قم بتسجيل عضويتك الان وتمتع بمشاهده المحتوي علي المنتدي بدون اي اعلانات مزعجه والتواصل مع الاعضاء والعديد من المميزات .

التسجيل الآن!

neswangy

مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
إنضم
25 مايو 2023
المشاركات
10,935
نقاط نسوانجي
32,192
الفصل الأول
(الذكريات اللذيذة)
لم يكن ذلك اليوم عادياً في حياة فارس ، فهو قد أنهى دراسة الماجستير في علوم التجارة في لندن بدرجة جيد جداً ، وبات قادراً على العودة إلى مدينته الاسكندرية وبدء التمرس في الحياة العملية في الشركة التي يملكها والده ويديرها ، بعد أن وضع جانباً المقررات والكتب والمراجع الجامعية التي أرهقته لسنوات .
لا شك بأن السنوات التي عاشها في لندن ستجعله يشتاق للكثيرين .
وهو أكثر ما سيشتاق لبياتريس ، صاحبة المنزل الذي استأجر فيه غرفة لسكنه قريباً من الجامعة قبل سنتين .
كانت بياتريس التي تكبر سامر بحوالي خمس عشرة سنة هي أول امرأة عاش سامر معها تجربته الجنسية الكاملة ، وكانت تمازحه وهي تذكره بذلك فتضحك قائلة :
- أنا أحب إيرك لأنني افقدته عذريته ، ألستُ أنا أول أمرأة نكتها في حياتك ودخل أيرك في كسها ؟ هذا يعني أنني أنا التي " فتحتك " .
صحيح ، بياتريس هي التي فقد فارس عذريته معها ، بل أنها كانت الوحيدة آنذاك التي ناكها ودخل أيره في كسها واخترق مهبلها الدافيء اللذيذ والدائم الشهوة لاستقبال أير فارس ليملأه ويسكب فيه حليبه الطازج فيطفئ نار الرغبة المتقدة في الشق الوردي بين فخذي بياتريس الناعمتين ، فكيف لن يشتاق إليها ؟
بدأت علاقة فارس الجنسية مع بياتريس يوم أن استفاق يوماً وهو يشعر بإعياء شديد منعه من الذهاب إلى الجامعة ، ثم اشتد عليه المرض مما حمل بياتريس ، المؤجرة وجارته في السكن في الشقة المقابلة ، على استدعاء الطبيب لمعاينته ومن ثم قامت بالاهتمام به والسهر بقرب سريره أثناء مرضه ، وكانت تحضّر له الطعام وتحرص على إعطائه الدواء في وقته .
كان لذلك الأمر تأثيراً كبيراً في التقارب بين فارس وبياتريس ، وهو ما جعل عنايتها به وتقديره لاهتمامها يتحولان إلى اهتمام شخصي وانجذاب متبادل ما لبث أن جمعهما في السرير ليشبعا جسديهما ورغباتهما من بعضهما في علاقة دامت ما يقارب السنتين عاشا خلالها في منزل واحد وكأنهما زوجان ، وكانت بياتريس تسعى دائماً لراحة فارس وتوفير الجو الملائم له لمتابعة دراسته دون أن يشغل باله أي أمر آخر ، ولا تنسى أن تريحه من الناحية الجنسية أيضاً ، مما أدى إلى تفوقه في دراسته .
فهل يمكن لفارس أن ينسى رغبات بياتريس وشهوتها وحبها الشديد له وتفانيها في إرضائه بكل ما يمكن للمرأة أن تفعله لإسعاد حبيبها ؟

( 2 )
هل ينسى براعتها في ممارسة الجنس ومهارتها في اتخاذ كافة الأوضاع التي علمته على النيك فيها ؟ أم ينسى كلمات الحب المنسابة من فمها حين تحس بدفقات حليب أيره اللزج داخل كسها لتخبره كيف أن لذتها تفيض ويأتي ظهرها هي أيضاً عندما تشعر بتدفق نهر الحليب الطازج والساخن في مهبلها الدافئ الشهواني ، وكان هو يحس أيضاً بكسها عند انسكاب الحليب فيه ينقبض في اختلاجات تبدأ قوية وسريعة وقصيرة شبيهة بوتيرة دفقات الحليب المتتالية من أيره ، ثم تصبح انقباضات واختلاجات كس بياتريس أبطأ ومتباعدة ، إلى أن يهدأ كسها ويرتخي فيعرف أنه قد جاء ظهرها ووصلت مثله إلى قمة اللذة والنشوة .
هل يمكنه أن ينسى " منيوكته الوحيدة " كما اعتاد أن يغنجها وهو ينيكها ؟
لا ، بل على العكس فهو سيشتاق لها كثيراً ، وخصوصاً كلما أحس برغبة في النيك وبالحاجة إلى كس بياتريس الدافيء ليدحش أيره فيه ، وهو يعتقد أنه لن يجد من هي ببراعتها في النيك .
كانت بياتريس عندما تجد فارس مرهقاً تمارس معه الجنس بدون تحريك جسديهما وبطريقة لذيذة جداً ، فكان فارس يستلقي على ظهره عارياً في السرير ، وتنحني هي فوقه تلحس أيره وخصيتيه بلسانها دون أن تلمس جسمه بيديها أو بجسمها ، حتى إذا بدأ أيره الانتصاب أخذت رأسه بين شفتيها تمصه وتحرك لسانها فوقه حتى ينتصب داخل فمها بشكل تام ، ثم تجلس القرفصاء فوق أسفل بطن فارس وتمسك بأيره وتفركه بين شفتي كسها الكبيرتين ثم تنخفض قليلاً ليدخل رأس أيره في فتحة كسها الفائق النعومة .
ثم كانت بياتريس تحرك نفسها صعودا نزولاً ببطء إلى أن يدخل أير فارس كله في كسها المشتعل بنار الشهوة ، وحين تحس بأيره يملأ كسها حتى الخصيتين تبدأ بالنهز وهي تتلذذ بإحساسها بأيره يحتك بجدار كسها المبلل بماء شهوتها ورغبتها ، وهي تتغزل بفارس بأجمل كلمات الحب والإثارة ، حتى إذا اقتربا من إفراغ شهوتيهما ألقت بجسدها فوق جسده فيغمرها وتغمره بسكون وهي تحرك طيزها إلى الأمام والخلف ليستمر دخول وخروج أيره في كسها إلأى أن يفيض منه ماء الشهوة .
وبعد أن تحس بياتريس بتوقف دفق الحليب من أير فارس داخل كسها ، كانت تبقى مستلقية فوقه تغمره بجسمها كله بحب ونعومة وتمتص شفتيه وتدغدغ عنقه بقبلات شهوانية من شفتيها مصحوبة بحركات رائعة من لسانها تجعل جسده يهتز لذة وتجاوباً .
كانت بياتريس تبقى على نفس ذلك الوضع لدقائق لتيح المجال لفارس أن يرتاح ، ثم تبدأ ، ودون تحريك جسمها ، بتحريك عضلات كسها من الداخل لتشتد وترتخي حول أير فارس الذي تراخى بعد مجيء ظهره ، فيشعر فارس كأن كسها المبلل الهائج رغم مجئ ظهرها قبل دقائق فقط ، يمص أيره مصاً قوياً ، ويشعر بالانتصاب يعاوده شيئاً فشيئاً ، فيضمها بقوة نحوه ويدفع أيره داخل كسها بعمق في حركات قوية يساعده عليها تبلل كسها ومهبلها من حليبه الذي تدفق فيه قبل دقائق ، ووضعها وهي جالسة فوقه .

( 3 )
كانت هذه الوضعية الرائعة تعطي بياتريس إحساساً بإيلاج عميق ، فتحس مع قوة ضربات أير فارس أن كسها سيتمزق من الداخل ، وتستمر تلك المعركة اللذيذة بين كسها وأيره مصحوبة بشتى أنواع الملامسات والمداعبات والقبلات وآهاتهما وصرخات المتعة المتبادلة بينهما ، إلى أن يفرغ فارس شهوته مجدداً داخل كسها لتلتقي دفقات الحليب الأقل كثافة وحجماً هذه المرة مع ماء شهوتها المنساب من كسها الذي بلغ نشوته مرة ثانية ، فتمتزجان في مزيج جميل ، ويبقى ذلك الثنائي بجسديهما العاريين المضمخين بحلبيهما المختلط متحاضنين في ذلك الوضع لبضع دقائق حتى مع ارتخاء أير فارس داخل كس بياتريس بعد عملية النيك المزدوجة الرائعة تلك ، وهما يحسان بماء شهوتيهما الممتزج ببعضه ينساب من كسها فوق خصيتي فارس وفخذيه .
لقد تعلم فارس من بياتريس الكثير عن أمور الجنس وأوضاعه ووسائله ، فهما عاشا حوالي سنتين شبه متزوجين ويمارسان الجنس كل يوم تقريباً ، وكانت تعلمه كيفية النيك في كل وضع وكيف عليه أن يحرك جسمه حتى يعيش اللذة إلى أقصى حدودها وحتى يتمكن من إسعادها وجعلها تتلذذ بأيره أكثر وهو ينيكها ويمخر عباب كسها ويجعل خصيتيه المتراقصتين في كل نهزة ترتطمان بشفرتي كسها الممتلئتين ، أو ترتطمات ببظرها المنتصب حين ينيكها بوضع الدوغي ستايل ، فيحسان معاً بلذة متعددة الأسباب والمشاعر وفي أكثر من مكان من جسديهما .
لا شك بأن أي امرأة أخرى سينيكها فارس ستكون مدينة بالكثير من إحساسها بلذة النيك معه إلى ما قامت بياريس بتعليمه له خلال علاقتهما .
ولن ينسى فارس هدية بياتريس المميزة له قبيل مغادرته ، فبعد أن ناكها بقوة قبل أن يسافر وكأنه يريد أن يشبع أيره من كسها ، وبعد أن أفرغ دفقات حليب شهوته داخل كسها المتعطش للارتواء منه ، قامت بياتريس بمص أيره ببراعتها المعهودة حتى وقف أيره منتصباً من جديد ، وتابعت مصه وهي تصدر أصواتاً تعبر من خلالها عن لذتها بمص أيره ، وأحس هذه المرة أن ايره يدخل في زلعومها حتى وصلت شفتاها إلى منبت الشعر على كعب إيره وأحس بشفتها السفلى تلتصق بكيس خصيتيه فيما كانت تحاول فتح فمها كأوسع ما يمكن ، لم يسبق لألفت أن مصت أيره بهذه الطريقة .
كما أنها هذه المرة لم تدعه يسحب أيره من فمها حين قارب القذف ، بل جعلته يفرغ حليبه المتدفق كنهر من ماء الشهوة الدافئ ، ليس داخل فمها ، وإنما في زلعومها .
نعم أحس فارس برأس أيره يتجاوز فم بياتريس إلى زلعومها الضيق فيما كانت هي تشعر بحرارة الحليب الساخن المتدفق منه وتبتلعه وهي تصدر صوتاً كأنها تجرع عصيراً شهياً ، وأحس فارس أنها راحت تمص أيره بقوة أكبر حين بدأ دفق الحليب من أيره في زلعومها ، وكأنها تسحب آخر قطرة حليب من خصيتيه عبر ذلك الأير الذي لطالما أسعدها وأسعدته .
وابتلعت بياتريس كل الحليب الذي تدفق من أير فارس ، بل لم يكـن بإمكانها أن لا تبتلعه ، لأنه كان يتدفق في مكان لا تستطيع إعادته منه إلى فمها ، فينساب منه لوحده إلى معدتها .

( 4 )
ولما سألها فارس عن هذه التقنية الجديدة التي استعملتها في مص أيره ، أخبرته أنها شاهدتها في فيلم " البلعوم السحيقThe deep throat " لممثلة الأفلام الإباحية ليندا لوفاليس ، وهو فيلم يقوم على فكرة غريبة ، وهي أن فتاة تكتشف أن بظرها ليس موجوداً على كسها ، وإنما في زلعومها ، ومن أجل إشباع شهوتها تتمرن على فنون المص بحيث تتمكن من إدخال الأير في زلعومها ليحتك ببظرها الذي أضاع موقعه الأصلي .
كان الوداع مع بياتريس صعباً ، ومع أنها كانت تبتسم وهي تودعه وتنظف أيره مما علق به من الحليب ، فلقد لاحظ فارس حزناً عميقاً في عينيها وهي تقول له :
- الآن سيتغذى جسمي من حليب أيرك ، وهكذا سيبقى معي دائما شيء منك في جسمي يذكرني بك ويجعلني أحبك دائماً كالعادة .
لم يكن لدى فارس أي شك بأن بياتريس قد أحبته جداً وبصدق ، رغم كونها تكبره بسنوات عديدة ، وكان هو يحس دائماً أنها إنسانة عاشت مبكراً الحرمان من عطف الرجل ومن الأمان تحت رعايته حين فقدت في حادث سير زوجها الذي أحبته بجنون وهي لا تزال في عز صباها ، ولم يكن فارس يشك في كلامها حين أخبرته أنها بعد زوجها لم تعرف رجلاً سواه ، وكان يفرح حين يشعر أنه يتمكن من تعويضها عن تلك الأحاسيس التي لطالما حرمت منها وأنه يستطيع أن يقابل حبها له بما يجعلها سعيدة .
كانت بياتريس تتفهم سبب اضطرار فارس للمغادرة نهائياً إلى مصر ، وكانت هديتها الأخيرة تعبيراً جميلاً منها عن ذلك ومصارحة جسدية بمدى قوة حبها لـه ورغبتها فيه وتمنياتها له بالسعادة ، وكانت كلمات وداعها له تعبيراً رائعاً عن سعادتها بالأوقات التي عاشتها في حضنه وفي سريره وبأنه لن يغادر فكرها أو قلبها .
وهو سيشتاق أيضاً للرفاق والرفيقات ، ولا سيما الرفيقات ، سيلين ، زميلته في الدراسة التي جمعته معها علاقة اتفقا على أن تكون مؤقتة و" للبسط والفرفشة " ، يا لها من مغناج ومثيرة بصدرها الكبير الذي كانت تتباهى به على الصبايا ، وهو يذكر حين خرجا معاً للمرة الأولى عندما أبدى لها إعجابه بصدرها العامر ، وكيف أنها اكتفت بإرضائه يومها بأن سمحت له بتقبيلها بين نهديها واحتضانهما وهما في سيارته ، وكيف تطورت علاقتهما بعد ذلك حين جاءت يوماً إلى الشقة التي استأجرها ، حيث جرفتهما الشهوة فتعريا وأخذا يتمرغان فوق بعضهما في قبلات ومداعبات وملامسات مليئة بالرغبة واللذة .
ومع أن سيلين كانت محبة للجنس ومعجبة بفارس ، إلا أنها كانت من بيئة ريفية حيث تحتفظ البنت بعذريتها حتى الزواج لذلك طلبت من فارس أن تبقى علاقتهما ضمن تلك الحدود وأن لا يفتحها ، وكان فارس يحترم ذلك فيكتفي بمداعبة كسها الناعم ذو الشفاه الغليظة ويمد إصبعه أحياناً ليتحسس غشاءها وهو يمتص بظهرها ويلحس بلسانه شق كسها الوردي الساخن .
( 5 )
وكانت سيلين تبادله مثلما يفعل معها ، فتمص أيره بسلاسة حيناً وبشراهة حيناً آخر ، وحين تحس بقرب مجيء ظهره تضع أيره بين نهديها الكبيرين فتغمره بهما وتحركهما إلى أن تفيض دفقات الحليب الساخن من أيره ، والتي غالباً ما تكون قوية حتى أنها تصل إلى رقبتها ووجهها وحتى بعض المرات إلى شعرها ، فتمسك بأيره وتفرك به خديها المبللين بالحليب المتساقط على وجهها ، وكانتت تحس بلذة كبيرة وتصل إلى النشوة وهي تمرغ أيره المبلل على حلمتيها بيد وتداعب كسها المهتاج بيدها الأخرى ، وكان فارس غالباً ما يقوم هو بهذا العمل الأخير فتحس بنشوتها أقوى حتى أنها كانت تصرخ من اللذة ، وكان فارس يحس بسعادة حين يتدفق ماء اللذة من كسها مع بلوغها النشوة ليبلل يده التي تداعب ذلك الكس الجميل وغير المفتوح .
وسيشتاق لزميلته مارغريت الخجولة ، وكان يتعجب من خجلها وهي التي ، على عكس سيلين ، ولدت ونشأت في مدينة الضباب ، وأمها الفرنسية هي التي اختارت لها اسمها الجميل ، وقد عرف عن الفرنسيات التحرر الفكري والجنسي إلى حدّ بعيد ، مارغريت الخجولة التي كانت تحمر وجنتاها حين يحدثها عن جمال جسمها ونعومته ، وكم أنها لذيذة ومثيرة ، ومع أنها كانت تتقبل غزله بابتسامة ، فإنها لم تتجاوب مع طلبه منها الخروج معاً ، وعلم لاحقاً أن لديها صديقاً في منطقة خارج لندن ، وأنها تتردد عليه أو يزورها هو في لندن من وقت لآخر .
مع ذلك بقيت شهوة فارس نحو مارغريت متقدة ، فلم ييأس بل ظل يتودد لها ويتقرب منها حتى مع اقتراب نهاية السنة الجامعية الأخيرة ، ومع نهاية الامتحان الأخير أحست مارغريت بالحزن في عيني فارس وهما يتودعان في باحة الجامعة .
كانت مارغريت حريصة على مشاعر زميلها وصديقها العزيز فارس ، وآلمها أن يحس بالحزن بسبب عدم تجاوبها معه ، فوجدت نفسها تسأل فارس فيما لو كان يحب أن يخرج معها مساءً ، فلم يصدق نفسه ووافق على الفور ، ثم التقيا مساء على العشاء في مطعم لندني على ضفة التيمز ، ولفته ارتداء مارغريت لفستان رائع بظهر مكشوف ، ورغم امتداد قماشه حتى الأرض تقريباً ، فإن فتحة جانبية فيه تكشف عند المشي عن ساقها اليمنى فتبدو رائعة بلونها العاجي وشكلها الجميل ونعومتها المثيرة ، اعلان هذه القصة منشوره فى موقع نسوانجي اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل نسوانجي , وهو الذي اعتاد رؤيتها في الجامعة عادة بالبنطلون والقميص ، كما لفته عطرها القوي الشبيه بمغنطيس يشده صوبها فيحس أنه يرغب بأخذه بين ذراعيه والتهامها بقبلاته .
انتهى العشاء ، وكان إعجاب فارس بفستان مارغريت وعطرها موضع كلامه معها ، ثم طلب منها مراقصته في الضوء الخافت على وقع الموسيقى الهادئة ، فألقت مارغريت بيديها فوق كتفيه وشبكتهما خلف عنقه ، فيما أحاط خصرها بذراعيه وأحس بيديه تلامسان ظهرها العاري ، ووجد نفسه يفسح بين أصابع يديه وكأنه يحاول تلمس نعومة ذلك الظهر كأكثر ما يمكن ، فيما كان وقوف مارغريت أمامه يعطي المجال لنظراته ، ولأول مرة ، أن ترى من نهديها الكثير .
لم تتضايق مارغريت من ملامسات فارس لظهرها أو من نظراته نحو صدرها ، بل جعلها ذلك تبتسم بخجل كعادتها ، وراح الاثنان يتراقصان وبين جسديهما مسافة بضعة سنتيمترات .

( 6 )
أخبرت مارغريت بأنها ستفتقد أيام الجامعة وأنها ستشتاق له كثيراً ، فوعدها بأن يزور لندن من وقت لآخر ، ورحّب بها إن هي أرادت زيارته في مصر ، وأسعدها ذلك فجذبته نحوها بيديها المحيطتين بعنقه وقبلته على خده قبلة خاطفة ، وأحس فارس بجسدها اللدن يلتصق بجسده ، فضمها نحوه حتى لا تبتعد بجسدها عن جسده .
نظرت مارغريت في عيني فارس فأحست بمدى رغبته فيها ، فلم تمانع في ضمه لها على ذلك الشكل ، وألقت برأسها فوق كتفه وراحا يرقان متغامرين .
كان الوقت قد تأخر بعض الشيء ، فغادر فارس ومارغريت المطعم ليتمشيا على ضفة النهر الذي كان يضفي جواً ساحراً مع بوادر فصل الصيف ويمنح برودة جعلت فارس يخلع سترته ويضعها على كتفي مارغريت ليغطي ظهرها العاري خشية إصابتها بالبرد ، وجلسا على أحد المقاعد الاسمنتية فوق الرصيف ، فانكشف فستان مارغريت عن ساقها العاجية الجميلة .
أحاط فارس خصر مارغريت بيده ، وكان بعض العشاق ممن جذبهم الجو الرائع قرب النهر يتبادلون القبلات عند جذع الأشجار أو على المقاعد المتناثرة فوق الرصيف عند ضفة النهر ، فحركت تلك المشاهدات مشاعر مارغريت التي نظرت نحو فارس ، ثم مالت برأسها وأسندته على كتفه وعينيها تنظر في عينيه وكأنها أصبحت فتاة أخرى غير تلك الفتاة الخجولة ، ولم يكن الأمر يحتاج لتفسير ، فوضع فارس يده على خد مارغريت واقترب بوجهه من وجهها ، والتقت شفتاه بشفتيها ليمتص منهما رحيقاً رائعاً فيما اجتاح عطرها المثير والقوي مشاعره وخطفه إلى عالم أسطوري شبيه بما قرأه في القصص أو شاهده في الأفلام عن عشاق لندن خلال القرون الوسطى .
امتدت يد فارس لتتحسس نعومة ساق مارغريت المكشوفة ، فانتبهت هذه الأخيرة ، وطلبت منه الذهاب إلى مكان يكونان فيه بعيداً عن العيون ، لا سيما وأن لها الكثير ممن يعرفها في لندن ويعرف علاقتها بصديقها ، فوافق فارس عارضاً عليها الذهاب إلى شقته ، وهو في الواقع يتمنى أن تختار مكاناً آخر لعلمه أن بياتريس ستجن لو رأته يحضر فتاة معه إلى الشقة .
ووفرت عليه مارغريت العناء ، فعرضت عليه الذهاب إلى شقتها لأنها أقرب ، وبإمكانهما الوصول إليها مشياً في دقائق .
لدى وصولهما إلى الشقة الصغيرة الشديدة الترتيب ، لم يضيّع فارس ومارغريت الوقت ، فتعانقا فور دخولهما من الباب ، وراحا يتبادلان أشهى القبلات فيما يدا فارس تتحسسان ظهرها اللذيذ ، ثم نزلت يده اليسرى نحو طيزها المتكورة لتداعبها بلطف ، فيما كانت هي تخلع عنه قميصه ، بينما عملت يد فارس اليمنى على فك سحابة فستانها الذي سقط على الأرض .
نظر فارس إلى مارغريت وهو لا يصدق عينيه ، أنها عارية تماماً ، وأذهله جمال جسدها ، إنه أجمل مما كان يتصور أو يتخيل .

( 7 )
لم تكن مرغريت تكن ترتدي تحت فستانها أية ملابس داخليه ، حتى أنها بدون كيلوت ، كان كل ما على جسدها في تلك اللحظة هو حذاؤها والكولون الممتد حتى ركبتيها .
مارغريت الحمراء ، هكذا كانوا يسمونها بسبب لون شعرها ، واكتشف فارس عندما تعرت مارغريت أمامه أن شعرة كسها هي أيضاً حمراء اللون ، وجعله ذلك يحس إثارة كبيرة جعلته يداعب صدرها المتكور ويمتص حلمتيها النافرتين وهو يلامس كل أنحاء جسمها ويتحسس كسها ، ولمس شعرتها الناعمة الخفيفة كأنها زغب طري ، ثم نزل على ركبتيه ليمعن النظر إلى ذلك الكس الجميل ، ثم راح يلتهمه بقبلات متلاحقة على مشافره الرقيقة ويمد لسانه يحركه في الشق الوردي وصولاً إلى البظر الصغير المنتصب فوق أعلى كسها ، فيما كانت مارغريت تباعد بين ساقيها لتفسح له المجال أكثر .
أثار ما يفعله فارس أحاسيس مارغريت ورغباتها بقوة ، فأمسكت به من يده وقادته نحو السرير وجلست على حافته ، وعملت على تعرية فارس من ثيابه ، وسال لعابها عندما شاهدت أيره المنتصب بقوة ، فأمسكت به وأخذت تلحسه بلسانها وتقوم بحركات دائرية بذلك اللسان الطري على رأس أيره ، ثم أخذته داخل فمها وراحت تمتصه بنهم وتلذذ .
وكانت مارغريت فرحة جداً وهي تتأمل وجه فارس لترى ما يثيره مصها لأيره من أحاسيس ولذة تنعكس على تعابير وجهه ، فيما كان هو يداعب شفتي كسها الناعم بإحدى يديه ويداعب ثدييها الممتلئين الجامدين بيده الأخرى ويفرك حلمتيها الحمراوين الشهيتين بأصابعه .
ثم استلقت مارغريت على ظهرها فوق السرير ، فيما نام فارس فوقها ، وعادت القبلات والمداعبات بينهما ، وقد زادت شهوتهما من الإحساس بجسديهما العاريين على بعضيهما .
أخذ فارس يقبّل كل أنحاء جسد مارغريت ويمرغ شفتيه فوق بشرتها الناعمة فيما يداه لا تنفكان تداعبان جسدها من صدرها إلى طيزها وساقيها وبطنها ، وأحس بمدى بالإثارة التي اجتاحتها وبالشهوة التي اشتعلت في جسدها عندما وضع وجهه بين فخذيها وعاود تقبيل كسها الصغير ولحسه ، وكان إحساسها باللذة رائعاً فعلاً ، وما لبثا أن اتخذا وضع المص المتبادل (69) وفارس من فوق ، فوضعت مرغريت أيره في فمها وأخذت تمصه ببطء ونعومة .
كان المص واللحس المتبادلين رائعاً ، ولمس فارس خبرة مارغريت في المص وتمنى لو تكون خبيرة في النيك أيضاً ، فنهض من فوقها ليتخذ وضع النيك العادي بين ساقيها العاجيتين الرائعتين اللتين باعدت بينهما ليظهر في وسطهما كسها الذي رطبّته الشهوة ولعاب فارس من كثرة ما لحسه ومصه ، وكأنه وردة حمراء مبللة بقطرات ندى الصباح .
أمسك فارس بأيره وأخذ يفركه بين مشفري كس مارغريت ، ثم وجهه نحو الفتحة اللذيذة وضغط قليلاً حتى شعر بتلك الفتحة تحيط برأس أيره ، فالقى عندها بجسده فوق جسدها .
( 8 )
أحاطت مارغريت فارس بذراعيها وأحس بنهديها كأنهما رفاص تحت صدره ، فوضع يديه خلف عنقها وراح يمرغ شفتيه على رقبتها الفاخرة التي تفوح بعطرها الذي أسكره ، وكان يحس برأس أيره فوق فتحة كسها المبللة التي تحيط به ، وبقوة دفع بأيره نحو كسها ليخترقه ويدخل في أول ضربة أكثر من نصفه ، فيما أطلقت مارغريت أنيناً يدل على لذتها ، وقبل أن يقوم فارس بضربة أخرى ليدخل ليكمل إدخال أيره في كسها ، كانت مارغريت قد سبقته ودفعت بنفسها صوبه ليستقبل كسها بداخله ذلك الأير الصلب بأكمله .
راح فارس يحرك أيره بقوة داخل كس مارغريت الرطب واللذيذ ، كان كسها أضيق من كس بياتريس ، وتصاعدت أصوات التنهيد والآهات من الاثنين فيما كانت عملية النيك المصحوبة بملامسات ومداعبات وقبلات تزيد من لذتها وإثارتها ، تستمر بقوة وسرعة حيناً وببطء لذيذ وساحر حيناً آخر .
وبعد تغيير وضع النيك عدة مرات ، وكان آخرها جلوس مارغريت فوقه في وضع ركوب الحصان تصاعدت تأوهات مارغريت وتنهداتها حتى أصبحت تشبه الصراخ وهي تهز رأسها بعنف ، وأحس بكسها ينقبض ويرتخي ويزداد بلله ، ثم تراخت فوق فارس وأيره لا يزال ينيك بكسها ، فعلم أنها وصلت للرعشة ، وأحس هو بدوره أن حليبه ينقذف من خصيتيه إلى أيره ، وشعرت مارغريت بذلك من تغيّر حركته وهو ينيكها ، فقامت من فوقه وطلبت منه الوقوف أمامها ، وأمسكت بأيره المبلل من عصير كسها وأخذت تلتهمه بشهوة وشغف ، ولما أحست بمجيء ظهره أخرجت أيره من فمها لينسكب حليبه الدافئ في دفقات متتابعة على نهديها ، فراحت تمرغ الحليب برأس أيره فوق صدرها وعلى حلمتيها المنتصبتين الملتهبتين بنار الشهوة .
وأمضى فارس تلك الليلة الرائعة بأكملها في سرير مارغريت ، وعاود نيكها مرة ثانية قبل أن يستلقيا منهكين ليغفوا حتى قرابة ظهر اليوم التالي ، حيث عاودتهما الشهوة لينعما معاً بنيكة طويلة وقوية شبيهة بتلك النيكة العنيفة واللذيذة التي جمعتهما في الليلة الماضية .
كل ذلك سيجعل فارس بلا شك يشتاق للندن ، وسيشتاق أيضاً لجو المرح والرفقة مع الأصحاب .
وقرّر فارس في نفسه زيارة لندن متى تسنى له ذلك لرؤية بياتريس وسيلين ومارغريت .
ولكن ، مهما يكن ، تلك أيام انتهت وإن عاد لها فعلى سبيل استعادة والذكريات الجميلة ، والآن هناك مرحلة جديدة مختلفة تماماً وتستلزم الكثير من الوقت والجهد والعمل !!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى