مرحبآ بك في منتديات نسوانجي

قم بتسجيل عضويتك الان وتمتع بمشاهده المحتوي علي المنتدي بدون اي اعلانات مزعجه والتواصل مع الاعضاء والعديد من المميزات .

التسجيل الآن!
  • تم فتح قسم الافلام للنشر فيه ولكن يجب ان تلتزم للشروط 1.الحد الاقصي للنشر اليومي هو 5 افلام 2.عدم وجود اي لوجوهات او دعايا لاي موقع او منتدي اخر علي الافلام او الصور الخاصه بها 3.ممنوع وضع الروابط المختصره عدم التزام اي ناشر بالتعليمات يعرضه للحظر الفوري

neswangy

مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
إنضم
25 مايو 2023
المشاركات
11,422
نقاط نسوانجي
42,170
/ ضحيت من اجل صديقتي

ﺍﺳﻤﻲ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﻭ ﻋﻤﺮﻱ 23 ﺳﻨﺔ ﻭ ﺃﺩﺭﺱ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻭ
ﻋﻨﺪﻱ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻭ ﺟﺎﺭﺗﻲ ﺃﻣﺎﻝ ﺑﻨﻔﺲ ﻋﻤﺮﻱ ﻭ
ﻫﻲ ﻣﺜﻞ ﺃﺧﺘﻲ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻭ ﻟﻌﺒﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺻﻌﺪﻧﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺳﺠﻠﻨﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺧﺘﺼﺎﺹ ﻭ ﺳﻜﻨﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻟﻜﻦ ﺃﻣﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﺻﺪﻧﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻭ
ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺕ ﺟﺪﺩ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺗﺴﻬﺮ ﻣﺮﺍﺕ ﻭ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ
ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ . ﺃﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻛﺎﻥ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﻠﻔﺎﺯ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻬﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭ ﻣﺮﺍﺕ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻨﺎ
ﻧﻠﺘﻘﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺋﻲ ﻓﻘﻂ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻻ
ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﻞ ﺳﺒﺖ ﻭ ﺃﺣﺪ ﺃﻏﻠﺐ
ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺗﺤﻂ ﺃﻓﻼﻡ ﺇﺑﺎﺣﻴﺔ ، ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﻨﺖ
ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ، ﺛﻢ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺃﻓﻼﻡ ﺳﺤﺎﻕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻭ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻤﺪﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﺾ ﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ ﻧﻠﻤﺲ
ﺑﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﻠﺴﺤﺎﻕ ﻭ ﺑﺪﺃﻧﺎ
ﻧﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺷﻔﻨﺎﻩ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻹﺩﺧﺎﻝ . ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭ ﻋﺸﻨﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻻ ﻧﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻭ
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺣﺎﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻯ
ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺤﺎﻕ ﻏﺎﻟﺒﺎ ، ﺑﺪﺃﺕ
ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺃﻣﺎﻝ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ
ﻳﺨﻔﻖ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﺃﺣﺲ ﺑﻄﻨﻲ ﻭ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻳﺘﻨﻤﻞ ﻭ
ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﻭﻋﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺭﺗﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻧﻲ ﻋﺸﻘﺘﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﻤﺴﺖ ﻛﺴﻲ ﻭ ﺟﺴﻤﻲ ﻭ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺫﺍﻗﺘﻨﻲ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭ ﺃﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﻷﻗﺼﻰ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ
ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﺮﺥ ﻟﻤﺎ ﺗﻠﺤﺲ ﻛﺴﻲ ﺃﻭ
ﺗﻌﺾ ﺑﻈﺮﻱ ﺑﻠﻄﻒ ﻭ ﺗﻘﺮﺻﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﺎﺗﻲ
ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺘﻴﻦ . ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺪﺓ
ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﺗﻐﻴﺮﺕ
ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺃﻣﺎﻝ ﻭ ﻗﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﺴﺤﺎﻕ
ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﻭ ﻋﻠﻤﺖ
ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺎ ﻳﺸﺒﻌﻬﺎ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻨﻴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺰ ﻛﺬﻟﻚ
ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ
ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻟﺤﺲ ﻛﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺩﺍﻋﺒﻪ ﺑﻴﺪﻱ ، ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻫﺬﻩ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ . ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ
ﻟﺤﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻻ ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻃﻼﻗﺎ
ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﺍﻏﺘﻨﻤﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺫﻫﺎﺑﻬﻢ
ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻣﻌﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﺃﻫﻠﻬﺎ . ﻛﻨﺎ
ﻧﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺤﺎﻕ ﻭ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺟﺰﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ
ﻷﻃﻔﺊ ﺷﻬﻮﺓ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﻔﺎﺯﻟﻴﻦ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺛﻢ ﺑﺎﺷﺮﻧﺎ ﺍﻟﺴﺤﺎﻕ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﺗﺪﺍﻋﺒﻨﻲ ﺃﻭﻻ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ، ﻟﻤﺎ
ﺃﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﻷﻗﺼﻰ ﺩﺭﺣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻚ
ﺍﻟﺠﺰﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺼﺮﺥ ﺛﻢ
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﺠﺰﺭﺓ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺃﻣﻤﻤﻢ ﺃﺣﺤﺤﺢ ﺃﻳﻴﻴﻲ
ﺃﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺗﻲ ﻋﺎﻝ :
ﺃﻣﺎﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻓﺘﺤﺘﻲ ﻛﺴﻚ ﺑﻴﺪﻙ ﻭ
ﻛﺴﺮﺗﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭ ﻓﻘﺪﺗﻲ ﺍﻟﻌﺬﺭﻳﺔ ﻳﺎ ﻏﺒﻴﺔ؟؟
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻳﻼ ﻛﻤﻠﻲ ﻧﻴﻜﻴﻨﻲ
ﻛﻤﻠﻲ ، ﺃﻧﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭ ﺷﺒﻌﺎﻧﺔ
ﺯﺏ ﻣﻦ ﻛﺴﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﻣﻌﻜﻲ ﺍﻟﺴﺤﺎﻕ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺫﻗﺖ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺰﺏ . ﺣﻜﺘﻠﻲ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ
ﻭ ﻛﻴﻒ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻨﻴﻜﻬﺎ ﻭ
ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ .
ﻟﻤﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺭﺍﻳﺘﻬﺎ ﻗﻠﻘﺔ ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﻭ ﻫﻲ
ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺳﻴﺌﺎ ﻓﻀﻴﻌﺎ ﻭ ﺃﻟﺤﻴﺖ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺩﻭﺭﺗﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ . ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺑﺎﺷﺮﻧﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻗﻲ ﻓﻨﺎﻛﻨﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭ ﻗﺬﻑ ﻓﻲ
ﻛﺴﻲ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﺗﺄﺧﺮﺕ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺎﺩ
ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ . ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﻫﻠﻊ ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ
ﺣﺎﻣﻞ . ﻭﻳﻠﻲ ﻳﺎ ﻟﻠﻤﺼﻴﺒﺔ ﺃﻛﻴﺪ ﺳﻮﻑ ﻳﺬﺑﺤﻮﻧﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ
ﻳﺎ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﺗﺘﺼﺮﻓﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻬﻲ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻷﺟﺪ ﻟﻬﺎ
ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻛﻲ ﺗﺠﻬﺾ ؟ ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺷﻴﺌﺎ ﻣُﻬِﻤًﺎ
ﻭﻗﻊ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﻴﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻌﻤﻞ
ﺷﺮﻃﻴﺔ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﺃﺟﻬﻀﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭ
ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻢ ﺑﻘﺼﺘﻬﺎ ﻟﻜﻬﺎ ﺭﺣﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭ
ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﻪ . ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭ
ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻜﻦ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،
ﻓﺪﻟﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻜﻨﻪ
ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ . ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻫﻲ
ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻟﻢ
ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﻣﺎﻝ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ . ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﻓﻄﻠﺐ
ﻣﻨﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺃﻭﻻ ﻟﻴﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﻬﺎ . ﻟﻤﺎ
ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﻭ ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺬﻫﺒﻨﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﻟﺠﻨﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﺻﻌﺐ
ﺍﻻﺟﻬﺎﺽ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺘﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ . ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻧﺤﻦ
ﻧﻠﺒﺲ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻟﻜﻦ ﺃﻣﺎﻝ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﺴﺮﺍﻭﻳﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ
ﺗﻐﻄﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻤﺮﺍﺕ ﺳﺮﺍﻭﻳﻞ ﻭ
ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺠﺎﺏ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻟﺒﺲ ﻛﺎﻣﻼ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﺂﺧﺬ ﺣﺮﻳﺘﻲ
ﻧﻮﻋﺎﻣﺎ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ . ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﺮﻣﻘﻨﻲ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ
ﻭ ﻫﻮ ﻳﻜﻠﻤﻨﺎ ﻓﺎﺳﺘﺤﻴﻴﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ
ﺃﻣﺎﻝ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ .
ﻭﻳﻠﻲ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺎ
ﻟﻠﻤﺼﻴﺒﺔ ﻭ ﺧﻔﺖ ﺇﻥ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺃﻣﺎﻝ ﻳﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،
ﺛﻢ ﻭﻋﺪﺗﻪ ﺃﻥ ﻧﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭ ﻧﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ . ﻟﻤﺎ
ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺃﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭ ﻟﻢ
ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺭﺟﻌﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﺘﻮﺳﻠﻪ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺏ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺣﻞ
ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺴﻬﺎ ﻭ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ . ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻭ ﺗﻌﺸﻴﻨﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻤﻤﺖ
ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ؟
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻮﻓﻖ ﻋﻠﻲ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﻓﻬﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﻜﻲ ﺃﻭﻻ ؟
ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻷﻓﻬﻤﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻘﺎﻝ : ﺷﻮﻓﻲ
ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﺻﺢ ؟
ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ ﺻﺢ . ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﺃﻃﻌﻢ ﺃﻫﻠﻲ
ﻣﺎﻻ ﺣﺮﺍﻡ ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻭ ﻫﻮ
ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ : ﺃﺳﺘﺮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻘﺬ
ﺑﻨﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻟﻢ
ﺃﺳﺘﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ، ﻭ ﻣﺎ ﻫﻮ
ﻣﺮﺍﻡ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻘﻂ . ﻗﻠﺖ ﻟﻪ
ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﻟﻲ : ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﺯﻡ ﺗﻀﺤﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺻﺪﻳﻘﺘﻚ .
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﺃﺿﺤﻲ ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﻚ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ
ﺃﻧﻴﻜﻚ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﻣﻌﻜﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ؟ ‏( ﻟﻌﻠﻤﻜﻢ ﺃﻧﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، 172 ﺳﻢ ، 60
ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻡ ، ﺷﻌﺮ ﺃﺳﻮﺩ ، ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻗﺴﻄﻼﻧﻲ
ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻮﺍﺯﺍﺕ ، ﺣﺠﻢ ﺻﺪﺭﻱ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺃﺑﺒﺲ
ﺳﻮﺗﻴﺎﻥ ﻣﻘﻴﺎﺱ 85 b ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ،
ﺟﺴﻤﻲ ﻣﺸﺪﻭﺩ ﺟﻴﺪﺍ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭ
ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻇﺮﺍﺕ ،
ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ 4 ﻛﻠﻢ ، ﻟﻮﻧﻲ ﺃﺑﻴﺾ ﻟﻠﺴﻤﺮﺓ ﻗﻠﻴﻼ
ﻟﻜﻦ ﺟﺴﻤﻲ ﺃﺑﻴﺾ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻤﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻓﻘﻂ .‏) ﺭﻓﻀﺖ ﻃﻠﺒﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭ ﺷﺘﻤﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻻ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻃﻲ ، ﺭﻭﺣﻲ ﻭ
ﻓﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻫﺎﺗﻔﻲ ؟ ﻟﻤﺎ
ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺃﻣﺎﻝ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺤﺒﺔ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ، ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻘﻄﻌﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﺛﻢ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺳﺄﻧﺘﺤﺮ ﺃﻗﺴﻢ ﻟﻜﻲ ﺳﺄﻧﺘﺤﺮ ﺳﺘﺮﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ . ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺎ ﻭ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ
ﺗﺨﻮﻓﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺮﻛﺖ
ﻣﺤﻔﻈﺘﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ، ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺫﻟﻚ ؟
ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﺒﺔ ﺳﻢ ﺍﻟﺠﺮﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺔ ‏( ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ ﻭ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ‏) ﺧﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻭ ﺍﺭﺗﻌﺪﺕ
ﻓﺮﺍﺋﺼﻲ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﺃﺑﻜﻲ ﻭ ﺍﺭﺗﻌﺶ
ﻓﻌﺎﻧﻘﺘﻨﻲ ﻭ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﺕ ﻣﻨﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻃﻮﻉ
ﺃﻣﺮﻙ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻨﺘﺤﺮﻱ ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ ؟ ﺍﺗﺼﻠﻲ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﺃﻋﻠﻤﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻜﻦ ﺃﺧﺒﺮﻳﻪ ﺃﻧﻲ
ﻋﺬﺭﺍﺀ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻭ ﻳﺮﻳﺪ
ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻌﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻪ ﺃﻧﺒﻬﺮ
ﺑﺠﻤﺎﻟﻚ ﻭ ﺑﺠﺴﻤﻚ . ﻇﻠﺖ ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ ﻭ ﺗﻘﺒﻠﻨﻲ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﺟﻨﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎﺭﺳﻨﺎ ﺍﻟﺴﺤﺎﻕ
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺃﺫﻗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺬ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ .
ﻟﻤﺎ ﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻫﻞ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ
ﺷﻴﺌﺎ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻧﻌﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺣﻘﻴﺮ ﻭ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻴﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺴﻲ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻛﺐ
ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺍﻹﺟﻬﺎﺽ ﻳﻨﻴﻜﻜﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ . ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻲ ﻟﻘﺪ ﺩﺍﻋﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﻟﻤﺴﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻜﻨﻪ ﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﻀﺢ ﺃﻣﺮﻩ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻛﺘﻔﻰ
ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺔ . ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮ : ﻫﺎ ﻟﻤﺴﺘﻲ
ﺯﺑﻪ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ : ﻧﻌﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﺼﺒﺎ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ﺣﺠﻤﻪ ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟـ 16 ﻭ ﺍﻟـ 20 ﺳﻢ ﻭ ﻏﻠﻴﻆ . ﻓﻘﻠﺖ
ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻮ ﺩﺧﻞ ﻃﻴﺰﻱ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺰﺏ
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﺰ ﻭ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻮﺟﻌﻴﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻘﻂ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﺘﺤﻜﻲ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻮﻋﺪﺍ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺣﻀّﺮ ﻟﻸﻣﺮ ﺟﻴﺪﺍ .
ﺫﻫﺒﻨﺎ ﻟﻠﻤﻮﻋﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻛﻨﺎ ﻋﻄﻠﺔ ﻭ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻴﻼ . ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻜﻞ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﻴﻚ ﺃﻣﺎﻝ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭ ﺃﺻﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻷﻧﻨﺎ
ﻛﻠﻤﺎ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻳﻬﺪﺩﻧﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻭ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ .
ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻣﺎﻝ ﺗﻨﺰﻉ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ
ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻭ ﻳﺤﻚ ﺯﺑﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎ ﺣﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﻞ
ﺧﻴﻤﺔ ، ﺃﻣﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻴﻚ ﻟﺬﻟﻚ
ﻟﺒﺴﺖ ﻟﺒﺎﺳﺎ ﻣﻐﺮﻳﺎ ﻛﻴﻠﻮﺕ ﻭ ﺳﻮﺗﻴﺎﻥ ﺃﺣﻤﺮﺍﻥ
ﺩﻣﻮﻳﺎﻥ ﻭﻗﻤﻴﺺ ﺷﻔﺎﻑ ﺍﺯﺭﻕ ﺳﻤﺎﻭﻱ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﺍ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ . ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺗﺘﻔﺘﻞ
ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﺰﻉ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎ ﻭ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻠﺴﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻭ ﺯﺑﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻠﺴﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ، ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﺳﺘﺤﻴﻴﺖ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ
ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻟﻠﻨﻴﻚ ﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻋﻤﺮﻱ . ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭ
ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ . ﺑﺪﺍ
ﻳﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ‏( ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻤﺮﻩ 50 ﺳﻨﺔ ﻟﻜﻦ
ﺟﺴﻤﻪ ﻗﻮﻱ ﻭ ﺭﺷﻴﻖ ‏) ﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﺒﻴﻞ
ﻫﻤﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﻧﻴﻚ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ، ﺃﺧﺮﺝ ﺯﺑﻪ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻜﻠﺴﻮﻥ ﻓﻈﻬﺮ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﻨﺘﺼﺒﺎ 18 ﺳﻢ ﺑﻨﻲ
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺭﺍﺳﻪ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺭﺩﻱ ﻏﻠﻴﻆ ﻣﻌﻮﺝ ﻣﻘﻮﺱ
ﻟﻸﻋﻠﻰ ﻭ ﺧﺼﻴﺘﺎﻩ ﻛﺒﻴﺮﺗﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﻛﺜﻴﻒ ، ﻛﻨﺖ
ﺷﺒﻪ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﻌﺪ
ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ، ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺰﺏ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻭ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺯﺏ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﺘﺼﺎﺑﻪ ﺑﺪﺃﺕ
ﺃﻫﻴﺞ ﻭ ﻛﺴﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﺴﻴﻞ ﺗﺤﺖ ﻛﻴﻠﻮﺗﻲ ﻭ
ﻳﺒﻠﻠﻪ . ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﻨﻴﻚ ﺃﻣﺎﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺭﺑﻤﺎ
ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻭ ﺗﻐﺘﻨﻢ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﺟﻤﻴﻼ ﻭ ﻣﺸﻬﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺰﺍﺯﻱ
ﺗﺘﺼﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻖ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩﻧﻲ ﻫﻴﺎﺟﺎ ﻭ
ﻣﺤﻨﺔ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﺃﻣﺎﻝ ﺗﺼﺮﺥ ﺃﻳﻴﻲ
ﺃﻳﻴﻴﻲ ﺃﻣﻤﻢ ﺃﺃﻣﻤﻢ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺯﻉ ﺃﺳﺴﺴﺴﺲ
ﺃﺳﺴﺴﺲ ﺃﺣﺤﺤﺢ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺩﺧﻞ ﺯﺑﻪ ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ ، ﻟﻢ
ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ
ﺻﺪﺭﻱ ﻷﺧﻔﻒ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﻓﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻭ ﻧﺴﻴﺎﻧﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﻭ ﻟﻤﺎ ﻟﻤﺴﺖ ﻛﺴﻲ
ﺻﺮﺧﺖ ﺃﺣﺤﺤﺤﺤﺢ ﻛﺎﻥ ﺑﻈﺮﻱ ﻣﻨﺘﻔﺨﺎ ﻳﻜﺎﺩ
ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻭ ﻛﺴﻲ ﻣﺒﻠﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﻟﻘﻄﺮ ،
ﺑﻘﻲ ﻳﻨﻴﻚ ﻣﺪﺓ 5 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﺯﺑﻪ ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ ﻭ ﺃﺳﻤﻊ
ﺻﻮﺕ ﺧﺼﻴﺘﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﺮﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﻠﻘﺎﺕ ﺃﻣﺎﻝ
ﺳﺴﻄﻂ ﺳﺴﻄﻂ ﺳﺴﻄﻂ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﺼﻔﻖ ﺑﻴﺪﻩ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﺼﺮﺥ ﺃﻋﻌﻌﻊ ﺃﻋﻊ
ﺃﺳﺴﺲ ﺃﺣﺤﺤﺢ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﺬﻑ
ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺗﺤﺘﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻔﻌﻞ ﻟﻤﺎ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﺤﺎﻕ ﻭ ﺗﺼﻞ ﻟﺸﻬﻮﺗﻬﺎ ، ﻛﺎﻥ
ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻤﺘﻌﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ 1000 ﻣﺮﺓ . ﺃﺧﺮﺝ
ﺯﺑﻪ ﻳﻘﻄﺮ ﻣﻨﻴﺎ ﻭ ﻗﺎﺑﻠﻨﻲ ﺑﻪ ﺛﻢ ﻣﺴﺤﻪ ﻭ ﻫﻮ
ﻳﺘﻌﺮﻕ ﻭ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍ
ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭ ﺯﺑﻪ ﻣﺪﻟﻰ ﻳﻀﺮﺏ ﻓﺨﺬﻩ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭ ﺷﻤﺎﻻ
ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ . ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺎﻝ ﺗﻌﺼﺮ ﻛﺴﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ، ﻻ
ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺒﻞ ﺍﻟﻘﺤﺒﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺇﺟﻬﺎﺽ ﺣﺘﻰ ﺿﺤﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻫﻬﻬﻬﻪ . ﺛﻢ
ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﺘﻨﻈﻒ ﺟﻴﺪﺍ ﻭ ﻟﻮ
ﺃﻣﻜﻨﻬﺎ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺣﺴﻦ
ﻓﻔﻌﻠﺖ ﻭﻫﻮ ﻟﺒﺲ ﺷﻮﺭﺗﺎ ﻗﺼﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ
ﻭ ﻋﺎﺩ ﻓﺄﺧﺬﻧﺎ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ
ﻣﺎﺀ ﺟﺎﻓﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺠﻬﺾ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺯﺑﺎﺋﻨﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺎﻝ ﺑﺎﻟﻘﻤﻴﺺ
ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻛﻴﻠﻮﺕ ﻭﻻ ﺳﻮﺗﻴﺎﻥ ،
ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ
ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺑﺰﺍﻭﻳﺔ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻤﺪﺩﺓ ﺛﻢ
ﺃﺣﻀﺮ ﺃﻧﺒﻮﺑﺎ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺎ ﺭﻓﻴﻌﺎ ﻓﺒﺪﺃ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ
ﻛﺴﻬﺎ ﻳﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﺃﻭ
ﺑﻮﺧﺰﺓ ﺗﺨﺒﺮﻩ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﻳﺪﺧﻞ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ
ﺃﻳﻴﻴﻲ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻭ ﻭﺻﻠﻪ ﺑﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺎﺋﻞ ﻻ
ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎﻫﻮ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻌﻴﺪﻫﺎ ﻏﺪﺍ ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺣﺒﺘﺎﻥ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ
ﻓﺎﺋﺪﺗﻬﻤﺎ . ﺛﻢ ﺃﺧﺬﻧﻲ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻉ
ﺛﻴﺎﺑﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻭ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺟﺴﻤﻲ ،
ﻧﺰﻉ ﺧﻤﺎﺭﻱ ﺃﻭﻻ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﻠﻤﺴﻨﻲ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻭ ﻳﺄﺗﻲ ﺧﻠﻔﻲ ﻓﻴﻤﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻱ ﻭ
ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺰﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺎﺗﻲ ، ﻧﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺭﺟﻠﻲ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﻘﺒﻞ ﻛﺴﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﺕ ﻭ ﻳﺤﻜﻪ ﻭ ﻳﻤﺮﺭ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺼﺐ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻮﻗﻪ ﺣﺘﻰ ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺤﻨﻲ ﻭ ﻳﻔﻘﺪﻧﻲ
ﻋﺬﺭﻳﺘﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻪ ﻓﻜﻨﺖ
ﺃﺗﺮﺟﺎﻩ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻠﻮﻯ ﺗﺤﺘﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﺘﺤﻨﻲ : ﺃﺭﺟﻮﻙ
ﻻ ﺗﻔﺘﺤﻨﻲ ﺑﻠﻴﻴﺰ ﻻ ﺗﻔﻘﺪﻧﻲ ﻋﺬﺭﻳﺘﻲ ﻭ ﺍﻓﻌﻞ ﻓﻴﺎ
ﻣﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻚ ﺑﻠﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺰ ؟ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺘﻬﻤﻨﻲ ﺑﻔﻤﻪ ﺣﺘﻰ
ﺃﺻﺒﺢ ﻛﻴﻠﻮﺗﻲ ﻣﺒﻠﻼ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻩ ﻓﺄﻧﺰﻟﻪ ﻭ ﺭﻓﻊ ﺭﺟﻠﻲ
ﺍﻟﻰ ﻓﻮﻕ ﻟﻴﻨﺰﻉ ﻛﻴﻠﻮﺗﻲ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﻠﺤﺲ
ﻛﺴﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﻀﻤﻮﻣﺘﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺲ ﺑﺎﺭﺯﺍ ، ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ
ﻧﺰﻉ ﻛﻴﻠﻮﺗﻲ ﻭ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻪ . ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﺧﻠﻔﻲ
ﻓﻴﻤﺮﺭ ﺯﺑﻪ ﺑﻴﻪ ﻓﻠﻘﺎﺗﻲ ﻳﻬﻴﺠﻨﻲ ﺛﻢ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﺑﻴﻦ
ﻓﺨﺬﺍﻱ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺍﻩ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻄﺮ
ﺳﺎﺋﻼ ﺷﻔﺎﻓﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﺰﺝ ﻟﻤﺎ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﺑﻴﺪﻱ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ . ﻧﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻲ ﻭ ﻫﻮ ﺻﻌﺪ ﻓﻮﻗﻲ
ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﻤﺮﺭ ﺯﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻘﺎﺗﻲ ﺻﻌﻮﺩﺍ ﻭ ﻫﺒﻮﻃﺎ ﻭ ﻛﻞ
ﻣﺮﺓ ﻳﻠﻤﺲ ﺯﺑﻪ ﻛﺴﻲ ﺃﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭ ﺃﺻﺮﺥ
ﺃﻣﻤﻤﻢ ﺃﻫﻬﻬﻪ ﻓﻌﻠﻢ ﺷﻬﻮﺗﻲ ﻭ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻲ ﻟﻠﺰﺏ ﻭ
ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ ﻓﻼ ﻳﺘﻬﻮﺭ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻘﻂ
ﻳﻤﺮﺭ ﺯﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻲ ﻭ ﻳﺤﺮﻛﻪ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺮﺍﺗﻪ ﻛﻲ
ﻳﺴﺨﻨﻨﻲ ﻭ ﻳﺬﻳﻖ ﺯﺑﻪ ﻃﻌﻢ ﻛﺴﻲ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ
ﻳﺪﻏﺪﻍ ﺑﻈﺮﻱ ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻪ ﻓﺄﺻﺮﺥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭ ﺃﻃﻠﻘﺖ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺼﻮﺗﻲ ﻫﻬﻬﻬﻪ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ
ﺃﺟﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎ
ﺻﺮﺧﺖ ﻭ ﻧﺎﺯﻋﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻓﺄﻋﺠﺒﻨﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ
ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻴﻴﻚ ﻣﻊ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺟﻤﻴﺒﻞ ﺟﺪﺍ
. ﻟﻤﺎ ﺷﺒﻊ ﻣﻦ ﻛﺴﻲ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻭ ﺯﺑﻪ ﻭ ﺭﺃﻳﺖ ﺯﺑﻪ
ﻭﺻﻞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﺎﻝ ﻗﻠﺖ
ﻟﻪ ﻫﻴﺎ ﺍﻗﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻚ ﻭ ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﺃﺗﻌﺬﺏ ﺃﻭ
ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﺃﻧﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺄﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭ
ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺃﻥ ﺃﺿﻌﻒ ﻭ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ
ﺗﻔﺘﺤﻨﻲ ؟ ﺿﺤﻚ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮ . ﻭﺿﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻱ
ﻭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭ ﻭﺿﻊ
ﺗﺤﺘﻲ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺭﻓﻌﺖ ﻃﻴﺰﻱ ﻟﻸﻋﻠﻰ ﺛﻢ
ﺭﺃﻳﺘﻪ ﺃﺣﻀﺮ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﺯﻳﺖ ﻭﺿﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ
ﺩﻟﻚ ﻃﻴﺰﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭ ﺗﺤﺴﺴﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻭ
ﺃﺩﺧﻞ ﻟﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﺃﻳﻴﻴﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﺄﻟﻢ ﺑﻞ
ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﻓﻘﻂ ﻫﻬﻬﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ، ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻱ ﻟﻴﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻴﻜﻲ ﻭ ﺇﺩﺧﺎﻝ
ﺯﺑﻪ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻤﻠﻪ ﻛﺲ ﺃﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ . ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻷﺻﺒﻊ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﺤﺮﻙ ﻭ
ﻳﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﺴﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩﻧﻲ
ﻧﺸﻮﺓ ﻭ ﻟﺬﺓ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻋﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ . ﺃﻧﺰﻝ ﺳﻮﺗﻴﺎﻧﻲ
ﻟﻸﺳﻔﻞ ﺩﻭﻥ ﻗﻠﻌﻪ ﻭ ﺭﻗﻊ ﻗﻤﻴﺼﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ
ﻟﻴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻤﺺ ﺑﺰﺍﺯﻱ ﻭ
ﻳﺮﺿﻊ ﺣﻠﻤﺎﺗﻲ ﻭ ﺯﺑﻪ ﻓﻲ ﻃﻴﺰﻱ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭ ﻣﺮﺍﺕ
ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻲ . ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺻﺪﺭﻱ ﻛﺎﻟﺼﺨﺮ ﻳﺘﻴﺒﺲ
ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺑﺰﺍﺯﻱ ﻭ ﻧﺎﺯﻋﺖ ﺑﻘﻮﺓ
ﺃﻫﻬﻬﻬﻪ ﺃﻣﻤﻤﻤﻢ ﻳﻼ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ؟ ﻭﺿﻊ
ﺭﺃﺱ ﺯﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻱ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻨﺘﺒﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻭ
ﻧﺴﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻤﺎ ﺣﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻹﺩﺧﺎﻝ ﻭ
ﺍﻟﻔﺘﺢ ، ﺛﻢ ﺣﻜﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺴﺘﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺪﺧﻞ
، ﻓﺪﻓﻌﻪ ﺑﻠﻄﻒ ﻭ ﻗﻮﺓ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﻄﻨﻲ ﻟﻠﻄﻄﻂ ﺃﺣﺴﺴﺘﻪ ﻗﻄﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻲ
ﻃﻴﺰﻱ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﻗﻨﻲ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺃﺣﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺤﺢ
ﺃﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺄﻟﻢ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﻛﺴﻲ ﺃﺩﺍﻋﺒﻪ ﻭ
ﺃﺣﻜﻪ ، ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﺪﺧﻞ ﺯﺑﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﻃﻴﺰﻱ ﻳﻴﻘﻄﻊ
ﻭ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺰﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺯﺑﻪ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭ
ﻟﻤﺴﻨﻲ ﺑﺨﺼﻴﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﻓﻠﻘﺎﺗﻲ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻴﺰﻭﻝ
ﻋﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﻘﺒﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻤﻲ ﻭ ﻳﻤﺺ ﺷﻔﺘﺎﻱ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭ ﻳﺮﺿﻊ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﻃﺐ ﺑﻨﻬﻢ ﻭ
ﺷﺮﺍﻫﺔ ﻛﺒﻴﺮﺗﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺷﻔﺘﺎﻱ ﻣﻨﺘﻔﺨﺘﺎﻥ
ﺛﻢ ﻋﺎﻭﺩ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻭ ﺑﺪﺃ ﻳﺤﺮﻙ ﺯﺑﻪ ﻭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻲ
ﻳﺤﻚ ﻭ ﻳﺪﻟﻚ ﻭ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺒﻈﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ، ﺑﺪﺃﺕ
ﺃﺣﺲ ﺑﻠﺬﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﺴﻲ ﻭ ﻃﻴﺰﻱ ﻓﺎﺧﺘﻠﻂ ﻋﻠﻲ
ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﺲ ﻭ ﺍﻟﻄﻴﺰ ﻭ ﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭ ﻃﻠﺐ
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺃﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ﺃﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﺃﻣﻤﻤﻤﻢ ﺃﻫﻬﻬﻪ
ﺁﺁﺁﻫﻬﻬﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻫﻴﺠﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻲ
ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﻃﺒﻠﺔ ﺃﺫﻧﻪ ﻓﺰﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻭ
ﻛﺎﻥ ﺯﺑﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻗﻮﺓ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ
ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻮﺟﻊ ﻓﺄﻣﺴﻜﻪ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﻭ ﺃﺧﺒﺸﻪ
ﺑﺄﻇﺎﻓﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﺃﺗﻮﺟﻊ ﺃﻭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻟﺬﺗﻲ . ﻫﻮ ﻟﻤﺎ ﻧﺎﻙ
ﺃﻣﺎﻝ ﺃﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﻞ ﻧﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺰ ﻭ
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻬﺎﻫﻮ ﻳﻨﻴﻜﻨﻲ ﻟﻤﺪﺓ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﻟﻢ
ﻳﻘﺬﻑ ﺑﻌﺪ ، ﻗﻄﻊ ﻃﻴﺰﻱ ﺑﺰﺑﻪ ﻭ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺾ ﻣﻦ
ﺻﺪﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﻤﺮّ ﻓﺎﺭﺗﻌﺸﺖ ﺗﺤﺘﻪ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺻﺮﺥ
ﻭ ﺃﻧﺎﺯﻉ ﻭ ﺃﺗﻠﻮﻯ ﻭ ﺃﺗﺨﺸﺐ ﻭ ﺟﺴﻤﻲ ﺗﺼﻠﺐ
ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ
ﻓﻮﻗﻲ ﻟﻤﺎ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﻭ ﻟﻔﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺟﻠﻲ
ﺑﻘﻮﺓ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺻﺮﺥ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺓ
ﺗﻐﻤﺮﻧﻲ ﻭ ﺑﻈﺮﻱ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺥ ﻭ ﻫﻮ
ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ : ﺟﺎﺀﺗﻨﻲ
ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺧﻼﺹ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻳﺎﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻳﺎ
ﻣﺎﻣﺎ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﺃﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺓ ﻛﺴﻲ ﺃﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ
ﺁﺁﺁﺁﺁﻫﻪ ﺃﻣﻤﻤﻤﻢ . ﺛﻢ ﺍﺭﺗﻤﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻛﺄﻧﻲ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺃﺗﻠﺬﺫ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﻭ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
. ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﺾ
ﺑﻜﺎﺭﺗﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻌﻒ ،
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ، ﺑﻞ ﻋﺎﻭﺩ ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﺎ
ﻗﻀﻴﺖ ﺷﻬﻮﺗﻲ ، ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺴﺘﻪ ﻳﻨﺎﺯﻉ ﻭ
ﻳﻤﺴﻜﻨﻲ ﺑﻘﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻟﻌﺎﺑﻪ ﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﻭ
ﺷﻌﺮﺕ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺰﺑﻪ ﻳﺴﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ ﻭ ﻳﻘﻄﺮ ﻭ
ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻴﺰﻱ ﻭ ﻳﺪﻏﺪﻏﻨﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺄﻋﺠﺒﻨﻲ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺑﺘﺴﻢ
ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻧﺎﻡ ﻓﻮﻗﻲ ﻟﻴﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭ ﻓﻤﻪ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻭ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻻ
ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ، ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻫﻜﺬﺍ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻧﻠﺘﻘﻂ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ
ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺯﺑﻪ ﺍﺭﺗﺨﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻴﺰﻱ ﻭ ﻫﻮ
ﻳﺴﺤﺒﻪ ﺑﻠﻄﻒ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ . ﻟﻜﻦ
ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻱ
ﻛﺄﻧﻲ ﻣﺠﺮﻭﺣﺔ . ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻤﻨﺸﻔﺔ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﻤﺴﺢ
ﻛﺴﻲ ﺃﻭﻻ ﺛﻢ ﻃﻴﺰﻱ ﺛﻢ ﺯﺑﻪ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﻐﺴﻠﻪ ﻭ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻷﻏﺴﻞ ﻛﺴﻲ ﻭ ﻃﻴﺰﻱ ﺛﻢ
ﻟﺒﺴﺖ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻓﺮﺡ ﻣﻨﺘﺸﻲ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﺔ ﺍﻟﻨﻴﻚ
ﻣﻌﻲ ﻭ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ
ﻓﻘﻂ ﻓﻘﺪ ﻧﺎﻛﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻬﻬﻬﻪ . ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﻣﺎﻝ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺇﺟﻬﺎﺿﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺳﺎﻋﺔ 45 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﺮﺭﻧﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻧﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻜﺎﻥ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺭﺍﺋﻊ ﻭ
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﻗﺼﺼﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﺟﻬﺎﺽ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ
ﻳﻨﻴﻚ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺠﻬﺾ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﻻ
ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻠﺴﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺭﺷﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻓﻀﺤﻚ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻧﻜﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺲ ﻭ ﺍﻟﻄﻴﺰ . ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺃﻣﺎﻝ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ
ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﺃﺟﻬﻀﺖ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺣﻤﺮﺍﺀ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﺮﻣﺎﻫﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭ ﺃﻓﺮﻍ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﺳﺤﺐ ﺍﻻﻧﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ
ﺑﻠﻄﻒ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﻬﺎ ﻗﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﻃﺒﻲ ﻭ
ﻓﻮﻃﺔ ﻣﻬﺒﻠﻴﺔ ﻟﻢ ﻟﺒﺴﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ﻋﻠﺒﺘﻲ
ﺩﻭﺍﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻧﺪﻡ
ﻋﻠﻰ ﺗﻀﺤﻴﺘﻲ ﻓﻘﺪ ﺫﻗﺖ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺰﺏ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ ﻭ
ﺍﻟﻨﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺰ ﻭ ﺗﻤﺘﻌﺖ ﺑﻤﺪﺍﻋﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﺗﻨﺴﻰ ﺃﺑﺪﺍ . ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺮﻭﺍﻳﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﺰﻳﻦ
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى