عزيزي عزيزتي : إذا لم تكونوا رومانسيين ، غادروا الصفحة فورا ، لأن كلماتها ليست لكم ....
حَنينٌ و ذِّكْرَياتٌ L . romance
وَتَمْضـــي الأيّامُ يا حَــياتي بَعـــيداً ، وَلا زالَتِ
الذّكــــــرياتُ تَغــزو حَــــــبْلَ أَفْكاري ، فَأنْتِ يا
حَــــبيبَتي ومُلْهِمَتي لَمْ تُغادِري جُــــــدرانَ قَلبي
الْمُثْقَلِ بِهـــمومِ الزّمَنِ الْكَئيبةِ ، فَأنتِ تَســــكُنينَ
في كلِّ زاويــةٍ مِنْ زَوايا حَـياتي ، أرى طَــــيفَكِ
في شُروق الشَّـــــمِسِ وَغُروبِ الْقَمــــرِ أتخيَّلُ
وجهكِ يا حَـــــــبيبتي الّذي لَمْ يَمنحَني الزّمـــانُ
حَتّى رؤيتِهِ وَردَةً يانِعةً حَرمَتني مِنْها يَدُ الزّمـانِ
لِيظلمَ حُبّاً بَريئاً كُتِبَ لَهُ أنْ يَكونَ سَــرابا تَوارى
خَلْفَ الْغيومِ وَفَوقَ عَنانِ السّـــماءِ ، آهِ يا حَياتي
كَمْ أنا مُشْتاقٌ لأتَخيَّل ابْتســـامَتَكِ الْعَذبةِ ، وَالّتي
تَحْمِلُ الْحُبَّ والْحَنينِ وَالشَّـجـــــــــَنِ ! ثُمَّ تَخْتَفي
دَفاتِري في طَيِّ النِّسـيانِ ، اشْتقتُ يا حَـــــبيبَتي
لِلّيلِ لأنّهُ يُداري دَمْعَتي ، وَآنَسْتُ الوِحْــــــــــدَةَ
لأنّها تُلازِمُ غُ******َتي ، وَعَشِقتُ حُـــــضْنَكِ الدّافئ
وقلبَكِ الْحــــــــــاني الّذي طالَما حَلِمْتُ بِهِ لِيَكونَ
سَعادَة الأيّامِ ، لكِن يَأبى الزّمانُ يا حَـــــــــــبيبَتي
إلّا وَأنْ يُفرقنا ويُغلقُ صَفْحَـــــةً جَــميلَةً تَحْمِـــــلُ
في طيّاتها حَــنينَ العشــــق ، ودرب الذّكـــرياتِ
حَنينٌ و ذِّكْرَياتٌ L . romance
وَتَمْضـــي الأيّامُ يا حَــياتي بَعـــيداً ، وَلا زالَتِ
الذّكــــــرياتُ تَغــزو حَــــــبْلَ أَفْكاري ، فَأنْتِ يا
حَــــبيبَتي ومُلْهِمَتي لَمْ تُغادِري جُــــــدرانَ قَلبي
الْمُثْقَلِ بِهـــمومِ الزّمَنِ الْكَئيبةِ ، فَأنتِ تَســــكُنينَ
في كلِّ زاويــةٍ مِنْ زَوايا حَـياتي ، أرى طَــــيفَكِ
في شُروق الشَّـــــمِسِ وَغُروبِ الْقَمــــرِ أتخيَّلُ
وجهكِ يا حَـــــــبيبتي الّذي لَمْ يَمنحَني الزّمـــانُ
حَتّى رؤيتِهِ وَردَةً يانِعةً حَرمَتني مِنْها يَدُ الزّمـانِ
لِيظلمَ حُبّاً بَريئاً كُتِبَ لَهُ أنْ يَكونَ سَــرابا تَوارى
خَلْفَ الْغيومِ وَفَوقَ عَنانِ السّـــماءِ ، آهِ يا حَياتي
كَمْ أنا مُشْتاقٌ لأتَخيَّل ابْتســـامَتَكِ الْعَذبةِ ، وَالّتي
تَحْمِلُ الْحُبَّ والْحَنينِ وَالشَّـجـــــــــَنِ ! ثُمَّ تَخْتَفي
دَفاتِري في طَيِّ النِّسـيانِ ، اشْتقتُ يا حَـــــبيبَتي
لِلّيلِ لأنّهُ يُداري دَمْعَتي ، وَآنَسْتُ الوِحْــــــــــدَةَ
لأنّها تُلازِمُ غُ******َتي ، وَعَشِقتُ حُـــــضْنَكِ الدّافئ
وقلبَكِ الْحــــــــــاني الّذي طالَما حَلِمْتُ بِهِ لِيَكونَ
سَعادَة الأيّامِ ، لكِن يَأبى الزّمانُ يا حَـــــــــــبيبَتي
إلّا وَأنْ يُفرقنا ويُغلقُ صَفْحَـــــةً جَــميلَةً تَحْمِـــــلُ
في طيّاتها حَــنينَ العشــــق ، ودرب الذّكـــرياتِ