مرحبآ بك في منتديات نسوانجي

قم بتسجيل عضويتك الان وتمتع بمشاهده المحتوي علي المنتدي بدون اي اعلانات مزعجه والتواصل مع الاعضاء والعديد من المميزات .

التسجيل الآن!

hot . dura

نسوانجي مخضرم
عضو مميز
ناشر محتوي
عضو
إنضم
18 مايو 2024
المشاركات
1,331
نقاط نسوانجي
7,775
أعزائي عزيزاتي الحلوين أحببت اليوم أن أشارككم هذا الموضوع الجميل ، فنحن نعطي أو نأخذ العيدية ، ولكن الكثير منا يجهل من أين جاءت هذه العادة ... صديقكم الرومانسي سيأخذكم في هذه المقالة القصيرة ليعرّفكم على العيدية وأصلها ، وكل عام وأنتم بألف خير وندخل للمقالة ....
العيديّة ....
ظهرت العيدية في عصر الفاطميين، وكان تهدى إلى العلماء وحفظة القرآن، وهي عادة اجتماعية قديمة ارتبطت بشكل وثيق بالعيد، وفي وقتنا الحالي تعد أبرز مظهر احتفالي ينتظره الأطفال، إذ يعطيهم كبار العائلة مبالغ مالية، بدلا من شراء هدايا عينية لهم يوم العيد، ما يضفي أجواء البهجة على هذه المناسبة.

العيدية عادة فاطيمية

وبحسب تقرير نشرته قناة «ماسبيرو زمان»، لا تتفق المصادر التاريخية على معلومات مؤكدة بشأن أصل العيدية، لكن ورد ذكرها في كتب المؤرخين الذين أرخوا في كتبهم لعصر الدولة الفاطمية، ومنهم تقي الدين المقريزي.
وتذكر بعض المصادر القليلة، أن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر ****** رصد رسوما للعيدية في عيد الأضحى، في حين يتداول البعض بأن الخليفة المعز لدين ****** الفاطمي هو الذي أقرها.
يقول الدكتور رفقي حجازي، أستاذ التاريخ الإسلامي المعاصر، لـ«الوطن»، إن العيدية كانت عادة موجودة لدى الفاطميين الذين عملوا على تقدير العلماء وحفظة القرآن الكريم، وانتشرت الفكرة من بعد الفاطميين لتستمر حتى الآن، رغم اندثار الدولة الفاطيمية وتغير الأزمان، إذ يعتبر الغالبية بأن العيدية من طرق إدخال السعادة على الأطفال والكبار خلال العيد، لذا بقيت حتى الآن.
وتشير بعض المصادر التاريخية، إلى أن العيدية في زمن الفاطميين، لم تكن مخصصة للأطفال، بل كانت تقدم لرجال الدولة والعلماء ومحفظي القرآن وزوار قصر الخليفة.

أغرب العيديات في التاريخ

وبحسب تقرير «ماسبيرو زمان»، فإن من أغرب العيديات في العصور القديمة تلك التي كانت تمنح للضيوف دون أن يشعروا، من خلال حشو الكعك بالدنانير الذهبية، بدلا من السكر، أو وضع على الحلوى قطع من الذهب تشبه الفستق.
انتهت المقالة ، متمنيا أنكم قد استمتعتم بها ، لا ننسى أننا بأيام مباركة ندعو من أجل أن يعم الخير والسلام أرجاء العالم ، ولا ننسى الإبتسامة وهي هدية منكم لصديقكم الرومانسي ودائما كلنا أمل أن يكون غدا الأجمل ...
للتذكير هذه المقالة مقتبسة من صحيفة الوطن بتصرف L . romance
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

خوخة النيوكة

نسوانجي بريمو
ناشر محتوي
عضو
إنضم
5 أبريل 2025
المشاركات
122
نقاط نسوانجي
1,033
أعزائي عزيزاتي الحلوين أحببت اليوم أن أشارككم هذا الموضوع الجميل ، فنحن نعطي أو نأخذ العيدية ، ولكن الكثير منا يجهل من أين جاءت هذه العادة ... صديقكم الرومانسي سيأخذكم في هذه المقالة القصيرة ليعرّفكم على العيدية وأصلها ، وكل عام وأنتم بألف خير وندخل للمقالة ....
العيديّة ....
ظهرت العيدية في عصر الفاطميين، وكان تهدى إلى العلماء وحفظة القرآن، وهي عادة اجتماعية قديمة ارتبطت بشكل وثيق بالعيد، وفي وقتنا الحالي تعد أبرز مظهر احتفالي ينتظره الأطفال، إذ يعطيهم كبار العائلة مبالغ مالية، بدلا من شراء هدايا عينية لهم يوم العيد، ما يضفي أجواء البهجة على هذه المناسبة.

العيدية عادة فاطيمية

وبحسب تقرير نشرته قناة «ماسبيرو زمان»، لا تتفق المصادر التاريخية على معلومات مؤكدة بشأن أصل العيدية، لكن ورد ذكرها في كتب المؤرخين الذين أرخوا في كتبهم لعصر الدولة الفاطمية، ومنهم تقي الدين المقريزي.
وتذكر بعض المصادر القليلة، أن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر ****** رصد رسوما للعيدية في عيد الأضحى، في حين يتداول البعض بأن الخليفة المعز لدين ****** الفاطمي هو الذي أقرها.
يقول الدكتور رفقي حجازي، أستاذ التاريخ الإسلامي المعاصر، لـ«الوطن»، إن العيدية كانت عادة موجودة لدى الفاطميين الذين عملوا على تقدير العلماء وحفظة القرآن الكريم، وانتشرت الفكرة من بعد الفاطميين لتستمر حتى الآن، رغم اندثار الدولة الفاطيمية وتغير الأزمان، إذ يعتبر الغالبية بأن العيدية من طرق إدخال السعادة على الأطفال والكبار خلال العيد، لذا بقيت حتى الآن.
وتشير بعض المصادر التاريخية، إلى أن العيدية في زمن الفاطميين، لم تكن مخصصة للأطفال، بل كانت تقدم لرجال الدولة والعلماء ومحفظي القرآن وزوار قصر الخليفة.

أغرب العيديات في التاريخ

وبحسب تقرير «ماسبيرو زمان»، فإن من أغرب العيديات في العصور القديمة تلك التي كانت تمنح للضيوف دون أن يشعروا، من خلال حشو الكعك بالدنانير الذهبية، بدلا من السكر، أو وضع على الحلوى قطع من الذهب تشبه الفستق.
انتهت المقالة ، متمنيا أنكم قد استمتعتم بها ، لا ننسى أننا بأيام مباركة ندعو من أجل أن يعم الخير والسلام أرجاء العالم ، ولا ننسى الإبتسامة وهي هدية منكم لصديقكم الرومانسي ودائما كلنا أمل أن يكون غدا الأجمل ...
للتذكير هذه المقالة مقتبسة من صحيفة الوطن بتصرف L . romance
معلومات حلوة
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى