
عِنْدَما يَتَمَدَّدُ الْقَضيبُ
حَبيبَتي : عِندَما تَمْتَزِجُ شَــفتانا بِبَعْضٍ أَشْتَمُّ رائِحَةَ الْأنوثَةِ
السّـاخِنَةِ تَعْبِقُ الْمَكانَ ، تَأْخُذُ الشِّفاهُ مَكانَها مُطْبِقَةً بِبَعْضِها
ثُمَّ يَبْدأُ مَصُّ اللّســـانِ ، وَالقَضيبُ يَتَمَدَّدُ ، باحِـــثاً عًنْ فُرْنٍ
ساخِنٍ يَسْتَقِرُّ في ثَناياهُ ، تَتَصلَّبُ الْحَلَماتُ الْوَرْدِيَّةُ مُنْتَصِبَةً
تَنْتَظِرُ بِلِذّةٍ أَنْ يَهيمَ بِرَأسِـهِما شَوْقاً وًتًقبيلاً ، لِيَعْلو صُـراخاً
هائِجـاً ، فًاللّســانُ وَالقًضـيبُ وًالأًنامِـلُ ، كُلُّها تًحْفِـرُ الْمَكانَ
وَيَحْتَكُّ الصَّدْرُ المُشــعَّرُ بِصَـدْرِها النّاعِمِ اللّامــِعِ ، وَنافورَةُ
الْعَسَــلِ اللّذيذِ تَطايَرَتْ ، وَامْتَزَجَتْ حَوْلَ الْقَضيبِ بِالْآهــاتِ