مرحبآ بك في منتديات نسوانجي

قم بتسجيل عضويتك الان وتمتع بمشاهده المحتوي علي المنتدي بدون اي اعلانات مزعجه والتواصل مع الاعضاء والعديد من المميزات .

التسجيل الآن!
  • تم فتح قسم الافلام للنشر فيه ولكن يجب ان تلتزم للشروط 1.الحد الاقصي للنشر اليومي هو 5 افلام 2.عدم وجود اي لوجوهات او دعايا لاي موقع او منتدي اخر علي الافلام او الصور الخاصه بها 3.ممنوع وضع الروابط المختصره عدم التزام اي ناشر بالتعليمات يعرضه للحظر الفوري

مكتملة دموع سالى ليلة زفافها (1 مشاهد)

neswangy

مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
إنضم
25 مايو 2023
المشاركات
11,457
نقاط نسوانجي
42,890
دمـــوع عــذراء كلنا نعرف دموع العذراء ليلة زفافها .... ولكن من يعرف سر هذه الدموع
دمــوع عـذراء
أنا سلوى .... سوف أبدأ قصتي منذ البداية . قد تلوموني على إضاعة وقتكم في
قصة مكرره حدثت لكثيرات مثلي . ولكنها أجمل ذكرى في حياتي .
أعيش مع والدي ووالدتي ولي أخ صغير كما أن لي أخ و أخت أكبر مني كثيراً كل
منهما متزوج ويقيم بعيدا عنا . نحن عائله عاديه تقيم في شقة عاديه . يعمل
والدي في إحدى الوزارات وسيخرج على التقاعد خلال أعوام قليلة . ووالدتي
ربة بيت عاديه جداً تجاهد في سبيل رعاية منزلها وخاصة أخي الصغير الذي ولد
صدفة كما تقول .
كنت في الرابعة عشر من عمري قبل أن أتأكد تماماً بأني وللأسف لست جميلة أو
على الأقل لا أثير ذكراً . واعتقد أنها كارثة لأي أنثى . وعلى الرغم من
كوني ذكيه ومرحه ومن الأوائل في دراستي . وأحظى بزميلات وصديقات عديدات
يجذبهن مرحي ونشاطي . ولكن ما كان الحديث يأتي على ذكر الملاحة و الجمال إلا
وينسى الجميع بأني أنثى على قيد الحياة كما تدل الوثائق . وإن تذكر أحد
وجودي تبدأ الإشادة بأخلاقي وذكائي واجتهادي .. فقط .
لست دميمة الشكل أبداً . ولا أشكو من أي عيب . بل إن ملامحي متناسقة جداً
وبشرتي السمراء صافية ومشدودة . ولكن ملامحي وشكلي لا يلفت الانتباه .
مجرد أنثى .
قبل الرابعة عشر من عمري لم يكن هناك ما يؤرقني . ولكن ما أن دخلت هذه
المرحلة من العمر إلا ولاحظت أن لكل واحدة من صديقاتي فتى يحبها أوهي تهيم
حباً بأحد . فسميرة مثلاً حبيبها يبادلها الرسائل و الصور . وفاتن تلاقي
فتاها هنا أو هناك وسحر تلاقي ابن جيرانها على سطح العمارة التي يقطنانها بل
حتى الغبية حنان هناك شاب ووسيم أيضاً يسير خلفها يومياً من البيت إلى
المدرسة وبالعكس .
كنت إذا تواعدت مع صديقاتي للخروج مثلاً إلى إحدى مراكز الترفيه أو أحد
الأسواق المركزية ألاحظ أن الأنظار تتخاطفهن والإشارات تترامى عليهن دون أن
أحظى بشيء وسط سعادتهن الغامرة بكونهن مثيرات و مرغوبات وأنا أحاول إخفاء
غيظي المتفجر. وكان يزيد من غيظي محاولاتي الاحتكاك بأي أحد . ولكن لاشي
البته . لا من ينظر ولا من يرد ابتسامه وكأني مجرد هواء أو لاشي يسير على
قدمين .
أما ما كان يمرقني فعلاً فعندما تواعد أياً من صديقاتي حبيبها للقاءٍ في
مكان ما . حيث كن يستخدمنني فقط حجة لخروجهن معي ثم لمراقبة الطريق لهما
وتحذيرهما عند اقتراب أحد . لقد كان يتم استخدامي من الجميع تقريباً لهذه
المهمة فأنا الوحيدة الغير مرتبطة بحبيب . وتقتصر مهمتي السامية في استطلاع
و حراسة الطريق فيما يغرق الحبيبان في القبلات و الأحضان الدافئة و
أحياناً الاكتفاء بمجرد الاختلاء و التناجي فقط .
كنت أعود بعدها لمنزلنا وأنا منهارة الأعصاب تماماً أكاد أبكي من سوء حظي
. وأبدأ في احتضان وسادتي متخيلة أجمل فارس أحلام مانحة إياه نفسي ليفعل
بي ما يشاء وأنا أتحسس مفاتني . أقبض على نهدي النافر مره وأداعب كسي
الصغير براحتي مرة أخرى متخيلة فارس أحلامي وهو يتغنى بمفاتني ويروي ظمأها .
جاوزت الخامسة عشر وأنا الآن أقترب من السادسة عشر من عمري دون أن يظهر
فارسي على حصانة الأبيض أو حتى على حماره الأعرج . ودون أن يحدث تغير .
فمهمتي هي وسيلة لخروج زميلاتي ثم حراستهن والعودة بهن وأنا أستمع لما قد
يدلين به عما فعلن . ولست أدري هل ستنتهي دراستي في المرحلة الثانوية أجمل
سنوات دراسة أي فتاة دون أن يحتضنني أو يقبلني أي شاب .
إلى أن حدث ذات يوم بعد انتهاء فاتن من لقاء حبيبها سمير في إحدى المكتبات
الكبرى وفي طريق عودتنا أخبرتني أن سمير طلب مقابلتها بعد يومين وسيأخذها
معه إلى أحد الشاليهات وذلك لقضاء فتره أطول دون إزعاج . وسمير هذا شاب
وسيم جداً . طويل القامة نحيل القوام . ومن عائله معروفه وهو في الثامنة عشر
من عمره يدرس في السنة النهائية من المرحلة الثانوية .
وأخبرتني بأن أخاه ساهر سيرافقه . وقد اقترح لها سمير أن أتي معهم لصحبة
أخيه والتعرف عليه . وأخذت فاتن ترغبني في الذهاب معها لأنها لا تستطيع
الخروج من منزلها بمفردها كما أنها تخاف من الانفراد بسمير دون وجودي بالقرب
منها .
وأخذت فاتن تغريني بالذهاب معها بتعطف وأنا أظهر لها التمنع بينما كان
قلبي يطير فرحاً لمجرد أنه تم فقط ترشيحي لصحبة شخص ما . ووافقت بعد طول
إلحاح من فاتن وتخابث مني . وأخذت خيالاتي في التراقص أمامي ونحن في طريقنا
إلى منازلنا . وفجأة توقفت وقلت لفاتن والخوف يتقافز على وجهي . ماذا لو لم
يعجب بي ساهر ؟
أجابتني فاتن . حتماً سيعجبه شكلكِ و حديثكِ فأنتِ لا ينقصكِ شيء .
وستعرفين كيف تثيرينه وتوقعيه فيكِ . المهم أن لا تكوني متحفظة أكثر من اللازم .
ما أن أنهت فاتن كلامها حتى كنت قد اتخذت قراري داخل نفسي . سأثير ساهر
هذا إلى أقصى حد ولن أبخل بشيء في سبيل الإيقاع به . بل لن يسمع مني كلمة لا
مهما حاول أن يطلب أو يفعل أبداً .وليكن ما يكون.
هذه أول مرة أعود فيها لمنزلنا وأنا أتقافز فرحاً . أخيراً هناك فارس في
الأفق . دخلت غرفتي وأغلقت بابي ويدي على قلبي أهدئ من روعه وتقافزه .
وأسأل نفسي . يا هل ترى كيف هو ساهر هذا وكم عمره وهل هو وسيم كأخيه . وماذا
سيقول عني . وخلعت ملابسي ووقفت عارية تماما أمام مرآتي أتأمل جسدي النحيل
وانعكاس ضوء مصباح السرير وسط ظلام الغرفة يضفي علية توهجاً مثيراً .
ودققت النظر . أتأمل وجهي الصغير وعيناي السوداوان ... أنفي الصغير و شفتاي
الدقيقتان ... خداي وعنقي ... بشرتي التي تميل إلى السمرة ... نهداي
المتصلبان ... حلمتاي الدقيقتين ... بطني المشدودة ... عانتي وكسي المختبئ ...
فخذاي وساقاي . كل شيء يبدو بديعاً ورائعاً .ومضت أكثر من خمسة عشر دقيقة
وأنا أتأمل نفسي وكأني أبحث عن شيء . ولم أجد ما يعيب أبداً . لكن خوفي كان
من الاختبار الحقيقي . عينا ساهر .
لقد عانت وسادتي المسكينة هذه الليلة صراعا رهيبا لم تتعود من قبل وكنت
أحتضنها وأعضها بعصبية متخيلة ساهر الذي لم أره حتى الأن وأنا أحتضنه كأني
أفترسه .
مرت اليومين بطيئة مملة وأنا أعد الساعات المتبقية لموعدنا إلى أن خرجت في
الرابعة كالمعتاد ومعي بعض الكتب مخبرة والدتي بأني سأمر على فاتن وأصحبها
للمذاكرة عند زميلة أخرى وأنني سأعود كالمعتاد حوالي الثامنة . وكانت فاتن
في انتظاري بعد أن قالت نفس الكلام لأهلها المطمئنين تماما لي و لسلوكي .
كان سمير وحده ينتظرنا بسيارة أخيه هذه المرة غير بعيد من منزل فاتن التي
دخلت سريعا إلى جواره بينما جلست خلفهما . وأنطلق سمير بالسيارة التي كانت
تزمجر من سرعتها فيما فاتن وأنا نستعطفه التروي و الهدوء وهو يضحك منا
ويخبرنا بأنه لا يريد أن يضيع لحظة من اللقاء هدراً .
لقد كانت لي نفس الأمنية بأن لا تضيع لحظة من اللقاء هدراً . ولكن سرعته
فعلاً كانت مرعبه . بدأ سمير يخفف سرعته و يقود باتزان وهو يشكرني على
خدماتي السابقة له ولفاتن ويشكرني أكثر على حضوري . ويوصيني بأخيه خيرا وأنا
مطرقة من الخجل .
ووصلنا أخيراً إلى منطقة الشاليهات التي كانت خاليه من الرواد وأوقف سمير
السيارة إلى جوار شاليه فخم بعد أن وعد بأن يعيدنا إلى منازلنا قبل
الثامنة .
نزل سمير وفاتن من السيارة مسرعين بينما أحسست بأن قدماي لا تقويان على
حملي وفاتن تسحبني خلفها إلى الشاليه حيث كان ساهر في انتظارنا . وقام
للترحيب بنا وهو يصافحني بحرارة ممسكاً بي وأجلسني إلى جواره وهو يشكر فاتن و
سمير على حسن اختيارهما وذوقهما الرفيع . وأخذ يطرين بكلمات كنت مستعدة
لتقديم نصف عمري لسماع بعضها.
وجلسنا الأربعة خارج الشاليه في مواجهة البحر . ومرت لحظات تحدث فيها ساهر
يعرفنا عن نفسه وفاتن تحدثه عني بينما أنا مأخوذة أحسد نفسي على هذه
اللحظة .
ساهر شاب في الرابعة و العشرون من العمر طالب في السنة الأخيرة في كلية
الآداب ينوي التحضير لدراسات عليا نظراً لتفوقه . أبيض اللون جميل الطلعة بل
أنه أجمل من أخيه سمير . بنيته متكاملة كفارس أحلام متكامل الرجولة يتحدث
بثقة . كثير المرح .
وأخذ الحديث يتشعب عن جمال المنطقة و البحر في هذه الأيام وفجأة قام سمير
وهو يسحب خلفه فاتن وهي تضحك في خجل وغابا لا أدري إلى أين في الداخل .
عندها أقترب مني ساهر وهو يغازلني بشكل مباشر وأنا مطرقة خجلاً أختلس النظر
إليه و أبتسم ويداي ممسكة بالكرسي كي لا أطير من الفرح .
ومرت لحظات لم أشعر فيها كيف استطاع ساهر أن يسحبني معه وهو ممسك بخصري
إلى داخل الشاليه لمشاهدته . وكان فخماً فعلاً خاصة الدور العلوي وشرفته
الكبيرة المطلة على البحر . وفتح إحدى الغرف لأشاهدها فإذا فاتن على السرير
وفوقها سمير وهو محتضنها يمتص شفتيها وبالرغم من كونهما بملابسهما إلا
أنهما طردانا من الغرفة ونحن نضحك منهما و فاتن تخبئ وجهها بيديها . وما أن
استدار ساهر و أنا بيده حتى وجدت نفسي في غرفة نوم أخرى أكبر و أجمل . وأغلق
الباب بحركة سريعة من قدمه وهو محتضنني بقوة يهمس لي بكلمات لم أسمعها
توجه لي من قبل وبدأ في لثمي وتقبيل جبيني و خداي و عنقي ثم قبل شفتي أول
قبلة في حياتي اعتقدت أن روحي ستخرج فيها للذتها .
وشعر ساهر بأني قد فقدت قدرتي على التماسك و الوقوف فأنزلني بهدوء على
السرير دون أن تنقطع قبلته التي كانت تعصر قلبي . مرت لحظات قبل أن ينتبه
ساهر إلى أني لم أبادله شيئا سوى رعشات متتالية وقشعريرات مستمرة . فأوقف
هجومه الكاسح وجلس على السرير بينما أنا ممددة عليه لا أقوى على الحركة .
وقال بنبرة متسائلة . عفوا يا سلوى . هل من شيء .؟ هل أنت مرتبطة بشخص أخر
..؟ ألا أعجبك أنا .؟ هل أخرج من الغرفة .؟.
وما أن قال جملته الأخيرة حتى قلت بكل ما عندي من قوه . لا . أرجوك . ثم
أخذت نبرتي في الهدؤ وأنا أخبره بأنها أول مره لي يحتضنني أو يقبلني فيها
أحد ورجوته أن يرحم ضعفي وقلة خبرتي . فابتسم وكأنه غير مصدق فأقسمت له على
ذلك . عندها شاهدت تبدل معنى إبتسامته وهو يطمئنني بأن لا أخاف من شيء ثم
تمدد إلى جواري دون أن يحتضنني وبدأ يمتص شفتي بهدؤ ورقه وتلذذ قبلة بعد
قبله . وبدأت أنا من يحتضنه بشده ثم بدأت أنا أقبله وأمتص شفته قبلة بعد
أخرى وبدأت يداه في تحسس نهداي والضغط عليهما دون أن أحاول حتى منعه . فقد
أخذت على نفسي عهداً وقبل أن أشاهده بأن لا أقول لا . وبدأ يتحسس فخذاي وما
يختبئ بينهما ويضغط على أردافي وأنا محتضنته بكل قوتي ونحن نتبادل القبلات
التي بدأت تأخذ طابعاً محموماً . ثم توقف ولم أتوقف أنا إلى أن طلب منى أن
أتخفف من بعض ملابسي حتى لا تظهر عليها أثار يديه وما تفعل . ودون أن
أمانع أو حتى أرد بكلمه أو إشارة تحاملت على نفسي وقمت من جواره وهو يرمقني
بإبتسام ووقفت أمام المرأة الضخمة وأخذت في خلع ملابسي قطعة قطعه بيدين
مرتعشتين . لم أترك على جسدي أي شيء . بل حتى ساعة يدي أذكر أني خلعتها . لا
أدري لماذا . كنت ألمح وأنا أخلع ملابسي إبتسامة ساهر تزداد بعد كل قطعة
تسقط مني وكأني كنت أريد أن أعرف إلى أي مدى يمكن أن تصل إبتسامته العذبة .
وما أن انتهيت حتى قام إلى جواري يتلمسني و يحتضنني و يتغزل جسدي البكر في
كل شيء .
واستدار هو وبدأ في خلع ملابسه وهو يردد أغنية عاطفية مشهورة دون أن
أشاهده فقد كنت جالسة على طرف السرير استجمع قوتي و شجاعتي و أستذكر ما كنت
أفعله بوسادتي . وأرتمي ساهر بطوله على السرير وجذبني نحوه وترك العنان
لعيناه تتأمل تفصيل جسد بنت السادسة عشره . وأخذ يتغزل في كل ناحية لمستها يداه
من جسدي الممدد أمامه خاصة نهداي المشدودان اللذان لم يرى مثلهما على حد
قوله وأخذ في تحسسهما برقه وكأنه يخاف كسرهما . وبدأت نظرات ساهر وغزله
يشعراني بالخجل فضممته إلى جسدي بقوه , فقط لأتقي عيناه الخبيرتان . عندها
بدأ كل منا في ضم الأخر و تقبيله و تحسسه بمنتهى العنف وبدأ في تقبيل جميع
أنحاء جسدي ونزل يلحس بنهم الجائع نهداي النافران ويمصهما كأنه طفل يكاد أن
يموت من الجوع وأنا ممسكة برأسه أحاول إبعاده مره وتقريبه مرة أخرى من شدة
النشوة والقشعريرة وجسدي يتلوى بين يديه ثم نزل على بطني وفخذاي تقبيلاً و
لحساً إلى أن وصل كسي المختبئ بين فخذاي وبدأ يشمه ويلثمه بشفتيه ويقبله
وما أن بدأ في لحسه ودغدغته بلسانه إلا وبدأ صوتي في الإرتفاع وجسدي في
التلوي رغماً عني وهو ممسك بفخذاي مباعد بينهما إلى أن غاب صوتي وبدأ وعيي
يغيب معه عندها فقط تركني ساهر بينما انقلبت أنا على جنبي مبتعدة عن أي شيء
يلمسني فما عاد موضع في جسدي يحتمل أي لمسه مهما كانت حانية .
لا أدري كم من الوقت مضى وأنا على هذا الوضع أحاول جاهدة أن أعيد قلبي
المتقافز إلى هدوئه و مكانه إلى أن تمدد مرة أخرى ساهر إلى جواري و قلبنيي
تجاهه وبدأ في ضمي وتقبيلي من جديد ولكن هذه المرة بهدؤ . ثم تناول يدي وضغط
بها على ذكره النائم وهو ويطلب مني الجلوس وإستمرار الضغط عليه .
جلست مقرفصة وأنا منهكة إلى جواره وأخذت ذكره بيدي أضغط عليه بكل قوه
وأتأمله بعيني المذهولة . فهي أول مرة أشاهد فيها ذكر شاب بالغ .
لقد درست هذا العضو من ضمن ما ندرس في المدرسة وأعرف تركيبه ومهامه . كما
سبق لي مراراً أن شاهدت ذكر أخي الصغير عندما كان رضيعاً . ولكن لم يكن
يخطر ببالي أبدا هذا الشكل أو هذا الحجم . ولم أفهم كيف يمكن لأذكار الرجال
إن كانت على هذه الشاكلة أن تدخل في الفتيات أو النساء . ولاحظت وأنا
فاغرة فاهي من الدهشة وعيناي تكادان أن تسقطا من موضعهما أنه بعد كل عدة ضغطات
من يدي يزداد حجم ذكر ساهر في يدي إلى أن طلب مني أن أمصه له .
يبد وأنني سمعت ولم أفهم أو فهمت ولم أتخيل أنه ممكن . فكرر ساهر طلبه وهو
يقربه من فمي وظهر ترددي وخوفي . إلا أني أمسكت بذكره في تردد وقربته من
عيني أتأمله وأشمه بأنفي وأتحسسه بشفتي وبدأت في تقبيله قبلات صغيرة و
سريعة وأخرجت لساني لتذوقه عدة مرات إلى أن أخرجت لساني بكامله وأنا ألحسه
بكامله ووجهته نحو فمي في تردد وأدخلت رأسه في فمي وبدأت في مصه كل ذلك بنأ
على توجيهات ساهر . وتزايد تدريجياً ما ادخله في فمي إلى أن بدأت بنفسي أمص
ذكره بنهم متجاهلة توجيهاته . عدة دقائق مرت قبل أن يوقفني ساهر لأرى أن
ذكره قد أصبح أمام وجهي مستقيم الإمتداد كأنه صاروخ صغير على وشك الإنطلاق
وقد إنتفخ عن أخره يكاد يتفجر من الحيوية .
وبدت على ساهر ابتسامة النجاح و الرضى فيما كانت الدهشة و الرعب يملأني
مما أرى ولو لم يوقفني هو عن مص ذكره لأستمريت في مصه إذ ما كنت أعلم لأي
مدى يمكن أن يصل في إنتفاخه . وبدأت أستفسر من ساهر عن هذا الذكر وهل هو
طبيعي وهل كل الرجال كذلك وهل هذه نهايته وهل يتحكم في حجمه وهو يضحك مني
بشدة ويجيبني دون أن يتوقف ضحكه . بينما أنا أحاول التعرف عليه بشكل أكثر .
حيث كان أكثر من قبضتين من يدي بدون رأسه المنتفخ ولست أدري لم هو منتفخ
بهذا الشكل ..
ثم جلس إلى جواري ومددني على السرير ورفع ساقاي . عندها كدت أموت رعباً
ولم أزد عن قولي .أرجوك انتبه . أنا لازلت عذراء . وليتني لم أقلها وليتني
لم اكن عذراء . فابتسم لي وهو يعدني و يطمئنني بأني سأظل عذراء .
رفع ساهر ساقاي وعيناي زائغتين من الخوف ووضع ذكره على كسي وهو يكرر
طمئنتي بأني سأظل بكراً . لحظتها لم يكن خوفي من فقدان بكارتي يساوي شيئا من
خوفي أن يمزقني هذا الذكر أن حاول مجرد محاوله للدخول في كسي .
وبدأ يضغط على كسي بذكره وهو يحركه جيئة وذهابا وأستمر فترة على هذا
المنوال إلى أن بدأت أستمتع بحركته تلك وبدأت أرخي عضلاتي المشدودة ثم بدأت
لاشعورياً أتجاوب معه بل انه حتى عندما توقف كنت أنا من يحك نفسي فيه و بنفس
اتجاه حركته ويبدو أن ساهر تأكد من تبخر خوفي وبداية إستمتاعي فأخذ ضغط
ذكره يزيد على كسي وحركته تزيد وأنا أتابعه بشعور لم يسبق أن تخيلت لذته ولا
أدري ما حدث فجأة داخلي إذ بدأ جسدي في التسارع تحته ثم بدأت لا شعورياً
أتأوه وأضم ساهر بقوة نحوي بكلتا يدي وبكل قوتي وحركتي في إزدياد ثم بدأت
في التشنج والإرتعاش وقبضت على ذكره بمنتهى قوتي و عصبيتي وأنا أحاول
إدخاله بنفسي في كسي . وساهر يبعده كلما قربته بينما يدي الأخرى تضرب ساهر على
ظهره بكل قوتي كلما أبعد رأس ذكره المنتفخ عن كسي إلى أن توقفت حركتي كما
بدأت وذهب صوتي حيثما ذهب وعيي وترك ساهر ساقاي تسقطان ونزل هو بصدره على
صدري وأخذ يقبل كل موضع من وجهي وكأني في غيبوبة . ثم تتمدد إلى جواري دون
أن يتكلم أي منا . وتركني لحظات قبل أن يعاود تحسسه لجسدي ولثمه لنهداي
ووجهي بينما أنا أضم رأسه على جسدي مقبلة كل ما أطاله منه . وبدأت أستعيد
وعيي وقوتي تدريجياً وأنا أضمه إلى صدري وقبلاتنا تتصارع ويدي ممسكة بذكره
المتصلب أكاد أشعر بنبضه من قوة قبضتي عليه . ورفعني ساهر من جواره إلى فوق
صدره وهو يمتص حلمة صدري ويعضها بلطف بين أسنانه دون أن يزيد ألمي ومدد
ذكره على بطنه وأجلسني عليه وبدأ يحركني فوقه إلى أن بدأت أتحرك عليه بنفسي
ويدي مرتكزة على صدره جيئة وذهابا ببطء وبلذة أقسمت معها أن أمزق وسادتي .
وبدأت هذه المرة أنا في التسارع وهو يجاوبني من تحتي مما يزيد لاشعورياً
حركتي فوقه ثم بدأت أتشنج وبدأت عيني تزوغ و تدور دون أن أرى شيئا وبدأت
أصدر أنيناً مكتوماً وجسدي بكامله يقشعر إلى أن سقطت فوق صدره ولازلت أتحرك
ببطء و ثقل فوقه ثم توقفت حركتي تماماً وبقيت فتره على صدره دون حراك إلى
أن سمعته يطلب مني أن أمص له ذكره مرة أخرى . قمت من فوري وبدأت أمص له
ذكره وأنا قابضة عليه أحركه بيدي وبطريقه متسارعة بنفس تسارعه على كسي وفجأة
بدأ ساهر في التشنج بطريقة أرعبتني فتركت ذكره مبتعدة وهو يرجوني أن أتابع
مصي له وقبل أن ألمسه مرة أخرى كأن الذكر المنتفض بدأ يقذف حممه من المني
الساخن واللزج على وجهي وصدري وساهر يتشنج كما كنت قبله أتشنج وأمام
إصراره أدخلت بتردد رأس ذكره المنتفخ في فمي وهو يقذف الدفعات الأخيرة التي لم
يكن طعمها بالسؤ الذي ظننته مطلقاً بل أني أخذت أمتص ما فيه وألعقه وألعق
ما على أصابعي منه وأشم رائحته النفاذة وأعيد تذوقه بفمي مرة تلو أخرى
وأنا أحاول تقريب طعمه أو رائحته بشيئ أعرفه .
كانت ساعة الحائط تشير إلى بعد السابعة بقليل عندما جلس ساهر وهو يسألني
عن تجربتي الجديدة وكان يضحك من فقداني للكلمات التي أصف بها مشاعري وقمنا
سوياً إلى الحمام لأنظف ما علق بي من السائل اللزج الذي أخذ يجف على وجهي
وجسدي . فإذا به يجذبني إلى الغرفة التي فيها فاتن و سمير ويفتح بابها
فجأة لنفاجأ نحن الأربعة . حيث فوجئ سمير وفاتن بوقوفنا عاريين وفوجئت أنا و
ساهر بأنهما على نفس الوضع الذي تركناهما عليه أول مره بكامل ملابسهما
وسمير فوقها يمص شفتيها وهي تحتضنه فوقها . فقط .
لم تمض دقائق إلا وكنت قد خرجت من الحمام و ارتديت كامل ملابسي وكذلك ساهر
الذي كان يقسم لي بأنه لم يستمتع في حياته بقدر ما استمتع معي وهو
يستحلفني أن أراه ثانية مع وعده لي بأن يحافظ على بكارتي . وطبعاً لم أكن أنا
بحاجة إلى أن اقسم على مدى متعتي. وقبل أن نخرج تواعدنا وتعاهدنا الأربعة على
اللقاء في أقرب فرصه ممكنة .
كانت كل منا في منزلها قبل الثامنة بعدما كانت فاتن طوال الطريق ونحن داخل
السيارة ترمقني بنظرات داهشة دون أن تجرؤ على الكلام سيما وسمير كان هو من
يقود السيارة .
عدت إلى منزلي وأنا أكاد أبكي من فرط سعادتي ونشوتي . وما أن انتهيت من
تناول العشاء مع أهلي حتى هربت إلى غرفتي أتحسس نفسي أمام المرأة وأتذكر
ساهر وما فعل بجسدي والفخر يملأ وجهي ودخلت سريري حيث وسادتي التي أقسمت على
تمزيقها وأنا أضمها بشده وأقبلها متخيلة ساهر مكانها وما هي إلا لحظات حتى
دخلت في نوم عميق .
استيقظت صباحاً وأنا أشعر بمفاصلي متشنجة مما حدث ورغماً عن ذلك اكتشفت كم
هي الحياة لذيذة وكم كنت مرغوبة و متجاوبة .
وما أن إلتقيت صباحاً في المدرسة بفاتن التي بدأت تمطرني بأسئلتها عن كيف
تعريت.؟ وكيف سمحت له بالتعري أمامي .؟ وماذا فعل كل منا .؟ وكيف كان
شعوري .؟ وهل استمتعت حقاً .؟ وهل سأذهب مرة أخرى .؟ . وعشرات الأسئلة
المتتابعة عما حدث .
لم استمتع قط بمحاوره مع زميله كتلك . حيث أصبحت أنا محور الإهتمام ومحل
التساؤل وأنا من يقتضب في إجاباته ويتخابث فيها . واستمهلت فاتن إلى موعد
الإنصراف من المدرسة . وفي طريقنا إلى منازلنا رويت لها كل شيء و بالتفصيل
. وافترقنا عند منزلها وهي تعدني بأنها سوف تأتي لزيارتي في الرابعة عصراً
بحجة الإستذكار معي لإستكمال حديثنا .
بعد الرابعة بقليل كانت فاتن داخل غرفتي المقفلة جيداً ونحن نتهامس حول ما
حصل معي في الشاليه وظهرت على ملامح فاتن الإكبار وهي تنظر لي وتسألني
برجاء وشغف عن أدق التفاصيل عن شعوري وهو يمتص نهدي وحلماتي و كيف لحس كسي بل
وكيف مصصت ذكره وما طعمه وأنا أجيب أسئلتها بتروي كأي خبيرة . وأخيراً
طلبت مني أ أقوم بلحس نهديها و حلماتها لتتعرف على ردة فعلها . وتأكدت من قفل
بابي جيدا قبل أن تخلع ما على صدرها من ملابس وقمت فعلاً بلحس و مص نهديها
. إلا أن حركاني يبدو أنها كانت مسليه ومضحكة فقط … أكثر من كونها ممتعه
لي … أو حتى لها .
وخلال الأيام التالية عندما كنا نجتمع في المدرسة أنا وبقية الزميلات كانت
فاتن تحدثهن عن مغامرتي وهن ينظرن لي بإكبار بينما أشعر أنا بزهو منقطع
النظير . وفي المساء حين أنفرد بوسادتي العزيزة كانت خيالاتي وأحلامي
تتقاذفني ويدي لا تكاد تترك نهداي أو كسي إما ضغطا أو فركاً أو تحسساً متشوقة
إلى لقاء وفي أقرب فرصه .
في كل يوم كنت أسأل فاتن عن سمير و ساهر .؟ . وهل إتصلا بها أم لا .؟.
ومتى يمكن أن يتصلا بها .؟. ومتى قد نلتقي مرة أخرى .؟.
عدد كبير من التساؤلات كان يتنازعني . هل سيطلبني ساهر مرة أخرى .؟. هل
أعجبته .؟. ترى ما هو إنطباعه عني .؟. وهل سيحب أحدنا الأخر وهل سيتزوجني
وماذا يحدث إن مزق بكارتي ورفض أن يتزوجني بعدها . عديد من هذه الأسئلة و
غيرها مما كان يصيبني بالصداع أحيانا وبالرغم من عدم عثوري على إجابة إلا أن
ما يهمني هو عثوري على ساهر مرة أخرى .. وسريعا .
وبعد أقل من أسبوع وفي المدرسة أخبرتني فاتن بأن سمير قد اتصل بها وواعدها
على غير عادته عصر اليوم ليأخذها إلى الشاليه مثل المرة الماضية أخذت فاتن
تشرح لي بإسهاب حدود ما يمكن أن تسمح لسمير بأن يفعله معها وما لن تسمح
بفعله . كدت أن اسقط على الأرض وأنا اسمعها تتكلم دون أن تذكر شيء عني أو عن
ساهر إلى أن سألتها مصطنعة عدم الإكتراث عن ساهر وهل سيكون موجودا أم لا
.؟. فإذا بها تستغرب عدم علمي أن الموعد تم بإصرار من ساهر وتأكيده بشده
على حضوري . وما أن سمعت كلامها حتى عادت روحي وأنا أضمها وأقبلها بشده وضحك
بينما بقية الزميلات يرمقننا بنظرات بلهاء دون أن يعلمن شيئا مما حدث .
وأمام إلحاحهن لمعرفة سر فرحتي المفاجئه أخبرتهن فاتن بموعدنا عصر اليوم وهن
ينظرن لنا بحسد بالغ بل حتى إن زميلتنا الغبية حنان رجتنا حضورها لمشاهده
مايجري وجميعنا يضحك منها .
كان يومي بهيجاً وسريعا حتى الرابعة عصراً عندما خرجت كالمعتاد مستئذنه
للمذاكرة مع فاتن التي وجدتها في انتظاري متشوقة . وما هي إلا لحظات وكنا في
السيارة وسمير ينطلق بنا إلى شاليه اللذة وكانت سعادتي لا توصف هذه المرة
بسبب إصرار ساهر على حضوري وأخذت اسرح بخاطري من النشوة لدرجة أنني لم
أدري كيف كان سمير يقود ولا كيف وصلنا إلى الشاليه .
كان ساهر هذه المرة ينتظرنا خارجاً وما أن شاهد السيارة إلا وأخذ يمد رأسه
يبحث عني ليتأكد من حضوري . واستقبلنا بحرارة وخاصرني من فوره إلى شرفة
الدور العلوي المطلة على البحر وهو يبث لي مدى شوقه وانتظاره لي وخوفه من
عدم حضوري .
لم يمض وقت طويل حتى كنت وساهر متجردين من ملابسنا تماما وعلى السرير
مطلقين العنان لعواطفنا المشتعلة وجسدينا المتعطشين . وطبعاً لم ينس ساهر
طمئنتي ووعده بالمحافظة على بكارتي على الرغم من عدم طلبي هذا الوعد . ولم
أترك ساهر يفعل كل ما يريد فقط بل كنت أساعده أتجاوب معه محاولة إطفاء عطش
الأيام الماضية . وكم كنت في قرارة نفسي من شدة اللذة أتمنى أن ينكث في وعده
أو يفقد سيطرته على نفسه لو للحظه لأتمكن من تذوق ذكره داخل كسي وليكن
بعدها ما يكون . ولكن للأسف لم يفعل .
أمضينا أكثر من ساعة حتى أنزل ساهر منيه على وجهي وفي فمي . وفيما نحن
نتحدث عن سعادة اللحظة التي نمر بها طرقت الباب علينا فاتن فقمت عارية لها
وفتحت الباب وضحكت أنا وساهر على منظرها حيث كانت ملتفة بغطاء السرير ويبدو
أنها كانت عارية تحته تخشى أن يراها ساهر . جذبتني فاتن إلى خارج الغرفة
وهي تهمس لي خائفة بأنها وسمير قد تعريا على السرير وبدأ في مداعبة جسدها
وأنها تشعر أحيانا بأنها تفقد شعورها حتى قبل أن يضع سمير ذكره على كسها .
وتخشى من أن يفقدها سمير بكارتها في لحظة ما . وتوسلت لي بأن أحضر معها
لأكون بجوارها وإنقاذها في اللحظة المناسبة .
استأذنت ساهر في مصاحبة الطفلين وأنا أضحك و ألتففت أنا بغطاء السرير
ودخلت مع فاتن العارية إلى الغرفة حيث كان سمير على السرير يحاول تنشيط ذكره
بيده. وأخذ سمير في الضحك وهو يشكو لي خوف فاتن وعدم إطمئنانها لوعوده
بالمحافظة عليها . وبدأ العاشقان على السرير في ممارسة مناورات الحب تحت
توجيهاتي وبدا واضحاً تفوق ساهر على أخيه الأصغر في كل شيء . سواءً في طريقة
تقبيله أو لحسه أو تحسسه بل وحتى في حجم ذكره فلا مجال للمقارنة بينهما .
ومرت على فاتن نفس الأحاسيس و المشاعر التي سبق أن شعرت بها أنا أول مرة
مع ساهر وذلك عندما بدأ سمير في لحس كسها أو عندما بدأت هي في مص ذكره بعد
تمنع طويل . إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة التي رفع سمير فيها ساقي فاتن
ووضع ذكره النحيل القوام على كسها ليحكه عليه وهي متمسكة بي وبشده و الرعب
يملأ عينيها . وأنا أخفف عنها مرة و أحذر سمير مرة أخرى . بل حتى عندما
تفجرت شهوة فاتن وأخذت في الإرتعاش المتكرر لم تترك يدي وهي تصرخ لي كي أنتبه
لها و لسمير إلى أن بدأ في إنزال منيه المتدفق على صدرها ووجهها وهي تحاول
أن تبعد ما يقذف عن فمها و عينيها .
خرجت بعدها وأنا ملتفة بغطاء السرير إلى ساهر وأنا أغبط نفسي عليه في كل
شيء . ووجدت ساهر في الشرفة يجلس على كرسي طويل وهو عار فجلست عليه وأنا
أقبله وأداعبه وأصف له ما حدث مع فاتن و سمير ونحن نضحك من قلة خبرتهما
وكأني خبيره.
كان الجو منعشاً والشمس تميل إلى المغيب في البحر أمامنا . إنها فعلاً
لحظات رائعة يزيد من روعتها إحتضان ساهر لي وأنا أتحسس صدره وغزله الرقيق
يذيب أذني .
وما أن اختفت الشمس في البحر وهي تسحب الشفق المتناثر خلفها حتى بدأ ساهر
يبدي إعتزازه بالتعرف علي وفخره بمنحه ثقتي و تفانيه من أجل دوام صلتنا
وأخذ حديثه يتسم بالجدية وخيل له أنه يرمى بقنبلة في أذني وهو يبلغني عدم
قدرته على تقديم وعد بالزواج مني حيث إن ظروف عائلته المعروفة تحتم عليه
الزواج من إحدى قريباته وإن لم يحبها واستمر حديثه في أذني وهو يكرر تمسكه
وإعجابه بي وعدم رغبته في أن أتوهم أنه قد وعدني بالزواج وأنه لا يريد أن
يخدعني بشيء قد لا يستطيع تنفيذه .واستمر حديث ساهر وهو محتضنني في الشرفة
فيما كنت أنا اسرح بذهني واسترجع في ذهني ما حدث منذ لحظة دعوتي إلى
الشاليه وحتى ما يقوله الأن . وفيما هو مستمر في حديثه كنت أنا أعترف لنفسي
بأنني كنت في أمس الحاجة إلى من يروي عطش أنوثتي ويشعرني بها . بل أني دخلت
إلى الشاليه أول مره ولا أدري من سأجد أمامي . وخرجت من غرفة النوم بعد كل
ما حدث دون أن يمزق بكارتي بل كان حريصاً أكثر مني عليها . وهاهو يتمسك بي
الأن دون أن يحاول خداعي أو تعليقي بأمل كاذب تاركاً الخيار لي . بمنتهى
الصدق أمام نفسي . ماذا كنت أطلب أكثر من أن أجده فقط ليمتعني قدر استطاعته
بما يشعرني بوجودي . أما عن الزواج فليأتي وقتما يأتي . وأخذت أسرح في
لحظات اللذة و الاطمئنان التي يقدمها لي ساهر بعد طول انتظار وصممت على
التمسك به إلى النهاية ..
كل هذا كان يجول في خاطري و ساهر لم ينقطع حديثه المستمر ويبدو أنه قد شعر
بدمعتين نزلتا مني عفواً . فأخذ يقبلني و يعتصرني ويعتذر لي ظناً منه بأني
قد حزنت من كلامه وهو يشرح لي مدى حبه لي وعدم رغبته في خداعي أو الكذب
علي .
وعلى الرغم من حزني من عدم وعد ساهر لي بالزواج إلا أنني متأكدة تماما بأن
الدمعتين كانت من فرط سعادتي به وفرحي بتمسكه بي وصراحته معي .
لم أخبر ساهر بأي شيء أو بما كان يدور في ذهني بل بقيت على صدره وهو يضمني
بشده إلى أن وصلت فاتن تستعجلني الخروج لأن الساعة قد اقتربت من الثامنة
مساءً .
ارتديت ملابسي على عجل وساهر يرمقني بنظرات حزينة ثم أخذ في ضمي وتقبيلي
بشده دون أن أتجاوب أو أتحدث معه حتى نزل يودعنا .
وقبل أن أدخل السيارة المتحفزة للانطلاق سألني ساهر بعين حزينة وصوت خفيض
أن كان سيراني في المرة القادمة .؟..
رفعت رأسي إليه ونظرت إلى عينيه وأنا مبتسمة وقلت له بصوت صارم . لو لم
يتبقى في عمري سوى يوم واحد فإني سوف أخصصه بكامله له ثم أموت بعدها على
صدره في هذا الشاليه لحظة غروب الشمس . أنهيت كلماتي الغير متوقعه من ساهر
ودخلت بمنتهى السرعة إلى السيارة التي انطلقت كرصاصه وساهر يحاول اللحاق بنا
جريا وهو يشير إلينا بالتوقف حيث كانت عينا سمير على الطريق وعينا فاتن
على الساعة وعيناي وحدي تنظر إلى الخلف وساهر خلفنا وأنا أسأل نفسي . ترى
متى ألقاه مرة أخرى ؟.
صباح اليوم التالي كن الزميلات في انتظارنا لمعرفة تفاصيل ما حدث وكان
التأثر بادياً على الجميع وخاصة حنان وهن ينظرن لنا بحسد و رغبه . وكانت
ضحكات الزميلات تنفجر بين لحظة وأخرى وهن يستمعن لما حدث بين فاتن و سمير
وتدخلي بينهما كأنني أحكم مباراة في المصارعة الحرة .
وفي طريق عودتنا إلى البيت سرت وفاتن بهدؤ نتحدث عن الأخوين وسألتها إن
كانت تواعدت على الزواج مع سمير أم لا . فأخبرتني بأنها لم تفاتحه أبدا في
الأمر كما أن سمير يعتبر صغيراً على الزواج ولن تستطيع انتظاره إلى أن
يتخرج من الجامعة . كما أنها مستعدة للزواج من أي شخص حتى لو كان ذلك اليوم .
مرت عدة أيام قبل أن نذهب فيها إلى الشاليه مرة أخرى بدعوة عاجله من ساهر
الذي لم يستطع الانتظار أكثر من أربعة أيام . وكان شوق ساهر هذه المرة
عنيفا وزاد من عنفه تمسكي به على الرغم مما سبق أن أوضحه لي .
مضت أكثر من سنه ونصف ونحن على هذا الحال نلتقي مرة أو مرتين في الأسبوع
ننهل من اللذة بشغف . نشعل الشهوة و نطفئها . نكتشف طرق المتعة ونجربها .
لدرجة أنني أينما شاهدت منظر غروب الشمس أو شاهدت البحر كانت تعتريني متعة
ورعشه لا يدانيها إلا متعتي مع ساهر .
أنا وفاتن الأن في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية وهي مرحله تتطلب
كثيراً من الدراسة و الجهد بنفس القدر الذي تتطلبه من الحب و المتعة وكنت وهي
نتناول الأمرين بقدر كبير من التركيز و المساواة . وكان يوماً مشهوداً لنا
نحن الأربعة داخل الشاليه ونحن نحتفل بنهاية الفصل الأول من الدراسة وكل
منا مع عشيهقا يفترسها مرة وتفترسه أخرى .
وكعاصفة بدون استئذان يدخل فجأة علينا سمير عاريا وذكره أمامه يقطر دماً
بينما فاتن تصرخ في غرفتها ويخبرنا في رعب بأن فاتن قد مزقت بكارتها وهي
فوقه .
أسرعنا ثلاثتنا ونحن عراة إلى فاتن التي كانت تبكي بحرقة والدماء قد لوثت
فخذيها ويديها وأرعبني حتى الموت منظر بقعة من الدم على غطاء السرير .
وما أن شاهد ساهر هذا المنظر حتى خرج عن طوره وأخذ يصفع ويضرب ويركل كل ما
طال من جسم أخيه ولم يتركه إلا بعد دقائق فاقداً وعيه والدماء تنزف من
وجهه و فمه دون حراك . وبينما كان الرعب يفترسني من مناظر دماء سمير وفاتن
اقترب ساهر من فاتن وأخذ يواسيها ويطمئنها بأن كل شيء سيعود كما كان وأنه
سيتدبر الأمر ويقسم لها بكل عزيز بأنه سيتولى مصيبتها ولن يتخلى عن جناية
أخيه .
وفيما كان ساهر يبحث عن بعض المناديل أو الفوط النسائية أو أي شيء يوقف به
دم فاتن جلست أنا على السرير واحتضنتها أهدئ من روعها وأخفف عنها حتى سكتت
واستفسرت منها عما حدث فبدأت تخبرني بأنها كانت فوق سمير عندما واتتها
رعشتها فلم تشعر بنفسها إلا وهي تتناول ذكر سمير وتجلس عليه ليدخل بكامله في
كسها وبدأت تضحك و الدموع في عينيها وهي تصف لي المشاعر المتناقضة من ألم
ولذة بما لم يمكنها من القيام عن ذكره وزاد ضحكها وهي تخبرني كيف كانت
تضرب سمير و تتمسك به وهو يحاول مذعوراً إخراج ذكره من كسها . لحظتها سمعنا
صوت سمير يفوق من غيبوبته و يئن من الألم وما أن تنبهت له فاتن حتى قامت من
السرير ونزلت إليه على الأرض تحتضنه وتقبله و تمسح دمائه عن وجهه وفي نفس
الوقت كنت أنا أحاول مسح الدماء من على فخذي فاتن وكسها المتألم ودخل
علينا ساهر لحظتها وهو يضحك من منظرنا متوعدا أخاه بالويل و الثبور .
مضت حوالي النصف ساعة قبل أن يلتحق بنا سمير و فاتن في الشرفة حيث أنهيا
وقف دمائهما وقد دخلا علينا وهما معتكزين على بعضهما وكأنهما ضحية حادث
مروري . واخذ ساهر يهدئ من روع فاتن وهو يخبرها بأنه يعرف طبيباً يمكنه و بكل
سهوله وفي أي وقت ترغب إعادة الوضع وخياطة ما تمزق منها دون أن يمكن
ملاحظة شيء من قبل أي أحد . وطلب منها عدم الخوف مطلقاً وعدم ذكر ما حدث لأي
أحد خصوصاً زميلاتها . عندها فقط بدأت أسارير فاتن في الانشراح والابتسام
وجلسنا في الشرفة نتبادل التعليقات إلى أن قامت فاتن وهي تسحب معها سمير
لترتيب غرفة النوم بعد الحادث المروري الذي وقع فيها .
وما أن خرجت فاتن و سمير من الشرفة حتى بدأ ساهر في الاعتذار لي عما فعل
سمير واصفاً إياه بالغباء و التهور مشيداً بقدرتنا أنا و هو على التحكم في
مشاعرنا وقت اللزوم . وبدأت أنا في لوم ساهر مستغربة منه في عدم افتضاضه
لبكارتي طالما هناك امكانيه لإعادتها عند الطلب بما يتيح لنا الاستمتاع حتى
النهاية . وكم فاجأتني كلمات ساهر وهو يقرصني بأنه لن يسمح لنفسه بعمل شيء
مثل ذلك وأنه يحبني إلى درجه تمنعه من تعريضي لذلك . وفيما هو يحدثني وأنا
هائمة بكلماته وحبه لي سمعنا أهات ألم فاتن فهرولنا مسرعين إلى غرفة النوم
لنجد فاتن تجلس على سمير وذكره بكامله داخلها . تصلبت قدماي وأنا أشاهد
منظرها وهي تتحرك ببطء وألم وتلذذ في نفس الوقت على ذكر سمير بينما ساهر
ينعتها وهو يخرج بالمجنونة ويسألها عن سر جنونها المفاجئ هذا اليوم . بينما
دخلت أنا بخطوات متثاقلة واقتربت من السرير وجلست أنظر مشدوهة إلى ذكر سمير
وهو يدخل إلى نهايته في فاتن وكأنه سكين تنغرس في قطعة من الجبن وكيف يخرج
من كسها ببطء وشفريها يحاولان القبض عليه . وعلى الرغم من بعض قطرات
الدماء التي كانت على ذكر سمير من فاتن إلا أن متعتها فيما يبدو كانت أكبر من
ألمها بمراحل . وعاد إلينا ساهر وهو يحذرهما من أن ينزل مني سمير داخلها
وجلس إلى جواري ليطمئن بينما كانت فاتن في عالم أخر لا تدري عن حضوره شيئاً
. وما هي إلا لحظات وبدأت فاتن في الارتعاش بقوه و ألم وسمير يخرج ذكره
منها بسرعة وهي تحاول إدخاله وهو يبعده عنها إلى أن بدأ ينزل منيه خارجها
عندها سقطت فاتن على صدره .
كانت الساعة بعد السابعة بقليل عندما بدأنا في ارتداء ملابسنا وساهر يوصي
فاتن بمجموعه كبيره من النصائح الهامة . وكلها تبدأ بكلمة لا أو كلمة
انتبهي . لا تتحركي بشده . لا تجلسي بقوه . ضعي الفوط دائماً . تأكدي من عدم
وجود دماء قبل خروجك من الحمام . تحججي بالدورة الشهرية.
وصلنا إلى منزلي قبل الثامنة حيث اتصلت فاتن بأهلها وأخبرتهم بأنها سوف
تتأخر هذه الليلة عندي ودخلنا فورا إلى غرفتي وبدأ همسنا وهي تحكي لي حجم
متعتها المضاعفة و الكاملة عندما كانت فوق ذكر سمير . وأن الأيام قبل ذلك لم
تكن تحمل جزءاً يسيراً من متعة دخول ذكر سمير بكامله في كسها .
مضت الأسابيع و الأشهر التالية دون تغيير يذكر حيث كانت مواعيد لقاءاتنا
كما هي وكان الفرق هو ما يحدث في الغرفتين . كانت فاتن تحصل على متعتها
الكاملة من نيك سمير لها فيما كنت أنا أحصل على المقبلات فقط كما كانت تقول
فاتن . وكم كان ذلك يمزقني لكن موقف ساهر مني كان يشعرني بالفخر لمجرد أني
عرفته .
ما أن انتهت الامتحانات النهائية وحتى قبل ظهور نتائجها حتى نزلت الصاعقة
و ظهرت هدية أمي لي وهي ابن خالتي الذي كان يدرس في الخارج وتقدم لخطبتي و
الزواج مني للعودة سريعاً إلى جامعته حيث كان يحضر لشهادة الدكتوراه .
لم تترك لي أمي أي خيار ولم يستمع أبي لأي حجه أوردتها . خاصة أن عريسي هو
ابن خالتي وينتظره مستقبل مشرق وهو يحبني منذ صغرنا . وذهبت توسلاتي أدراج
الرياح . لم أكن أرفض عريسي هذا كنت أريد فقط بعض الوقت حتى أتمكن من
توديع ساهر وسحب بعض روحي منه . لأبدأ حياتي الجديدة .
لقد مر كل شيء سريعاً ففي خلال عشرة أيام لم أتمكن فيها من لقاء ساهر كنت
مرتدية ثياب عرسي في قاعة الحفلات والى جواري عريسي خالد ابن خالتي وسط
فرحه جميع الأصدقاء من حولنا . ولا ادري لماذا تبسمت وضحكت في داخلي وأنا
اسمع مأذون الزواج وهو يذكر جملة البكر المصون . ورددت داخلي نعم أنا بكر و
مصون بسبب توفيقي في العثور على من حفظ لي بكارتي وصانها اكثر مني حبيبي
... ساهر . .
وما هي إلا لحظات و انتهت مراسم العرس وبدأت أول خطواتي في حياتي الجديدة
خارجين من قاعة الحفلات إلى المطار عندما استوقفتني فاتن وهي تحتضنني
وأخذنا في البكاء سوياً ثم في الضحك سوياً وقبل أن تودعني همست في أذني وعريسي
إلى جواري وهي تسألني إن كنت اعرف ما سيحصل الليلة أم لا ثم استسمحتني في
أن أترك لها ساهر حتى تعتني به في غيابي واستحلفتها أنا أن تنقل له حبي
وتقديري له وتأكيدي بأني لن أنساه مادمت أنثى .
وخرجت وزوجي إلى المطار لنلحق برحلتنا الطويلة . وبين زحام المودعين
والمستقبلين في صالة المطار فوجئت بساهر و دمعات حبيسة في عينه وهو يلوح مودعا
. لحظتها كان اختلاط دمعي الغزير وابتسامتي المتلهفة مألوفاً لمن يشاهد
عروسا مسافرة . لكن ساهر وأنا فقط كنا نعرف سر هذه الدموع
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى