مرحبآ بك في منتديات نسوانجي

قم بتسجيل عضويتك الان وتمتع بمشاهده المحتوي علي المنتدي بدون اي اعلانات مزعجه والتواصل مع الاعضاء والعديد من المميزات .

التسجيل الآن!

neswangy

مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
إنضم
25 مايو 2023
المشاركات
10,977
نقاط نسوانجي
33,037
وقفت بصالة انتظار المطار منتظرا الاجنبي مستر هيرمان وكتبت اسمه على لوحة صغيره فأقترب مني شاب صغير السن اشقر الشعر أزرق العينين وكنت قد توقعت وصول عجوز كهل فرحبت بيهرمان وأخذته معي بسيارة المؤسسه الى المقر بالعاصمه وكان يحمل حقيبتين كبيرتين احداهما فيها مختبر صغير للماء والتربه والنباتات وبعد تلقيه واجب الضيافه انطلقت به للصحراء ليعمل بحثا عن التصحر ومواجهة الجفاف بالباديه التي كنت اعرفها بالشبر وعند اخر محطة وقود عبأت خزان السياره الجيب رباعية الدفع ودخلنا الصحراء وأخذت هيرمان لمضارب البدو الذين رحبوا بنا كثيرا وصرت أسألهم عن نباتات الصحراء فذكروا الشيح والقيصوم وغيرها وكان هيرمان قد اخذ عينات من الاعشاب البريه والتربه وحينما اقترحت عليه المبيت عند البدو أصر الشاب هيرمان على المسير ثم توقفت ليلا بمنطقه شديدة الوعوره وأطفات محرك السياره وسألني هيرمان لماذا نبيت هنا فقلت له ان المكان امن فهو بعيد عن المهربين وقطاع الطرق واللصوص ولكن هناك خطر يواجهنا وهو الحيوانات المفترسه كالذئاب والضباع وشاهدت الخوف بعيون هيرمان الذي كان يتحدث معي وهو يقف خارج السياره حيث عاد مسرعا واغلق النوافذ وكان مذعورا وبداخل الجيب بدا يصنف النباتات وينظر للخارطه وكنت اغطي نفسي بفروه ثقيله وطلب هيرمان مساعدتي كي امسك له الكشاف حيث الظلام حالك بالخارج وعاد ليسألني عن المكان فيما نحن امنون هنا فقلت له ان استمريت باضاءة الكشاف سيصل الينا المهربون ويقتلوننا لياخذوا الجيب وبتلك الحظه سمعنا خبطه صغيره على جانب الجيب فتوقعت ضبع أو ذئب وبالفعل شاهدت كائنا يبتعد وعاد ليسألني عن سلاح فأخبرته عن مسدس المؤسسه المذخر والذي لا يفارقني وكنت اجلس قرب هيرمان الذي لم يكن غطاءه دافئا فشرحت له عن الفروه التي البسها وكذلك البدو واطفا المصباح وعم الظلام والاصوات مخيفة بالخارج ووضعت طرف فروتي فوق هيرمان الذي كان يهمس ويسالني عن كل شيئ واخبرني عن رحلاته بالصحاري في امريكا الجنوبيه والصحراء الكبرى وقال انه شاب جامعي يعد بحثا عن قهر الصحراء واعادة زراعتها وايقاف التصحر ومد يده بحقيبته واخرج زجاجة شراب صغيره شاركته شرب جزء منها وكان هيرمان ينام على ظهره وبدأت أتحسس شعره الاشقر ووجهه وشفتيه ورائحة الشراب تفوح بالمكان والبرد قارس بالخارج وأنا متصق به وكنت اراقب عيونه وهو ينظر لسقف الجيب وعاد يسأل عن الضباع وطباعها وكانت يدي قد وصلت لصدر هيرمان وكان زبري يقف كالخشبه فشعر به يقوم ولدهشتي الشديده سألني هيرمان ان كنت اريد ذلك؟ فقلت له اريد ماذا؟ فقال لي تنيكني!!!فقلت لهيرمان ان كانت هذه رغبتك فلا مانع لدي!!وأنزل هيرمان بنطلونه الجينز حتى ساقيه ونام على بطنه وهو يباعد بين رجليه وتناولت الكشاف وسلطته على طيزه فبدأت بيضاء ناعمه وفتحتها صغيره وضيقه وأخرجت زبري من بنطالي وفرشت به طيز هيرمان وبعد دقائق كان زبري يدخل بطيزه للخصى واستمر الامر أكثر من ساعه وهو يتأوه ويتوجع وكان مستمتعا للغايه حتى انفجر حليب زبري بطيزه واستمريت بالنيك حتى الصباح الباكر حيث خرجت خارج الجيب وجمعت بعض الحطب واشعلت النار وغليت الشاي وهيرمان نائما تحت فروتي وحين ايقظته سر كثيرا وشربنا الشاي وأفطرنا ثم توجهنا لغدير ماء حيث سبحنا بعد ظهر ذلك اليوم وغادرنا لمناطق بعيده بالصحراء كان هيرمان يعمل بجد طوال النها وانا انيكه طوال الليل وبنهاية البحث بعد اسبوع غادرنا الصحراء متوجهين لأحد فنادق العاصمه قبل سفر هيرمان صباح اليوم التالي واصر هيرمان ان اقضي معه الليله الاخيره بالفندق واستعديت لأمتاع طيز هيرمان الذي ذكرني بأول زبر أكله بالصحراء وسالني هل فعلا كنا معرضين للخطر؟ام انك اخترعت حكاية الذئاب والضباع لتخيفني وتحصل علي؟ واكدت لهيرمان ان الضباع لم تهدأ طوال الرحله وان بعضها كان يبيت تحت الجيب واظهرت لهيرمان صورا لمواطئ أقدامها على الرمال خلع هيرمان ملابسه وكان عاريا تماما هذه المره وهو يجلس على زبري للبيض ويحتسي كاسا وجاء الصباح بسرعه فقمت استحم واجهز الجيب لنقل هيرمان للمطار وسالته عن نتائج أبحاثه فقال ستجدونها بالنت وفي بريد المؤسسه لم تهمني ابحاثه فقط طيزه الممحونه التي شربت حليب زبري حتى ارتوت!!لا زال هيرمان يراسلني ويكلمني ويطلب مني زيارته هناك!!!وأما البحث فلم يطلعني عليه أحد!
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى