وقفت بصالة انتظار المطار منتظرا الاجنبي مستر هيرمان وكتبت اسمه على لوحة صغيره فأقترب مني شاب صغير السن اشقر الشعر أزرق العينين وكنت قد توقعت وصول عجوز كهل فرحبت بيهرمان وأخذته معي بسيارة المؤسسه الى المقر بالعاصمه وكان يحمل حقيبتين كبيرتين احداهما فيها مختبر صغير للماء والتربه والنباتات وبعد تلقيه واجب الضيافه انطلقت به للصحراء ليعمل بحثا عن التصحر ومواجهة الجفاف بالباديه التي كنت اعرفها بالشبر وعند اخر محطة وقود عبأت خزان السياره الجيب رباعية الدفع ودخلنا الصحراء وأخذت هيرمان لمضارب البدو الذين رحبوا بنا كثيرا وصرت أسألهم عن نباتات الصحراء فذكروا الشيح والقيصوم وغيرها وكان هيرمان قد اخذ عينات من الاعشاب البريه والتربه وحينما اقترحت عليه المبيت عند البدو أصر الشاب هيرمان على المسير ثم توقفت ليلا بمنطقه شديدة الوعوره وأطفات محرك السياره وسألني هيرمان لماذا نبيت هنا فقلت له ان المكان امن فهو بعيد عن المهربين وقطاع الطرق واللصوص ولكن هناك خطر يواجهنا وهو الحيوانات المفترسه كالذئاب والضباع وشاهدت الخوف بعيون هيرمان الذي كان يتحدث معي وهو يقف خارج السياره حيث عاد مسرعا واغلق النوافذ وكان مذعورا وبداخل الجيب بدا يصنف النباتات وينظر للخارطه وكنت اغطي نفسي بفروه ثقيله وطلب هيرمان مساعدتي كي امسك له الكشاف حيث الظلام حالك بالخارج وعاد ليسألني عن المكان فيما نحن امنون هنا فقلت له ان استمريت باضاءة الكشاف سيصل الينا المهربون ويقتلوننا لياخذوا الجيب وبتلك الحظه سمعنا خبطه صغيره على جانب الجيب فتوقعت ضبع أو ذئب وبالفعل شاهدت كائنا يبتعد وعاد ليسألني عن سلاح فأخبرته عن مسدس المؤسسه المذخر والذي لا يفارقني وكنت اجلس قرب هيرمان الذي لم يكن غطاءه دافئا فشرحت له عن الفروه التي البسها وكذلك البدو واطفا المصباح وعم الظلام والاصوات مخيفة بالخارج ووضعت طرف فروتي فوق هيرمان الذي كان يهمس ويسالني عن كل شيئ واخبرني عن رحلاته بالصحاري في امريكا الجنوبيه والصحراء الكبرى وقال انه شاب جامعي يعد بحثا عن قهر الصحراء واعادة زراعتها وايقاف التصحر ومد يده بحقيبته واخرج زجاجة شراب صغيره شاركته شرب جزء منها وكان هيرمان ينام على ظهره وبدأت أتحسس شعره الاشقر ووجهه وشفتيه ورائحة الشراب تفوح بالمكان والبرد قارس بالخارج وأنا متصق به وكنت اراقب عيونه وهو ينظر لسقف الجيب وعاد يسأل عن الضباع وطباعها وكانت يدي قد وصلت لصدر هيرمان وكان زبري يقف كالخشبه فشعر به يقوم ولدهشتي الشديده سألني هيرمان ان كنت اريد ذلك؟ فقلت له اريد ماذا؟ فقال لي تنيكني!!!فقلت لهيرمان ان كانت هذه رغبتك فلا مانع لدي!!وأنزل هيرمان بنطلونه الجينز حتى ساقيه ونام على بطنه وهو يباعد بين رجليه وتناولت الكشاف وسلطته على طيزه فبدأت بيضاء ناعمه وفتحتها صغيره وضيقه وأخرجت زبري من بنطالي وفرشت به طيز هيرمان وبعد دقائق كان زبري يدخل بطيزه للخصى واستمر الامر أكثر من ساعه وهو يتأوه ويتوجع وكان مستمتعا للغايه حتى انفجر حليب زبري بطيزه واستمريت بالنيك حتى الصباح الباكر حيث خرجت خارج الجيب وجمعت بعض الحطب واشعلت النار وغليت الشاي وهيرمان نائما تحت فروتي وحين ايقظته سر كثيرا وشربنا الشاي وأفطرنا ثم توجهنا لغدير ماء حيث سبحنا بعد ظهر ذلك اليوم وغادرنا لمناطق بعيده بالصحراء كان هيرمان يعمل بجد طوال النها وانا انيكه طوال الليل وبنهاية البحث بعد اسبوع غادرنا الصحراء متوجهين لأحد فنادق العاصمه قبل سفر هيرمان صباح اليوم التالي واصر هيرمان ان اقضي معه الليله الاخيره بالفندق واستعديت لأمتاع طيز هيرمان الذي ذكرني بأول زبر أكله بالصحراء وسالني هل فعلا كنا معرضين للخطر؟ام انك اخترعت حكاية الذئاب والضباع لتخيفني وتحصل علي؟ واكدت لهيرمان ان الضباع لم تهدأ طوال الرحله وان بعضها كان يبيت تحت الجيب واظهرت لهيرمان صورا لمواطئ أقدامها على الرمال خلع هيرمان ملابسه وكان عاريا تماما هذه المره وهو يجلس على زبري للبيض ويحتسي كاسا وجاء الصباح بسرعه فقمت استحم واجهز الجيب لنقل هيرمان للمطار وسالته عن نتائج أبحاثه فقال ستجدونها بالنت وفي بريد المؤسسه لم تهمني ابحاثه فقط طيزه الممحونه التي شربت حليب زبري حتى ارتوت!!لا زال هيرمان يراسلني ويكلمني ويطلب مني زيارته هناك!!!وأما البحث فلم يطلعني عليه أحد!