مرحبآ بك في منتديات نسوانجي

قم بتسجيل عضويتك الان وتمتع بمشاهده المحتوي علي المنتدي بدون اي اعلانات مزعجه والتواصل مع الاعضاء والعديد من المميزات .

التسجيل الآن!

neswangy

مدير
طاقم الإدارة
مدير
ناشر محتوي
إنضم
25 مايو 2023
المشاركات
10,977
نقاط نسوانجي
33,037
قررت أن أبحر في بحر الإنترنت الواسع ، الذي بحق نضيع فيه جميعاً . ولانني تحت ثقل شهواتي الجنسية الصارخة لحد الألم ، فقد بدأت بالبحث عن مواقع الجنس العربية ، وقمت بالاشتراك في معظمها من غير ان اشارك بمواضيعها ، ولانها جميعاً تتشابه فيما بينها ، بكل الابواب والمواضيع وحتى الاسامي فقد ضقت ذرعاً بها أيضاً ، واخيراً بدأت بالدخول إلى شات المحادثة YAHHO انهه عالم آخر يا جماعة ، تحصل فيه على كل ما تريد ” لا اعمل دعاية للموقع ” . وبعد بحث وتمحيص ، دخلت الى غرف الـ GAY وانا
أشاهد ما يكتبه الموجودين لبعضهم من رسائل عامة ، وبصراحة لم افهم معظم مصطلحاتهم الغريبة ، وهنا فتحت لدي نافذة صغيرة واحدهم يكتب لي :
شو نوعك ..
رديت عليه : بشري ..
هههههه : فكرتك حيوان . هذه إجابته
رديت : إذا عم تفهم لغتي الحيوانية . فانت ايضا مثلي ..
رد : أنا آسف مو قصدي .
قلت : ولا يهمك .. بس أنا جديد بالشغلة او ما بعرف طريقة كل***م ولا ألغازكم .
رد : أنا ألي آسف بس طلعت معي الكلمة هيك بلا معنى .
قلت : شو قصدك بنوعك ؟
قال : يعني موجب ولا سالب !
قلت : ما فهمت
قال : يعني بتنيك ولا بتنتاك !!
قلت : عيب هالكلام نحن شبان متل بعض ، أو أنا عن نفسي واثق من حالي إني شب و فحل كمان
قال : طيب عندك مانع نصير اصدقاء
قلت : لاء ما عندي مانع ، اصلاً بدور على الصداقات
قام او ذكرلي اسمه و عمره و بلده و مدينته
انا نفس الشي عملت او كنا طلعنا من نفس المدينة
وبعد ما عرف اني خريج كلية علم الاجتماع من جامعة دمشق ، بلش يسألني عن أمور غريبة كتير حتى صرت اسجل كلام في صفحة وورد ، حتى ما انسى ، أو كمان صار بدو مني التحليل المنطقي عن تساؤلاته الغريبة حتى بالنسبة ألي .
المهم رديت بشكل مبسط وملخص عن تسائلاته الشاذة لدرجة كبيرة ، ولكن الامر الذي حيرني انه كانيدرك ما كان يقوله ، فقد كان يجادلني بلغة سليمة علمية ( لدرجة كافية ) .
وطالت دردشتنا ما يقارب الساعتين . قلت له أسمح لي بالانصراف ، فقد تعبت من الجلوس على الكرسي والتمحلق بالشاشة ، فلست متعوداً على الامر .
قال لي اسمح لي ان اضيفك لعندي . وآخذ مني موعداً آخر وهو مساء الغد قبل منتصف الليل .
قلت ماشي ..
اكد علي ان لا انسى الموعد لان لديه موضوع آخر يريد التحدث فيه معي وهو موضوع حساس جداً .
قلت طيب ..
اغلقت الجهاز وذهبت الى المطبخ لاصنع لي كوباً من القهوة ، فأنا أشعر بصداع شديد من البقاء ساعتين على الانترنت ومن تساؤلات صاحبنا هذا ..
رجعت مجددا على اللابتوب وفتحت صفحة الملاحظات التي سجلتها من كلامه وبدأت أقرأها بدقة وأفتش عن مفاتيحه الشخصية واستنتجت عدة امور وهي :
1- الأمر المهم أنه لا يعاني مرضاً او عقداً نفسية ، وكل ما كان يناقشني فيه هي أمور يحبها ويهويها وربما
تندرج تحت خواصه الفيزيولوجية .
2- يحتل الجنس مكانة مقدسة لديه فهو ( أي الجنس ) خبزه وماءه
3- قام بكسر الكثير من القواعد الإجتماعية والنفسية التي تحول بينه وبين رغباته الجامحة .
4- أقام جملة من علاقات الصداقة المبنية على تطلعاته وأهواءه .
هذا بعض ما استنتجته ببساطة وفي هذا الوقت القصير من دردشتي معه .
أصابني الملل مجدداً . وقررت أن أنام لاريح جزء من دماغي ، أما الجزء الذي لا ينام ولا يرتاح فايعمل ما بدا له .
أفقت في الصباح الباكر ، وبدأ الروتين اليومي الذي أكرهه كثيراً
أخذُ حماما افطر البس المع حذائي اشرب القهوة انزل على الدرج لست طوابق اسلم على جاري انتظر السرفيس المكتظ دائماً بوجوه عبثة مقفلة الأعين وجعجعة الشفير الدائمة مع موسيقاه الرديئة في أغلب الاحيان ، اصل الى مدرستي متأخراً بضع دقائق وأشاهد نظرات المدير أدخل الصف أعطي درساً مملاًلطلاب يشبهون اي شيء إلا طالبي العلم أرجع الى البيت ايضاً بنفس الطريقة ولكن الآن صعبة لإني أصعد ست طوابق ..
أوليست مملة هذه الحياة وهذا الروتين الوقح البغيض .أنا أعيش بمفردي بالبيت ليس هرباً من العائلة بل العائلة تركتني وحيدا . فالأب مات في حادث سيارة عام 1979 والأم توفت قبل سنة أما أخوتي الآخرين فهم من أم أخرى وليست تربطني بهم علاقات جيدة فلا أزورهم إلا في الأعياد .
ولكن الجيران هنا يعتنون بي فربما لوصية والدتي أو لشعورهم النبيل تجاه شاب يتيم .
لقد أطلت الحديث وربما أصابكم الملل مثلي أنا .
حلّ علي المساء ويقترب ساعة موعدي مع صديقي السايبر الذي تعرفت عليه أمس . قمت وحضرت بعد المازة كي اتناولها وانا ادردش معه فاليوم خميس واستطيع ان أسهر مطولاً وبصراحة كنت انتظر صاحبي هذا ( الجديد جداً ) كي نبحر معاً في عالم لا تأسر فيها الكلمات ولا تضطر أن تحوّر المعاني كما في الواقع اليومي المعاش . فتحت النت ودخلت على الياهو مسنجر ، وكان قد سبقني صاحبي بالدخول بلشنا السلام والاطمئنان …
قال : تسمح لي بسؤال شخصي ..
قلت : تفضل
قال : ليش مالك متجوز لهلا وانتي عمرك 33 سنة ( كم أكره هذا السؤال فلا تستطيع ان تقنع احداً بإجابتك مهما أتيت بمبررات . لهذا أردت أن يكون ردي كلاسيكيا في مثل هذه المواقف مع إنني أكره هذه الاجابة اكثر من كرهي للسؤال )
قلت : النصيب
قال : آها

هذه ( الآها ) تعني الكثير في اللغة العامية فهي تعني عدم الرضا وتعني بأنني كذبت بإجابتي وتعني وتعني هي كلمة انتهازية فيك تستعملها وين ما بدك .
انا بصراحة لا أجيد الحوارات العامية التي تتناول الأمور الحياتية البسيطة ( ليس لاني اتكبر ولكن ليست لدي خبرة ) وهو يحاول ( صديقي الجديد جداً ) ان يأخذني إلى عوالم انظر اليها بتفاهة العقل المنضوي تحت خيمة التخلف الأسود . إنها حالة من الصراع الخفي بيننا نحن .
ولكني لست مضطرا كي استمر معه هي كبسة زر وينتهي علاقتنا إلى الأبد من دون تدخلات الاصدقاء أو الاقارب أو تأنيب ضمير ، لانها علاقة مدتها ساعتين مع شخص لاتعرفه ولا تسمع حتى صوته فربما يكون ذكر أو أنثى ، كبير أو صغير ، أو لص ، أو مجرم .. وتطول القائمة . ولكن هناك جرس يرن بصوت منخفض داخل رأسي يعني بأنني ما زلت ادردش مع صديقي الجديد هذا !!
اي انا معك
لا مش مشغول
اي شفت كل***
وهنا أتتني فجأة فكرة أردت من خلالها أن أحرج صديقي وأن أغير الموضوع أيضاً
قلت : عندك حد تزوجني منها ؟
قال : أي ، مرتي ( !!!! )
بصراحة لم أستطع قراءة الكلمة أو تعمدت ربما تجاهل جوابه ، لان عقلي لم يدرك جوابه الغير متوقع فربما
كان قد أخطأ بحرف أو أثنين وربما يقصد شيء آخر ..
قال : ليش ما بترد علي … الووووو ..
قلت : معك .
قال : شو قلت .
قلت : بشو .
قال : تتزوج مرتي
إذا هو لم يخطأ بالحروف ولا بالكلمة هو يقصدها تماماً
قلت : كيف راح يكون نوع الزواج
قال : كيف ما بدك
قلت : يعني مسيار .. عرفي .. كيف يعني ؟
قال : لاء بنصير عيلة وحدة انت أو أنا أو مرتي .
قلت : ( هنا بدأت أدرك حقيقة ما أنا مقدم عليه ) مرتك كم عمرها
قال : 26 سنة و اسمها ( …….. ) او هي حلوة أو أكيد اذا بتشوفها راح تعجبك
قلت : طب هي شو رأيها بالموضوع .. يعني عندها خبر بالموضوع ولا أنت عم تفاوض عنها .
قال : وحياتك هي هلا معي أو عينها على شاشة الكمبيوتر و فرحانة كتير بس بدا تشوفك اول شي يعني
نحن متفقين على هالشي
قلت : طب كيف راح نشوف بعض
قال : بالاول انا راح شوفك بحديقة الـ ….. او بعدين بقرر أنا بدل عنها لاني بعرف ذوقها بالشباب
قلت : ( أو أنا منسجم بالموضوع او عم بازر طبيعي لان غريزتي لم تتعود لمثل هذه الامور الغير طبيعية وبلش عضوي يصيح ( فيني اشيل بناية فيه ) طيب انا مستعد للتجربة
قال : بكرى الساعة 12 في الحديقة بنشوف بعض .
قلت : اوكي الساعة 12
قال : كيف راح اتعرف عليك
قلت : بكل بساطة انا لم بروح الحديقة بقرأ بكتاب او بهالايام نادراً ما بتشوف احد بيقرأ بالكتب يعني بكون واضح الشخصية ، كمان انا بلبس نظارة طبية . و وصفت التياب الي راح البسها و ألوانها كمان .
قال : اوكي يا معلم نحن عالموعد . او هلا باي
قلت : مع السلامة .
شو عملت مين هاد الي عم بحكي معو معقول بيكون مقلب من صديق او شي عملية ابتزاز عم اتعرض اليها من شي مجرم او او ….
ما عاد فيني اركز على شي انا نعسان او بعدين انا عن جد متهيج كتير بالشي الي سمعتو من شوي من صاحبنا او عن مرتو …
ضليت هيك لحتى نمت .
0000000000000

ان تصحو على صوت فيروز في الشام او لبنان فهذا أمر طبيعي . بس عن جد بهالصبح الها نكهة غير شكل صوت السيدة فيروز ولان الصوت بيجي من بيت جارنا يعني صوت خافت ألو طعمة تانية .
قمت طلعت عالساعة الا وهي 10،20 . شو تأخرت ما عندي موعد تاريخي اليوم موعد لا يشبه اي موعد آخر في حياتي الممتدة على طول هذه السنوات من عمري
.
بلشت اول شي بالقهوة او معها سخنت الحمام او جهزت عدة الحلاقة لاني بصراحة بدي احلق كل الشعر الي بيجي منو ريحة العرق .
تحممت و حلقت و تعطرت و لبست التياب الي وصفتها لصديقي و نزلت واخذت تكسي ، او بوجي للموع
د
وصلت الحديقة قبل بوقتي ب 10 دقائق قلت بنفسي تمام بدل ما هو يراقبني ، لاء انا براقبو او بدي اختبر
ذكائي للتعرف عليه لانه لم يعطيني اي شي للتعرف عليه بلشت ادور على مقعد فاضي لحتى ارتاح عليه بس اليوم جمعة و الحديقة مليانة ناس و أطفال و صخب وو …. كل شي . ضليت واقف عند شجرة بآخرالحديقة عند الشارع لوحدي او أنا فاتح الكتاب على أساس عم بقرأ فيه بس و**** نسيت حتى شو هو الكتاب الي بين ايدي .
سمعت صوت بيقول : استاذ استاذ طلعت ما شفت حدى كلون مع اهلون او اصدقائون يمين يسار ماشفت حد بيهتم في . قالي وراك بالشارع استاذ ولا شب فاتح شباك سيارتو او عم يأشرلي بأيدو اي انا اي تعال رحت او قربت عليه عملت حالي متفاجأ نعم كيف فيني اخدمك .
قال ولو انا …. ما النا موعد
قلت هادا انت قال اي تفضل بالسيارة قلت لوين قال هون بالحديقة ما فينا ناخذ راحتنا قلت اي و**** قمت او مشيت لعند باب الحديقة او انا مشلول التفكير بس شكلو مبين انو مش نصاب او مقلبجي او سيارتو كمان جديدة او مبين عليها غالية مع اني ما بعرف بالسيارات ولا مهتم فيها .
وصلت لعندو قال اتفضل اركب فتحت باب السيارة او قعدت بقربو او بلش هو يسوق بسرعة قال شو استاذ مبين عليك مرتبك . قلت هادا طبيعي
قال : فطرت
قلت : لا
قال : شو تحب تفطر
قلت : اي شي
قال : بخلي مراتي انا او انت تحضرلنا الفطور شو رأيك
قلت : ( او انا بصراح صاير متل ولد صغير ما بصدق اوصل للسوق مع ابي لحتى يشترلي الدراجة الي
واعدني فيها من اول ما بلشت المدرسة او لهلا ) اوكي متل ما تحب
قال : شو بك استاذ ريحلي حالك
قلت : اي اي مرتاح يسلمو
قلت : طب بلكي ما عجبت مرتك
قال : انتي عجبتني او راح تعجب مرتي
قلت : اوكي ( لتس كو ) على اساس حافظلي كلمتين بالانكليزي . مع انو هو صلحلي التهجأة ….
وقف بسيارتو قدام بناية بحي من احياء الشام العريقة والي معروف ان كل سكانها يا مسؤولين يا تجار كبار او يا دبلوماسيين .
قال : انزل تفضل
نزلت او انا عم امشي وراه مباشرة . كنت عم طلع يمين او يسار او فجأة دقيت بطيزو كان هو وقف قصداً لحتى اندق فيه قال شو استاذ كبير ابو علي تبعك . قلت ما كنت منتبه لوقفتك قدامي قال ولا يهمك
طلعنا بالمصعد على الطابق الرابع قام دق باب او انا وراه فتح الباب ( بل انفتح باب الجنة ) شو هاد انا بصراحة ما ني مصدق حالي ، مرتو شغلة تانية قمر لا شمس لا نجمة لا المجموعة الشمسية لالا هي الكون و**** تحفة والاهم من كل هالجمال الي عليها بتحس بانوثتها .
قالي تفضل استاذ ليش واقف .
قلت : صباح الخير مدام
قالت : اهلين سمير ( نادتلي بأسمي ) تفضل البيت بيتك .
بصراحة شعرت بشعور جميل وشعرت بإرتياح كامل وانا عندهم بالبيت او مرت صديقي ( هلا راح تصير مرتي
كمان ) عم تحضرلنا الفطور
كنا بلشنا كلام انا او صديقي الجديد الي راح نصير ضراير انا او هو ( ممتع ) اجت مدامتو او قالتلو حبيبي بلكي بتنزل تجيبلنا شوية مامونية . قام او طلع او ما قال شي . سكر الباب وراه
هي كانت رجعت للمطبخ او انا لساتني بالصالة سمعتا بتقولي ابو سمرا تعا لعندي عالمطبخ ليش لحالك
رحت او شفت مطبخها بس شو نضيف او شو ذوق ( كانت امي تقول : النسوان سرون بنضافة او ترتيب مطبخهون ) كانت لابسة بيجامة قطنية لونها اسود او عليها كتابة ذهبية باللاتيني ( black angel ) شعرها طويل بس موكتير بشرتها بيضاء كتير عيونها فيها لمعة وكأنها عم تبكي هي مو نحيفة ولا مليانة يعني
بعطيها وزن 70 كيلو غرام طولها بيطلع شي 172 . واكتر شي لفت نظري هي طيزها المدور يعني مش نازل وهي بالبيجامة بصراحة مواصفات ملكية .
قالتلي : كنت عم بقرأ الي عم تكتبو لزوجي لما كنت عم تشرحلو عن علم النفس والامور العلمية في التشخيص النفسي كان كلامها يدل على انها انسانة بتعرف شو بتحكي وكمان امبين انو افكارها مرتبة بتسلسل منطقي ومبنية على حجج علمية اكاديمية . او هي عم تكمل كلامها قلتلها انتي شو دارسة
قالت او هي عم تتلفت الي ( الفنون الجميلة – الفن التشكيلي ) او كملت موضوعها السابق الي بصراحة ما بعرف لوين وصلت لاني بتطلع لجسمها الغير معقول او هي عم تتحرك قدامي لتحضر الفطور قلتلها بتسمحيلي اقول شي .
قالت : تفضل
قلت : انتي عليكي انوثة مو طبيعية
قالت : ( من دون ما تتلفت علي ) كيف يعني انوثة مش طبيعية
قلت : قلت ما بعرف عبر بالكلام بس الانوثة شي بنحس فيه او ما نتلمسه
قالت : امبين الك خبرة بالنسوان
قلت : لا يخلو الأمر بس لهلا ما حبيت ( اذا استثنينا الحب في زمن المراهقة الأولى لانو بنحب اي شخص بنشوفو بالشارع او من الأهل )
قالت : مو معقول ما حبيت او انت وصلت لهل العمر طبعا انا ما بكذبك
قلت : ولا يهمك . بس بصراحة انا لهلا ما حبيت الحب الي الواحد بيدوب فيه او بيسهر الليل بلا نوم او مرات بيبكي او بيضل بلا أكل لنهارين او بيمرض او او ….
قالت : انتي مبين كتير محروم عاطفياً حبيبي .
( قالت حبيبي .. شو بتقصد .. عم تطيب خاطري ولا عم تقصد الكلمة .. بس لا شو تقصد لسى بكير عالحب ما صارلنا غير ربع ساعة مو معقول )
( بس في شغلة تانية انا بلشت ارجع لموقع المتلقي للافكار وأكيد بعدها راح اتلقى الأوامر او بعدها راح تعاملني كلعبة بس بتمل مني راح تكبني )
قلت : ماشي كملي الفطور راح بستنى بالصالة . او ما خليتا ترد طلعت او انا عم بحكي
.
شعرت بالارتياح قليلا فقد استرجعت المبادرة في هذا المنزل الهادئ ولكنه مليء بالمسكرات ووحوش الرغبة .
دق الباب . قلت اكيد صديقي الجديد اجى او جايب المامونية .
اهلين حبيبي جبتا
اهلين حياتي اي خذي
كيفك استاذ ما تأخرت
قلت يسلمو عالمشوار كلك ذووق
قال ولو اقل منها انتي ضيف عزيز
قلت اكيد ما راح ضل ضيف للأبد
قال أو هو يغمزلي : انتي راح تصير من اهل البيت
سمعت مدامتو بتنادي من المطبخ : او اذا بدك اثبات روح غير تيابك بغرفتنا مشان ترتاح اكثر
قلت : طولو بالكم يا جماعة معليش انا مرتاح بتيابي او بعدين اذا تعبت بقعدتي او بتيابي بخبركم
قالت اتفضلو الفطور جاهز
قمنا رحنا عالمطبخ قعدنا انا او صديقي مقابيل بعض او هي قعدت بالنص او كانت الطاولة صغيرة لانو مطبخهون مليان غراض بطعمة او بلا طعمة …
( انا من شي سنتين شفت فيلم فرنسي على قناة art الفرنسية او هو كان فيلم روائي مع اني ما بفهم الفرنسية غير المرسي بس اندمجت بشكل مو طبيعي مع الفيلم كانت قصتو بسيطة كتير او هي كان في سيدة تعيش بباريس العاصمة ايام الحرب العالمية الثانية بيروح زوجها للحرب يعني مع المقاومة الفرنسية
ضد الألمان او تقرر تروح للريف لبيت اهل زوجها هربا من الحرب ومن الوحدة ومن قلة الطعام المهم بتروح او كان البيت كبير او فيه ناس كتير كلون عيلة وحدة او احد الذين لفتت انتباه الزوجة هي أخ زوجها الشب الصغير بالعمر يعني مراهق او طبعا هي ست محرومة جنسياً من فترة اشهر او اكيد فيكون تتصورو الحرمان الجنسي . المهم حطت عينها على الشب او حابة تعمل معو حب او هو ما بيعطيا اي انتباه. عملت كتير محاولات بس فالج لا تعالج او بش ليلة او هن بيتعشو على الطاولة الخشبية على ضوء الشموه الكبيرة او كانو جالسين بالقرب من بعض قامت شلحت صندلها – حذاءها – او بلشت تفرك اجريها بأجر الشب اخو زوجها او هي عم تحمر او تصفر من الشهوة او هاي كانت مفتاح الشب لانو تجاوب معها بهالطريقة او عملو مضاجعة بتلك الليلة . او بصراحة انا هلا بشتهي لان تمد رجليها او تفركها برجلي )
قالت : ابو سمرا لي ما بتاكل . ليكون ما عجبك فطوري .
قلت : لا بالعكس انا صايرلي فترة طويلة ما فطرت متل هالفطور
قالت : طب بشو عم تفكر
قلت : انا الي عادة يعني طبع سيئ كتير وهو اني لما بكون بجو سعيد او حلو بتذكر الشغلات السيئة والمحزنة
قالت : بس لا تقلي انك عم تفكر بالمجاعة بأفريقيا او شي من هالقبيل
قلت : مع انو حقون نفكر فيهون بس لاء مش كان هاي تفكيري
قام صديقي الجديد تتدخل او قال : هلا راح نقضيها نقاش او مجاعة او افريقيا خلونا نعرف نفطر بس بشرفي انتو لايقين لبعض ( عم يقصدني او يقصد مراتو ) نفس الطينة او نفس العجينة اد بتحبو الحكي .

طبعاً نحن الثلاثة نعلم ما الذي يريده الآخر منه ولكن ولكونها تجربة جديدة نمر بها نحن الطرفين نقوم بتسخين الأجواء وايجاد نقاط تلاقي عاطفية وجنسية حتى كي تتم عملية التواصل المطلوبة ولهذ يقوم كل
طرف بمحاولة تسويق شخصيته للآخر بالرغم من عمر علاقتنا القصيرة جداً

انهينا فطورنا المميز واصبحنا ننتظر ثلاثتنا الخطوة المقبلة ومن الذي منا الذي سيخطوها وهنا حصلت مفاجئة لم اتوقعها بصراحة .
قالت لنا المدام بأنها سوف تصل إلى السوق لتتبضع بعض الخضروات واللحوم الطازجة وهي لن تتأخر سوى ساعتين ودخلت غرفتها كي تغير ملابسها وبالفعل تشيكة وخرجة للتسوق بعد ان ودعتنا بتلويحة وغمزة من عينيها
.
الساعة تشير الى الثانية إلا بضع دقائق ظهراً ليوم الجمعة وانا وصديقي الجديد وحدنا في منزله الجميل الهادئ . كنا قد جلسنا في الصالة الواسعة المليئة بالصوفايات والكراسي واللوحات الفنية .
كنت لتوي قد بدأت التفكير في سبب مغادرة الزوجة البيت . ولكن صديقي الجديد لم يتح لي المجال لذلك فقد بادرني الى السؤال
ابو سمرا ( لقد تغير اسلوبه معي وها هو ينادني بدلال ) انت بحياتك عملت جنس مع شب ؟
قلت : اي حبيبي بس بالمرحلة الإعدادية .
قال : كان صديقك
قلت : اي كان زميلي بالمدرسة
قال : شكلو كان حلو
قلت : يعني ماشي حالو
قال : انا ولا هو
قلت : بصراحة انت بتشبه البنات !!
قال : مرسي كلك ذووق
قلت : انا بحكي الي بشوفه
قال : طيب ممكن ترتاح بقعدتك يعني اشلح سباطك او اذا بدك تياب بعطيك من عندي قياسنا قريب على بعض ولا انت مو مرتاح عندنا بالبيت
قلت : كيف لا من عيوني
قمت او شلحت صباتي او جرابي او قلتلو وين بلاقي تيابك لحتى غير
قال : بغرفة النوم قد*** اول باب بالخزانة من اليمين
دخلت غرفة النوم او بلشت اشمم ريحة العطر والمكياج والتياب او كانت تياب مرتو الي شلحتها من شوي لساتا مرمية على التخت . المهم شلحت كل تيابي بس خليت الشورت او طلعت من الغرفة قلت بنفسي هو هيك بدو او اكيد اتفق مع مرتو على هالشي او هي تركتنا لحالنا حسب اتفاقهون .

لما شافني هيك قام من مكانو او قالي شو هاد حبيبي جسمك جنان او شعر صدرك روعة ما قلت شي

قعدت على الصوفاية الجلد او بلشت افرك بايدي ايري الي بلش يقوم شوي شوي
قالي حبيبي انت نار مبين عليك

اجى او قرب علي او جلس على الارض بين رجلي او مد ايدو على زبي او بلش يفركه او يعصره بقوة قمت مديت ايدي للشورط او نزلتو يعني بقيت بالزلط بس ما ضل في حكي قام باس ايري بوسة خفيفة او بعدها بلش يمصه اول شي على خفيف او شوي شوي بيفوتو اد ما فيه بتمو كان ماسك ايري بايد او كان عم يشلح تيابو بايد تانية نزل بلسانو ليلحس بيضاتي او هو لساتو ماسك بزبي او بيحركو قلت حبيبي انا ما فيني هيك راح يجي ضهري

قال لاء شو بيجي لسى بكير حبيبي بكير قام مشان يقعد على زبي او ظهره
لعندي او هو ماسك ايري او عم يفركها بطيزو الناعمة والطرية والبيضاء والمنتفة يعني مافي عليها شعر او بلش يدخلو شوي شوي بس لسى ما دخل لان طيزو ضيقة او انا ايري كبير شوية
قلت هيك ما بينفع لازم تجيب شي كريم او زيت قال اي قام او راح للحمام او جاب علبة زيت او نزل شوي على ايدو او مسحها على زبي لحتى صار يلمع قلت حط شوي على طيزك قال اي او هلا تعا اقعد عليه بس على مهلك بالفعل
بلش ايري بيفوت لطيزو او هو عم يتأوه يتأوه من الألم الممزوج بالمتعة كان دخل بس للنص
قال ما فيني اكمل انا عم برجف ما فيني خلاص قلت قوم او اتسطح على الارض بس طوبزة او بالفعل تطوبز هو او انا اديت من الخلف او بلشت اعيد الشغلة من الأول يعني كنت عم فرجي طيزو بايري او عم بضرب طيزو بايري
قال فوتو حبيبي فوتو قلت من عيوني يا اجمل طيز انا بصراحة كنت هايج كتير يعني متل الثور الاسباني الي بيفوتوه بحلبات المصارعة ومن شدة هياجي فوتو مرة وحدة او صديقي صرخ انا كملت او ما سألت عليه او بفوتو او بطلعو لحتى هو كمان بلش يحرك طيزو لعندي يعني بيدفش طيزو على ايري مد ايدو من تحت لبيضاتي او بلش يعصرهون عصر قلت بنفس راح ينفجرو من كتر ما كان يعصرون بقوة او انا لستاني عم نيك هالطيز الناعمة البيضاء .
تسمحولي اشارك معكم .
يا **** مدامتو واقفة على راسنا .
قلت ما بدا عزيمة
اجت او ركبت على ضهر زوجها او وجها لعندي او بلشنا بوس او ايري بطيز زوجها ( صديقي الجديد ) ضلينا دقيقتين نمصمص شفافيف بعضنا او مصيت لسانها او هي مصت لساني او عضتو لحتى حسيت انو راح ضل بدون لسان يعني راح تقطعو بعدين قامت او شلحت كل تيابها او نزلت تحت زوجها كسها قدام تمو او راسها بقرب ايري او طيز زوجها او بلشت تمص اير زوجها او تمسك بيضاتي او تفركهم او هو بيلحس كسها او يدخل لسانو جوا طالعت ايري من طيزو او بلشت افركها على وجه مرتو لحتا تمصو او بالفعل بلشت
تفوتو بتمها او تتمتم مممم …. ممممم ممممم ….. ممممممم قام الزوج او انا كمان مديت على ضهري و هي اجت لتقعد على زبي الواقف بشموخ مو معقول انا اول مرة بشوف ايري طلتو غير شكل متل العامود واقف بشكل مستقيم او راسو صاير احمر من نيكة الطيز ومن المص ، قعدت عليه وفوتتها بكسها من غير مقدمات او بلشت تطلع او تنزل بقوة بقوة قلتلها اي كمان بقوة يلا يا حياتي يلا او بلشت تصرخ اخ اخ اخ اممم اخ اخ آه آه آه

قمت من الارض او شلتها او حطيتا على ايري او هي لفت رجليها حولي او انا مسكتا من طيزها او بلشت نيكها على الهوى او هي بتصرخ او بتقول نيكني نيكني حبيبي عمري ابو سمرا انا مرتك نيكننننننننننننننننيييييييي آه آه آه انا ما عاد فيني اتحمل نزلتها على الصوفاية او بلشت اجيب ضعري على تمها قامت فتحت تمها لحتا اكبو جواتو او بالفعل نزلت كل اللبن جوات تمها او هي عم تمصو او تنضفو
 

المستخدمين الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى